توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عقب إرسالها أكبر قوة انتشار بحرية منذ الحرب الباردة

روسيا تستعد لإطلاق غارات جوية كثيفة على مدينة حلب

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - روسيا تستعد لإطلاق غارات جوية كثيفة على مدينة حلب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
موسكو ـ ريتا مهنا

يستعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لفتح نار جهنم على حلب، بعد إرسال أكبر قوة انتشار بحرية روسية منذ الحرب الباردة إلى سورية، من أجل حملة واسعة من الضربات الجوية، وأوفد بوتين أسطوله الشمالي بما في ذلك الطائرات الأميرال كوزنتسوف إلى سورية، مع السفن الحربية، للإبحار عبر بحر الشمال ثم القناة الإنجليزي.

روسيا تستعد لإطلاق غارات جوية كثيفة على مدينة حلب

وتعتقد مصادر في حزب "الناتو" أن القوات تحمل قاذفات مقاتلة لدعم الهجوم على حلب المحاصرة، في هجوم جديد ربما يحول الموقف لصالح الرئيس السوري بشار الأسد في معركته ضد قوات المتمردين في المدينة، وتأتي هذه الأنباء بعد رفع زعماء الاتحاد الأوروبي العقوبات ضد أنصار نظام الرئيس الأسد، إذا ما فشلوا في وقف الفظائع وفقًا لمسودة بيان القمة الذي يستهدف روسيا.

ومر الأسطول الشمالي لبوتين على مدينة بيرغن النرويجية، الأربعاء، وسيبحر عبر القناة الإنجليزية مرورًا بجبل طارق والبحر المتوسط، في اتجاه السواحل السورية وفقًا لما نقلته رويترز عن دبلوماسي بارز في الناتو.

وأوضح المصدر المجهول أن الحربية الروسية تحمل قاذفات مقاتلة على الأرجح  لدعم الهجوم على حلب المحاصرة، وأضاف الدبلوماسي "أنهم بصدد نشر كل من الأسطول الشمالي وجزء كبير من أسطول البلطيق، في أكبر انتشار للقوات منذ نهاية الحرب الباردة، وهذه ليست دعوة ميناء ودية، وخلال أسبوعين ستصل الهجمات الجوية إلى أوجها، كجزء من استراتيجية روسيا لإعلان النصر هناك، وفي ظل هذا الاعتداء  ينبغي أن تسمع روسيا باستراتيجية خروج، إذا اعتقدت موسكو أن الأسد مستقر حاليًا بما يكفي من أجل البقاء".

وأرسلت مدمرتين من البحرية الملكية للقاء السفن الحربية الروسية، في ظل الاستعداد للمشاركة في الهجوم النهائي على حلب، وجاء في مسودة القمة في بروكسل والتي ستفتتح لاحقًا، الخميس، "ينظر الاتحاد الأوروبي في كافة الخيارات بما في ذلك المزيد من التدابير التقييدية التي تستهدف الأفراد والكيانات، التي تدعم النظام إذا ما استمرت الأعمال الوحشية الحالية"، ودخلت الهدنة الإنسانية لوقف إطلاق النار، الخميس، حيز التنفيذ في الهجوم السوري الذي تدعمه روسيا في حلب في المناطق التي يسيطر عليها المتمردون، وسرعان ما اختُبرت الهدنة من خلال قتال في ممر فُتح للمدنيين للفرار.

وكشف الجيش أنه تم فتح ثمانية ممرات لتوفير واحد منهم آمن للذين يغادرون، إلا أن الهدنة أحادية الجانب عانت من ضربة مبكرة، عندما اندلعت اشتباكات في واحدة منها، وتبادل للقصف المدفعي حول نقطة عبور على خط الجبهة في وسط المدينة. وألقت وكالة الأنباء السورية "سانا" اللوم على الجماعات الإرهابية.

ويعاني أكثر من 250 ألف من المدنيين من الحصار في حلب التي يسيطر عليها المتمردون، واستمر الحصار منذ منتصف يوليو/ تموز في ظل قصف مدمر من قبل الطائرات الروسية والسورية، والتي أوقفت القصف فقط الثلاثاء، وأعلنت روسيا أن توقف هجوم الجيش السوري الذي بدأ في 22 سبتمبر/ أيلول سيستمر حتى الرابعة مساءً على الأقل ويمكن تمديده، وبين الجيش السوري أنه سيستمر لمدة 3 أيام، وأوقفت بالفعل الطائرات الحربية السورية والروسية غاراتها الجوية على مناطق المتمردين منذ السابعة صباح الثلاثاء، وفتح الجيش السوري ثمانية ممرات مغادرة للمدنيين ومنها اثنان، يمكن أن يستخدمهم المقاتلون المتمردون شريطة أن يتركوا ورائهم أسلحتهم.

وبينت الأمم المتحدة أن مدة الهدنة ليست طويلة بما يكفي لتقديم أي من إمدادات الإغاثة، وأوضح مبعوث الأمم المتحدة ستيفان دي ميستورا أن الهدنة يجب أن تكون طويلة بما يكفي لإجلاء 200 جريح بسلام، وأصيب أكثر من 2000 شخص، منذ بدأ الجيش هجومه حسبما أفادت الأمم المتحدة. وأوضحت واشنطن أن القصّف يعدّ بمثابة جريمة حرب، بينما رفضت موسكو هذه الاتهامات، مشيرة إلى أنها دعايا تتجاهل واقع وجود مقاتلين جهاديين على القائمة السوداء للأمم المتحدة في مناطق المتمردين، وطالبت روسيا مرارًا وتكرارًا المقاتلين من الجامعات المتمردة الأخرى بالانشقاق عن الجماعات التابعة لتنظيم القاعدة وجبهة فتح الشام، وحثت الأمم المتحدة مقاتلي الجماعة على مغادرة حلب، وعرض مبعوثها مرافقتهم، إلا أن الجهاديين والمتمردين الآخرين أصروا على مواصلة القتال.

وعقد بوتين محادثات صارمة مع القادة الألمان والفرنسيين في برلين، الأربعاء، بشأن الأزمة وعرض إمكانية تمديد وقف إطلاق النار من جانب واحد، وأدان الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند قصف المدينة واعتبره جريمة حرب، بينما وصفتها المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بكونها غير إنسانية وقاسية، وذكر محلل الشأن السوري من جامعة أدنبرة توماس بيريه، أن وقف الضربات الروسية يتعلق بموسكو وإدارتها للضغوط الدولية، مضيفًا "تحاول روسيا تخفيف التوترات مع الغرب في حلب من خلال مثل هذه المبادرات، فيما يعدّ ذلك استمرارًا للحرب بوسائل دبلوماسية".

وفشلت كافة الجهود الرامية لوضع حد للنزاع في سورية المستمر منذ 5 أعوام، ولكن خلال الأسبوع الماضي بذلت القوى العالمية جهود للتوصل إلى هدنة دائمة، وعُقدت محادثات الأربعاء في جنيف بين مسؤولين روس وأميركيين، وممثلين عن مؤيدي المتمردين من قطر والسعودية وتركيا بجانب قمة برلين مع استبعاد جماعات المعارضة الأخرى من الجهاديين.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روسيا تستعد لإطلاق غارات جوية كثيفة على مدينة حلب روسيا تستعد لإطلاق غارات جوية كثيفة على مدينة حلب



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روسيا تستعد لإطلاق غارات جوية كثيفة على مدينة حلب روسيا تستعد لإطلاق غارات جوية كثيفة على مدينة حلب



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon