توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ما تزال في مأزق مرير بسبب خطط الجمارك

الوزراء البريطانيين يأملون في اقتراح برلماني بشأن وثائق خروج المملكة المتحدة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الوزراء البريطانيين يأملون في اقتراح برلماني بشأن وثائق خروج المملكة المتحدة

رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي
لندن ـ سليم كرم

 ما تزال حكومة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، في مأزق مرير بسبب خطط الجمارك التي وضعتها رئيسة الوزراء تيريزا ماي، بعد اجتماع صعب، ويخوض كبار الوزراء حربًا بشأن ما إذا كانوا سيؤيدون نموذج الشراكة الجمركية الذي تتبعه رئيسة الوزراء مع الاتحاد الأوروبي أو يختارون خيار التسهيل الأقصى، وبعد مناقشة الاقتراحين لمدة ساعة ونصف، ما زال يتعين عليهما التوصل إلى حل، حيث إن قمة يونيو/ حزيران، الحاسمة في الاتحاد الأوروبي تقترب أكثر.

ويأمل حزب العمل في زيادة الضغط على رئيسة الوزراء عن طريق طرح اقتراح برلماني لمحاولة إجبارها على نشر وثائق خروج بريطانيا السرية، وسيضعون عنوانًا متواضعًا للإجبار الملزم على التصويت في محاولة لنشير تفاصيل المزايا النسبية للخيارين الجمركيين.

ويقود وزير الخارجية بوريس جونسون، حزب الرافضين لخيار رئيسة الوزراء، حيث شراكة جمركية مع الاتحاد الأوروبي، والذي وصفه علنًا بـ "الجنون"، ويدفع حاليًا باتجاه خطة بديلة للتسهيل الأقصى، في حين أن وزير الأعمال جريج كلارك، ووزيرة خارجية أيرلندا الشمالية كارين برادلي، هم وزراء الحكومة الرئيسيون الذين يدعمون نموذج الشراكة.

المفاوضات تصل لطريق مسدود

وقال كير ستارمر، سكرتير العمل لحكومة الظل لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي" إن استراتيجية الحكومة لخروج بريطانيا في طريق مسدود، وبعد عامين تقريبًا من الاستفتاء، لم يتفق الوزراء بعد على ما ستبدو عليه عاداتنا وعلاقاتنا التجارية المستقبلية مع أوروبا بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وبدلاً من ذلك، أهدرت رئيسة الوزراء الأشهر وقتًا في السعي نحو خيارين خاطئين بشكل قاسٍ، وترأس حكومة مشغولة جدلًا مع نفسها للتفاوض من أجل بريطانيا".

ويضيف"هناك أغلبية في البرلمان، والأعمال التجارية والحركة النقابية التي تدعم دعوة حزب العمل إلى التوجه نحو اتحاد جمركي شامل مع الاتحاد الأوروبي بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وإذا كانت تيريزا ماي أضعف من أن تتخذ هذا القرار، فينبغي عليها أن تعطي البرلمان المعلومات ليسمح لها باتخاذ القرار".وانتهت محاولات رئيسة الوزراء لإقناع وزرائها بالفشل، في الوقت الذي اشتبكت فيه مع جاكوب ريس موغ، بشأن قضية الحدود الأيرلندية الليلة الماضية، إذ قامت بمحاولات يائسة للفوز على أعضاء البرلمان في خطط خروج بريطانيا

 

الدعوة لاجتماع جديد

وتمت الدعوة للاجتماعات في الوقت الذي تكافح فيه السيدة ماي لنزع فتيل حرب أعضاء حزب المحافظين المتصاعدة على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي مع مجلس وزرائها، والمتمثل في شكل التجارة في المستقبل.

إن الشراكة الجمركية هي الخيار المفضل للسيدة ماي، ويشهد قيام المملكة المتحدة بتحصيل الرسوم الجمركية نيابة عن الاتحاد الأوروبي ثم تسديدها، أما التسهيلات القصوى الثانية، أو خيار "ماكس فاك"، يستعين بالتكنولوجيا المستخدمة للمساعدة في تسهيل التجارة مع الاتحاد الأوروبي "للمتداولين الموثوق بهم" والتي يأمل مؤيدوها في تقليل الحاجة إلى مراقبة الحدود، وسيعتمد ذلك على التكنولوجيا والمخططات التجارية الموثوقة للحفاظ على سلاسة التجارة وتجنب الحدود الإيرلندية الصعبة، وفي هذه الأثناء، يهدد ما لا يقل عن عشرة من المتمردين التابعين لـ "كتلة مؤيدي بقاء بريطانيا في الاتحاد" بالوقوف إلى جانب حزب العمل في تصويت يلوح في الأفق بشأن البقاء في الاتحاد الجمركي ، وهو أمر استبعدته السيدة ماي مرارًا.

صدام بين ماي وريس روغ

وهناك علامات متزايدة على إحباط الاتحاد الأوروبي من الطريق المسدود، حيث قال ميشيل بارنييه، كبير مفاوضي الكتلة الليلة الماضية، إنه لم يكن هناك سوى تقدم ضئيل في المفاوضات، وأشار إلى أن بريطانيا تتصرف كبلد في بداية عملية الانضمام وليس كدولة لديها خطة للمغادرة.

وفي اجتماع حضره السيد ريس موغ، مساء أمس الثلاثاء، قيل إن السيدة ماي قد صفعته بشدة بسبب اقتراحه أن بريطانيا قد ترفض فرض حدود بين أيرلندا الشمالية والجمهورية إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق مع الاتحاد الأوروبي. .

وحث ريس ماي على العمل بمزيد من الحزم والمثابرة، وفي نفس الوقت، واتهم الاتحاد الأوروبي بمعاملة بريطانيا "بازدراء" واستخدام قضية الحدود الأيرلندية لتقويض خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

وأكد على أنه إذا أصرت بروكسل أو دبلن على رفض كل المقاربات العملية التي نقترحها، فإن المملكة المتحدة ستضطر ببساطة إلى المغادرة دون أي صفقة.

وقالت مصادر حضرت الاجتماع أمس الثلاثاء ، إن رئيس هيئة الأركان، غافين بارويل، اعترف بأن خطط الشراكة الجمركية، التي كانت الخيار المفضل لرئيسة الوزراء، يمكن أن تمنع الشركات الأجنبية الراغبة في القيام بأعمال تجارية مع المملكة المتحدة.

ويجتمع مجلس وزراء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، مرة أخرى في وقت لاحق حيث يستمر العمل في محاولة للخروج من الطريق المسدود، لكن قيل لرؤساء اللجان إنهم لا يتوقعون أي اختراقات في هذه المرحلة، حيث من المتوقع أن تستغرق مجموعات العمل أسابيع لوضع المقترحات المعدلة.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوزراء البريطانيين يأملون في اقتراح برلماني بشأن وثائق خروج المملكة المتحدة الوزراء البريطانيين يأملون في اقتراح برلماني بشأن وثائق خروج المملكة المتحدة



GMT 06:48 2019 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

خالد اليماني يبلغ الأمم المتحدة بانتهاكات "الحوثيين"

GMT 08:37 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

المهدي يؤكد أن الحوار مع الحكومة السودانية وارد

GMT 10:07 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

دمج الجاليات المهاجرة يمنحها صوتًا في الانتخابات

GMT 07:09 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

ترامب يلقى رفضاً رسمياً لزيارة "بيتسبرغ" بطلب من الأهالي

GMT 08:49 2018 الجمعة ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الرئاسة السودانية تنعى المشير سوار الذهب ببيان مؤثّر

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوزراء البريطانيين يأملون في اقتراح برلماني بشأن وثائق خروج المملكة المتحدة الوزراء البريطانيين يأملون في اقتراح برلماني بشأن وثائق خروج المملكة المتحدة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon