توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عقب عشاء قمة مجموعة العشرين في ألمانيا

أنباء عن اجتماع سري بين ترامب ونظيره الروسي تُثير الجدل

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أنباء عن اجتماع سري بين ترامب ونظيره الروسي تُثير الجدل

دونالد ترامب و فلاديمير بوتين
واشنطن ـ يوسف مكي

 ذكر مسؤول في البيت الأبيض، الأربعاء، أن الرئيس دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، عقدا اجتماعًا ثانيًا لم يكشف عنه في قمة مجموعة العشرين في وقت سابق من الشهر الجاري في ألمانيا، ووفقًا لما ذكر موقع "الديلي ميل" البريطاني، عقد الزعيمان اجتماعًا استمر لساعتين في 7 يوليو/تموز، حيث أكد ترامب في وقت لاحق أن بوتين نفى ادعاءات أنه وجه جهودًا للتدخل في انتخابات الرئاسة الأميركية لعام 2016.

وجرت تلك المحادثة غير المعلنة خلال عشاء مجموعة العشرين لقادة العالم، حيث غادر ترامب مقعده إلى جانب بوتين، وفقًا لما ذكرته صحيفة "واشنطن بوست"، وكان بوتين برفقته مترجمًا، بينما كان ترامب وحده.

وانتقد الرئيس ترامب التغطية التلفزيونية ليلة الثلاثاء في تغريدة له قائلًا: "إن القصة الوهمية لعشاء سري مع بوتين ما هي إلا مجرد هراء، فقد وجهت المستشارة الألمانية الدعوة لجميع زعماء مجموعة العشرين، والأزواج، الصحافة تعرف ذلك!"، مضيفًا "الأخبار الوهمية أصبحت غير مهنية على نحو متزايد! حتى أن العشاء المعد لأكبر 20 زعيمًا في ألمانيا تم تصويره بأنه ذا دوافع خبيثة! "

وأكد البيت الأبيض في بيان له، أنه مجرد "محادثة قصيرة"، إلا أن صحيفتي "نيويورك تايمز" و"واشنطن بوست"، قالتا إن الاجتماع استمر لمدة ساعة، فطبيعة الاجتماع - مع عدم وجود مسؤولين أميركيين حاضرين لتدوين الملاحظات - يعني أن معرفة ما حدث يعتمد كليًا على تذكر الرئيس للأحداث، ويمكن أن يفسر الاجتماع غير المكشوف التباينات بين النسخ الروسية والأميركية لما تحدثوا عنه في مجموعة العشرين.

وكتب ترامب في 9 تموز / يوليو الماضي، أن "العقوبات لم تناقش في اجتماعي مع الرئيس بوتين، لن يتم أي شيء حتى يتم حل المشاكل الأوكرانية والسورية! "، فيما أوضح بوتين في وقت لاحق أنه قد ضغط من أجل عودة المجمعات الدبلوماسية المملوكة للروس التي استولت عليها إدارة أوباما، انتقامًا من تدخلات الانتخابات الروسية.

ووفقًا للبيت الأبيض، فقد اقترب ترامب من بوتين وميلانيا في نهاية الوجبة، حيث كان يجلس بين أكي أبي، زوجة رئيس الوزراء الياباني، وجوليانا عواضة، زوجة الرئيس الأرجنتيني موريسيو ماكري، مضيفًا أن كل زعيم لم يسمح له سوى مترجم واحد، وأن المترجم الأميركي يتحدث اليابانية وليس الروسية، لذا فإن المحادثة مع بوتين استخدمت الروسية.

وأوضح البيت الأبيض في بيان: "أن التلميح أن البيت الأبيض قد حاول إخفاء اجتماع الثاني هو كاذب، وخبيث"، ولم يتضح بعد من قام بهذا التوضيح، إلا أن البيت الأبيض لم يكشف عن الاجتماع في أي شكل من الأشكال حتى يوم الثلاثاء.

وفي الواقع كان إيان بريمر، رئيس مجموعة أوراسيا لاستشارات المخاطر السياسية، أول من كشف عن الاجتماع في مذكرة إلى العملاء، وقد يفسر عدم وجود معلومات عن الاجتماع في ذلك الوقت جزئيًا أن الصحافة توقفت عن مشاهدة العشاء قبل تقديم الطعام.

وأشار المتحدث باسم مجلس الأمن القومي لشبكة "سي إن إن"، إلى أن العشاء أقيم في غرفة كبيرة، لافتًا إلى أن المحادثات التي استمرت ساعة بين ترامب وبوتين لم تتم في مكتب خاص، ولكن هذا لا يفسر لماذا لم يتم الكشف عن أي شيء بعد الاجتماع.

ومن المؤكد أن الكشف عن حجم لقاءات ترامب مع الزعيم الروسي في الاجتماع سيؤدي إلى إشعال العاصفة حول الروابط مع الكرملين، كما أن البيت الأبيض هو بالفعل في أزمة عميقة على اجتماع سري آخر - بين دونالد ترامب الابن ووفد من الروس خلال الحملة الانتخابية.

وفي مجموعة العشرين، كان الاجتماع بين الرئيسين الأميركي والروسي دائمًا الجزء الأكثر توقعًا من الحدث، حيث التقى ترامب في الواقع بوتين أولًا بشكل غير متوقع خلف الكواليس، قبل التقاط "الصورة العائلية" لزعماء العالم، وكان بوتين يتحدث إلى رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود جونكر، عندما اقترب منه ترامب وتبادل الاثنان المصافحة.

أما ما اتفق عليه في الاجتماع فقد أصبح موضع خلاف كبير فيما بعد، وكان هناك اتفاق على وقف لإطلاق النار في جزء من سورية يبدو أنه تم ترتيبه مسبقًا، ولكن يوم الأحد 7 يوليو / تموز، غرد ترامب: "لقد ناقشت أنا وبوتين تشكيل وحدة أمن إلكتروني لا يمكن اختراقها بحيث يتم حراسة القرصنة الانتخابية وغيرها من الأشياء السلبية الأخرى".

وكشف الزعيم الروسي أن ترامب طلب "العديد من التساؤلات" بشأن التدخل في الانتخابات، لكنه لم يكشف عن تفاصيل تبادله لوجهات النظر مع ترامب، قائلًا إن المحادثة سرية، مشيدًا بنظيره الأميركي كمفاوض قوي يتعامل بسرعة مع مختلف القضايا، قائلًا: "فيما يتعلق بالعلاقات على المستوى الشخصي، أعتقد أننا أعدناها".

وبيَّن الزعيم الروسي أن محادثاته مع ترامب عرضت نموذجًا لإعادة بناء العلاقات الروسية الأميركية التي انخفضت إلى أدنى مستوياتها بعد الحرب الباردة، بسبب الأزمة الأوكرانية والحرب في سورية وغيرها من النزاعات، مضيفًا "أعتقد أنه إذا أرسينا علاقاتنا بنفس الطريقة فإن هناك سببًا للاعتقاد بأننا سنتمكن من استعادة مستوى التفاعل الذي نحتاج إليه جزئيًا على الأقل".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنباء عن اجتماع سري بين ترامب ونظيره الروسي تُثير الجدل أنباء عن اجتماع سري بين ترامب ونظيره الروسي تُثير الجدل



GMT 04:41 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

زعيم كتالونيا المُقال يُسلّم نفسه للشرطة في بروكسل

GMT 03:14 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حسام سويلم يؤكد صعوبة التحدي في ظل زعزعة الاستقرار

GMT 03:08 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

دونالد ترامب يُجهّز لزيارة مطولة إلى قارة آسيا

GMT 09:39 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترامب يشكّك في مصداقية عضو الحملة الرئاسية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنباء عن اجتماع سري بين ترامب ونظيره الروسي تُثير الجدل أنباء عن اجتماع سري بين ترامب ونظيره الروسي تُثير الجدل



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon