توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

كشفوا أنَّ أوروبا الغربية ماتت عمليًا بسبب سياسات أنجيلا ميركل

بولنديون يُوضّحون أنَّ سماح ألمانيا للمهاجرين بالعبور نشر التطرف

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - بولنديون يُوضّحون أنَّ سماح ألمانيا للمهاجرين بالعبور نشر التطرف

المستشارة أنجيلا ميركل
وارسو - ليال نجم

كشف الضابط الأسبق في مكتب التحقيقات المركزي جاسيك رونا في بولندا أن "أوروبا الغربية ماتت عمليًا" وألقى باللوم في ذلك على سياسات المستشارة أنجيلا ميركل تجاه الهجرة، وانتقد رونا استجابة الحكومة الألمانية للهجمات الإرهابية أثناء ظهوره في برنامج حواري بولندي إلى جانب المؤرخ العسكري الدكتور رافال بريسكي، وقارن رونا الموقف بسقوط الإمبراطورية الرومانية قائلا " أوروبا في نهاية وجودها ، أوروبا الغربية ماتت عمليًا، هؤلاء الناس الذين يعيشون دون جدوى دون أفكار ويستغلون الشباب الذين يرغبون في الحصول على الثروة وبمجرد ارتكاب أفعالهم البربرية يصبح لديهم سلطة"، موضحًا أن الاتحاد الأوروبي يعاني بسبب الاستقامة السياسية، وذكر أن المشكلة الأسوأ للخدمات هي الصواب السياسي الحاجة إلى رأي سليم.

بولنديون يُوضّحون أنَّ سماح ألمانيا للمهاجرين بالعبور نشر التطرف

وانتقد الدكتور بريسكي استجابة الحكومة الألمانية تجاه الهجمات الإرهابية الأخيرة، مضيفا " الألمان لديهم ما يكفي من هذا لكن ذلك لا يعني أن الحكومة لديها ما يكفي من هذا، فهناك نهجان مختلفان"، وتأتي هذه التعليقات بعد 5 حوادث منفصلة في ألمانيا بين 18 إلى 26 يوليو/ تموز، وتركت الهجمات التي تبني اثنين منها تنظيم داعش عشرات الجرحى، وقضت على وهم أن البلاد في مأمن من الفظائع الإرهابية مثل تلك التي ارتكبها تنظيم داعش في فرنسا المجاورة، واتهم الدكتور بريسكي ألمانيا بالرقابة الذاتية عند الإعلان عن الهجمات الإرهابية قائلا "ليس هناك شيء أسوأ من الرقابة الذاتية في الصحافة".

وكانت ميونيخ مسرحًا لأكثر الهجمات دموية في الهجمات الألمانية، وفي 22 يوليو/ تموز قتل شاب إيراني ألماني مسلح عمره 18 عامًا 9 أشخاص، وأوضح رونا أنه كان من الشهل على مهاجم ميونيخ الحصول على سلاح بسبب حرية الحركة في الاتحاد الأوروبي مضيفا " منطقة البلقان بأكملها مغمورة بالسلاح"، بينما كان اثنين من المهاجمين في هجمات أخرى طالبي لجوء سوريين فجروا أنفسهم في أنسباخ ولاجئ آخر من باكستان أو أفغانستان هاجم الناس في قطار في ولاية بافاريا وهم على صلة بالتطرف الإسلامي وفقا لما ذكره المسؤولون إلا أن مهاجم ميونيخ لم يكن على صلة بالإسلام المتطرف، وألقى النقاد باللوم على المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بسبب سياسة الباب المفتوح تجاه اللاجئين والتي بموجبها دخل أكثر من مليون مهاجر فارين من الحرب في أفغانستان وسورية والعراق إلى ألمانيا العام الماضي، ووضعت ميركل خطة من 9 نقاط الخميس للرد على الهجمات بما في ذلك نظام الإنذار المبكر للاجئين المتطرفين، لكنها رفضت عدم الترحيب باللاجئين.

وذكرت ميركل أن المهاجمين يريدون تقويض شعورنا بالانتماء للمجتمع وانفتاحنا ورغبتنا في مساعدة المحتاجين، مضيفة " لكننا نرفض ذلك بشدة"، وكررت ميركل ندائها من العام الماضي عندما فتحت الحدود أمام الفارين من الحرب والاضطهاد من سورية التي جلبت 1.1 مليون مهاجر إلى المانيا عام 2015، وأضافت ميركل " لا زلت مقتنعة بأننا يمكننا أن نفعلها، إنه واجبنا التاريخي وهذا تحدي تاريخي في زمن العولمة، لقد حققنا بالفعل الكثير جدا خلال 11 شهرًا مضت"، وأوضح الرئيس يواخيم غاوك أنه يتفهم لماذا يشعر الألمان بالقلق بعد الهجمات لكن ألمانيا لن تخضع للمهاجمين، مضيفا " إنهم لن يجبرونا على الكراهية كما يكرهون هم، إنهم لن يحبسوننا في خوف دائم سوف نبقى على ما نحن عليه كمجتمع داعم".

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بولنديون يُوضّحون أنَّ سماح ألمانيا للمهاجرين بالعبور نشر التطرف بولنديون يُوضّحون أنَّ سماح ألمانيا للمهاجرين بالعبور نشر التطرف



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بولنديون يُوضّحون أنَّ سماح ألمانيا للمهاجرين بالعبور نشر التطرف بولنديون يُوضّحون أنَّ سماح ألمانيا للمهاجرين بالعبور نشر التطرف



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon