توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

كتاب جديد يتسبب في صدمة كبيرة داخل فرنسا

الرئيس هولاند يلقي باللوم على أوباما في صعود "داعش"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الرئيس هولاند يلقي باللوم على أوباما في صعود داعش

الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند
باريس - مارينا منصف

ألقى الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند باللوم على الرئيس الأميركي باراك أوباما بأنه السبب في صعود تنظيم "داعش" في المنطقة، لرفضه دعم دعوته لتوجيه ضربات جوية سورية عام 2013، ومنذ ذلك الحين كانت فرنسا ضحية لسلسلة من الهجمات الإرهابية الوحشية من قبل التنظيم بسبب دخول الكثير من المهاجرين اليها. وأضاف هولاند: " لا أعرف ماذا كان سيحدث لو تم شن الضربات، ما أقوله هو أننا لم ننفذ الضربات وهناك داعش بالفعل". وتسببت تصريحات الرئيس هولاند التي وردت في كتاب من تأليف اثنين من الصحفيين في صدمة كبيرة داخل فرنسا.

وكشف الكتاب بعنوان A President Shouldn't Say That عن الأعمال الداخلية لرئاسة هولاند المضطربة ووجهة نظره بشأن الحجاب وباراك أوباما وحياته الخاصة. وانتقد هولاند في الكتاب خصومه السياسيين وغيرهم من قادة الدول مثل الرئيس الأميركي باراك أوباما، ووصف هولاند في الكتاب في مقابلة معه عام 2015 أنه شعر بأنه تم التخلي عنه من حليفته الولايات المتحدة في أغسطس/ أب 2013 عندما أبلغه أوباما في اللحظة الأخيرة أنه لن يوافق على التدخل العسكري المباشر في سورية، ردا على مزاعم استخدام الأسلحة الكيميائية من قبل حكومة بشار الأسد. واقترح هولاند أنه ربما كان يمكن إضعاف "داعش" من خلال مثل هذه الضربات، ومنذ عام 2013 هاجم متطرفون على صلة بتنظيم "داعش" فرنسا بشكل متكرر كانت له عواقب مميتة.

وشملت الهجمات "مجلة تشارلي ابدو" الساخرة ما أسفر عن مقتل 12 شخصا، وهجمات باريس في نوفمبر/ تشرين الثاني 2015 حيث قُتل 130 شخصا، وهجوم "يوم الباستيل" الذي أودى بحياة 86 شخصًا بواسطة شاحنة قادها إرهابي في مدينة نيس الفرنسية. ووفقا للكتاب فقد أدلى الرئيس بمعلومات سرية بما في ذلك السماح لأربع عمليات عسكرية لقتل الناس الذين يعتقد أنهم مسؤولون عن احتجاز رهائن والقيام بأعمال ضد المصالح الفرنسية، لكنه لم يحدد متى وأين، وأثارت تصريحات هولاند بشأن الإسلام والهجرة والتي تتناقض مع توقعات ناخبيه الاشتراكيين المزيد من الجدل، وأفاد الكتاب أنه في يوليو/ تموز 2014 قبل ستة أشهر من هجوم متطرفين إسلاميين على صحيفة "شارلي ابدو" الساخرة و"سوبر ماركت كوشير" ذكر هولاند " هناك مشاكل مع الإسلام، إنه ليس الإسلام ذاته الذي يطرح مشكلة لكونه دينًا خطيرا في حد ذاته، ولكن لأنه يريد فرض نفسه كدين داخل الجمهورية الفرنسية"، موضحا أن فرنسا أصبحت موطنًا لعدد كبيرمن اللاجئين.

وأضاف هولاند: " أعتقد أن هناك الكثير من الوافدين والمهاجرين الذين لا ينبغي أن يكونوا هنا، نحن نعلمهم أن يتحدثوا الفرنسية ثم تصل مجموعة أخرى وعلينا أن نبدأ من جديد، إنها عملية لا تتوقف ويجب أن تتوقف في مرحلة ما". وتعد مسألة الهوية الوطنية واحدة من الموضوعات الرئيسية لحملة الانتخابات الرئاسية، حيث ذكر هولاند أن " المرأة المحجبة اليوم هي مريان الغد" في إشارة إلى رمز الجمهورية الفرنسية، واسيء فهم تصريحات هولاند على نطاق واسع على اعتبار أنها تعني أن فرنسا في المستقبل ستمثلها امرأة ترتدي الحجاب الإسلامي، ما أثار غضب المعارضة المحافظة في بلد تفصل بشكل حاسم بين الكنيسة والدولة وتفرض العلمانية بصرامة، إلا أن هولاند أوضح لمؤلفي الكتاب أنه يقصد أن تتحرر المرأة المسلمة من حجابها وتصبح امرأة فرنسية في حين تبقى متدينة إذا رغبت.

وتابع ديفيت أحد مؤلفي الكتاب يقول:" إنها رؤية كلاسيكية للعلمانية، هولاند يريد أن يكون الناس أحرار في حياتهم من أجل الحرية، ومن أجل أن يعيش الناس معا بسلام فيجب أن يتمتعوا بطريقة ليعيشوا دينهم بحرية، هذا هو كل شيء بالنسبة له". وقبل هولاند على مضض أن يتحدث عن حياته الخاصة، وذكر "لوهمي"  أحد مؤلفي الكتاب لوكالة "اسوشيتدبرس" " لم يدعونا ابدا ليقول الليلة سنتحدث عن حياته الخاصة ، إنه يكره ذلك وكان علينا إجباره"، وأكد هولاند أنه يرفض إضافة الطابع الرسمي على علاقته مع صديقته الممثلة جولي غاييه في حين أنه الرئيس، ويضيف هولاند " أتأكد من أن الأمر ليس عاما حتى لو كان معروفا لأن ذلك يحميني ويحميها، وأراها بشكل دوري ولكن ليس بقدر ما نود"، معترفا أن غاييه تعاني من هذا الوضع.

وأوضح هولاند أن انفصاله عن صديقته السابقة فاليري تريفلير في يناير/ كانون الثاني 2014 كان بسبب الكشف عن علاقته بغاييه بواسطة إحدى مجلات الشائعات، وكان ذلك أسوأ لحظة شخصية في فترة ولايته، وأفاد مؤلفو الكتاب أنهم لمدة 5 سنوات كان لديهم شعور أن هولاند يريد الترشح لإعادة انتخابه، وأكد ديفيت " هناك مسافة كبيرة بين الرغبة في ذلك والتمكن من فعله حقا، إذا وجد مساحة لذلك سيفعلها، ولكن إذا تعلق الأمر بشعوره بالإذلال فلن يفعلها".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس هولاند يلقي باللوم على أوباما في صعود داعش الرئيس هولاند يلقي باللوم على أوباما في صعود داعش



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس هولاند يلقي باللوم على أوباما في صعود داعش الرئيس هولاند يلقي باللوم على أوباما في صعود داعش



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon