القاهرة ـ عصام محمد
كشف اللواء حامد العقيلي، مساعد وزير الداخلية، مدير الإدارة العامة لشرطة البيئة والمسطحات المائية السابق، أن بعض قائدي المراكب النيلية ممن وصفهم بـ"ضعاف النفوس"، يستغلون الإقبال الشديد من المواطنين على النزهات النيلية خلال عيد الفطر المبارك والأعياد عمومًا، ويحملون المراكب النيلية بعدد أكبر من سعات الحمولة المقررة لها المدرجة في التراخيص، مما يعرض حياة المواطنين للخطر.
وأكد العقيلي أن شرطة المسطحات المائية في وزارة الداخلية، تعمل جاهدة خلال أيام العيد لتكثيف الحملات الأمنية التفتيشية على المراكب النيلية والمراسي النهرية لفحص تراخيصها والتأكد من ملائمتها لشروط السلامة الفنية والمهنية وتوافر شروط الإبحار.
وأضاف العقيلي "أن خطة إدارة شرطة المسطحات تنقسم إلى فترتين، أولها تكون قبل العيد، وتتضمن تكثيف حملات التفتيش على كافة الوحدات النهرية لفحص توافر شروط السلامة والتراخيص، وصلاحية الإبحار، ورخصة قائد المركب والعامل البحري المرافق له، على أن يتم التحفظ على أية وحدة نهرية مخالفة لشروط الإبحار، تفاديًا لوقوع حوادث.
وأوضح مدير شرطة البيئة والمسطحات المائية، أن حملات ما قبل العيد، تجري فحصًا للمراكب للوقوف على عدد الركاب المدرج على رخصة الإبحار، وتوافر شروط الأمن على المركب، من وجود طفايات حريق، وأطواق نجاة، وتوافر الإضاءة اللازمة للمركب, بخاصة المقرر لها الإبحار ليلًا تفاديًا لوقوع حوادث كحادث صندل الوراق الشهير، والذي أثبت التحقيقات أن عدم وجود أنوار في الملعب، دفع قائدها للاصطدام بأخرى لم يرها.
وقال العقيلي إن المراكب النيلية لديها خطوط سير معينة ومحددة بالرخصة، منها ما يبحر من أسوان أو قنا حتى القاهرة والعودة، ومنها ما يعمل في القاهرة الكبرى، مشيرًا إلى أن حظر السير يكون بالنسبة للترع الفرعية وكذلك المناطق المائية الضحلة التي قد تضر المركب فنيًا أثناء الإبحار، وتعرض ركابها للخطر.
وشدد العقيلي أن خطة الإدارة خلال أيام العيد، تشمل تكثيف الإجراءات والحملات على المراكب والمراسي النهرية، وإعلان حالة التأهب تحسبًا لوقوع طارئ، موضحًا أن هناك شرطي لكل مرسى ركاب، مهمته التأكد من عدم قيام قائد المركب بتحميل أعداد أكبر من الحمولة المقررة والمدرجة على الرخصة، واتخاذ الإجراءات القانونية المقررة، حال الوقوف على أية مخالفة.
أرسل تعليقك