توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أكد أنّ الاتفاق النهائي سيكون في قانون برلماني منفصل

ديفيد ديفيس يقدّم تنازلا كبيرًا إلى معارضي "بريكست"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - ديفيد ديفيس يقدّم تنازلا كبيرًا إلى معارضي بريكست

الوزير البريطاني ديفيد ديفيس
لندن ـ سليم كرم

قدّم الوزير البريطاني المكلّف بمحادثات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، ديفيد ديفيس، تنازلا جديدًا لمعارضي "البريكست"، حيث أعلن أن أي اتفاق نهائي سيتم تكريسه في قانون منفصل للبرلمان؛ ليقطع صراعًا وشيكًا مع متقاعدي حزب المحافظين، حيث قام بإعلام النواب بآخر الخطوات المحرزة في المفاوضات، وهو يستوفي هنا أحد المطالب الرئيسية التي يطالب بها السياسيون المحافظون بمغادرة "سلِسة" من الاتحاد الأوروبي، بيد أن الوزراء ما زالوا يواجهون معركة ضخمة لدفع مشروع سحب الاتحاد الأوروبي من البرلمان.

ومن بين الوزراء السابقين الذين يهددون بالاشتراك مع حزب العمال في التصويت على التشريع الذي سيعود إلى مجلس العموم هذا الأسبوع، دومينيك غريف، ونيكي مورغان، وآنا سوبري، وتم تقديم أكثر من 400 تعديل، مع أول "اشتباكات" كبرى عن ما إذا كان سيتم تضمين تاريخ بريكسيت بشكل ثابت على الصفحة الأولى من القانون.

واحتج السيد غريف على ذلك، ووصف الفكرة بأنها غير متماسكة وغبية، مشيرًا إلى أنها "لن تحظى بتأيده"، أما السيدة مورغان، فقالت إن دعم تيريزا ماي لتحديد تاريخ ثابت للتشريع، أظهر أن لديها قصر في الاستماع سياسيًا، وسوف تعمق فقط الانقسامات في حزبها، أما السيدة سبوري فقد وصفت الاقتراح بالأحمق، وأكدت أنها قدمت بالفعل تنازلات لاستفتاء الاتحاد الأوروبي نتيجة التصويت لصالح تحريك المادة 50، موضحة أنها لن تصوت مرة أخرى ضد إرادتها.

وسعى السيد ديفيس إلى إزالة إحدى نقاط الضعف المحتملة من خلال الالتزام بمشروع قانون منفصل بشأن أي صفقة، مشيرًا إلى أنّه "من الواضح أننا بحاجة إلى اتخاذ المزيد من الخطوات لتوفير الوضوح واليقين، سواء في المفاوضات أو في بريطانيا، بشأن تنفيذ أي اتفاق في القانون البريطاني، أستطيع الآن أن أؤكد أنه بمجرد التوصل إلى اتفاق، سنقدم مجموعة محددة من التشريعات الأولية لتنفيذ ذلك الاتفاق، وسيعرف ذلك باسم اتفاق الانسحاب وقانون التنفيذ".

وقال السيد ديفيس إن هذه الخطوة سوف تضمن تنفيذ السياسات الرئيسية المنصوص عليها في اتفاق الانسحاب مباشرة في قانون بريطانيا من خلال التشريع الأساسي، وليس بالتشريع الثانوي بموجب قانون الانسحاب، مضيفًا أنّ "هذا يعني أيضًا أن البرلمان سيعطي الوقت لمناقشة وتفحص والتصويت على الاتفاق النهائي الذي نوقعه مع الاتحاد الأوروبي، ولن يتم عقد هذا الاتفاق إلا إذا وافق عليه البرلمان"، ولكن السيد ديفيس أكد مجددًا على أن بريطانيا ستترك الاتحاد الأوروبي في آذار/ مارس 2019، حتى لو حظر النواب والنظراء التشريع.

وأفاد وزير البريكست في حكومة الظل السير كير ستارمر، بأنه تنازل كبير من حكومة ضعيفة على وشك الهزيمة، مضيفًا أنه منذ شهور، دعا حزب العمال الوزراء إلى ضمان أن يكون للبرلمان كلمة أخيرة بشأن اتفاق الانسحاب، فقبل أقل من 24 ساعة من الدفاع عن مشروع قانونهم المعيب إلى البرلمان، تراجعوا أخيرا، ويجب على الوزراء الآن أن يذهبوا إلى أبعد من ذلك، ويحتاجون إلى قبول تعديلات حزب العمال التي من شأنها ضمان الترتيبات الانتقالية، وحماية الوظائف والاقتصاد من السقوط إلى حافة الهاوية.

وأشار بقية المحافظين البارزين إلى أنهم مستعدين للاحتجاج على العناصر الرئيسية لمشروع القانون، وبيّن وزير الحكومة السابق نيكي مورغان، أنّ التزام السيدة ماي بوضع تاريخ خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في التشريع كان به نوع من الصمم، وتجرى رئيسة الوزراء محادثات مع كبار الشخصيات من الصناعة الأوروبية فى داونينغ ستريت، مقر الحكومة البريطانية، حيث تدخل المفاوضات مرحلة حاسمة.

ومن المقرّر أن يقرّر زعماء الاتحاد الأوروبي في قمة الشهر المقبل، ما إذا كان قد تم إحراز تقدم كاف لبدء مناقشات التجارة، إلا أن الجانبين يشتركان في مواجهات مريرة حول حجم مشروع قانون الطلاق، حيث تقدم بريطانيا حوالي 20 مليار يورو خلال مرحلة انتقالية، بيد أن الكتلة تصر على أن يكون الرقم 3 أضعاف هذا الرقم، وكشف كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي، ميشيل بارنييه، أنّ على بريطانيا تقديم عرض جديد على المبلغ المالي خلال أسبوعين، وهناك مخاوف من أن الفشل في التوصل إلى اتفاق قبل عيد الميلاد قد يؤدي إلى "عدم اتفاق" خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ويسبب ضررًا بالغًا للاقتصادات، وأصبحت الأعمال التجارية على جانبي الاتفاق قلقة بشكل متزايد إزاء احتمال حدوث أزمة سياسية تعطل التجارة.

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ديفيد ديفيس يقدّم تنازلا كبيرًا إلى معارضي بريكست ديفيد ديفيس يقدّم تنازلا كبيرًا إلى معارضي بريكست



GMT 06:48 2019 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

خالد اليماني يبلغ الأمم المتحدة بانتهاكات "الحوثيين"

GMT 08:37 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

المهدي يؤكد أن الحوار مع الحكومة السودانية وارد

GMT 10:07 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

دمج الجاليات المهاجرة يمنحها صوتًا في الانتخابات

GMT 07:09 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

ترامب يلقى رفضاً رسمياً لزيارة "بيتسبرغ" بطلب من الأهالي

GMT 08:49 2018 الجمعة ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الرئاسة السودانية تنعى المشير سوار الذهب ببيان مؤثّر

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ديفيد ديفيس يقدّم تنازلا كبيرًا إلى معارضي بريكست ديفيد ديفيس يقدّم تنازلا كبيرًا إلى معارضي بريكست



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon