توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

حذّر من بدء عملية إعادة الإعمار من دون عدالة

رائد الصالح يؤكّد عدم ثقته في اتّفاق روسيا وتركيا لوقف إطلاق النار

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - رائد الصالح يؤكّد عدم ثقته في اتّفاق روسيا وتركيا لوقف إطلاق النار

أنقذ متطوعي الخوذ البيضاء أكثر من 115،000 شخص في سوريا
دمشق - نور خوّام

أكّد رئيس متطوعي الخوذ البيضاء في سورية، رائد الصالح، لوزير الخارجية البريطاني جيرمي هانت، أن الغرب يجب أن يفعل المزيد لحماية الملايين من المدنيين الذين ما زالوا في خطر شديد، مُحذّرًا من بدء عملية إعادة الإعمار من دون عدالة أو مساءلة.

وأشار الصالح إلى مخالفة موسكو لوعودها، مؤكّدًا أن ليس لديه ثقة في اتفاق وقف إطلاق النار الذي وقّعته روسيا وتركيا، في سبتمبر/ أيلول، والتي أوقفت تقدم الجيش السوري إلى مدينة إدلب، معقل المتمردين، وهي المنطقة الوحيدة الواقعة تحت سيطرتهم وذلك وفقًا لصحيفة الغارديان.

وكانت اتفاقات أخرى لوقف إطلاق النار مجرّد مقدمة للحصار والقصف الوحشي للمناطق التي يسيطر عليها المتمردين، حيث أكد الصالح لهانت أن الدعم الغربي يُعدّ أمرًا حيويًا؛ لإنقاذ الأرواح.

وقال الصالح قبل لقاء هانت"سنؤكّد أنه لا يمكننا الاعتماد على الروس أو الثقة بالضمانات التي قدموها، لأننا رأينا كيف كانت التزاماتهم مزيفة في مناطق التصعيد السابقة، في حمص، في درعا، وفي الغوطة الشرقية، لذلك نحن بحاجة إلى مزيد من الالتزام من العالم الغربي لحماية الشعب السوري".

وأوضح أنه لدى القوى الغربية، مثل تركيا، حوافز استراتيجية، بالإضافة إلى الإنسانية، لتجنّب هجوم شامل على إدلب، فقد انتهت الهجمات السابقة بالإجلاء الجماعي، مع تراجع أنصار المعارضة إلى أجزاء أخرى من المنطقة المتقلصة الواقعة تحت سيطرتهم، لكن إدلب هي آخر معقل رئيسي لهم، وإذا تعرضت للهجوم أو السقوط، سيضطر السكان إلى الاستسلام للجيش السوري أو محاولة عبور الحدود إلى تركيا.

وقال الصالح "الهجوم العسكري يعني كارثة، وليس فقط لإدلب، سيكون له تأثير على الدول المجاورة، حيث أنه سيدفع بمئات الآلاف، وربما الملايين من الناس إلى السير إلى الحدود في محاولة للهروب".

وتستضيف تركيا بالفعل أكثر من 3.5 مليون سوري، ولكنها أغلقت حدودها أمام اللاجئين، وبالتالي فإن موجة كبيرة جديدة من المدنيين اليائسين الفارين قد تشكل تحديًا خطيرًا لهذه السياسة المغلقة.

ويأمل الصالح في أن يساعد اتفاق طويل الأجل لوقف إطلاق النار في عكس اتجاه تدفق السوريين إلى الخارج، فقد استغلت مجموعة الخوذ البيضاء أسابيع الهدوء منذ اتّفاق سبتمبر/ أيلول؛ لبدء إعادة البناء على نطاق صغير، وتطهير الأنقاض لبناء حديقة، واستعادة خطوط الكهرباء.

وقال الصالح: "نعتقد أن هناك عملًا مهمًا جدًا يتعين القيام به لتحقيق الاستقرار، مع إمكانية خفض حجم أزمة اللاجئين، من خلال تحسين ظروف الحياة داخل سورية، وربما إلهام الناس للعودة، وتمهيد الطريق لإعادة الإعمار".

و حذّر من الدعم الغربي لبرامج إعادة الإعمار الوطني الأكبر، ما لم تكن هناك عدالة تأخذ بحق الموتى والسجناء، إذ في أغسطس/ آب، حث الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، المجتمع الدولي على البدء في إعادة بناء سورية؛ حتى يتمكن اللاجؤون من العودة، وكانت هناك دعوات لتسريع الجهود للتوسط في إنهاء الحرب، حتى لو كان ذلك يعني ترك الرئيس السوري بشار الأسد للسلطة، ولكن صالح زاد من تفاقم المخاوف والإحباطات التي أدت إلى الحرب الأهلية.

وتابع قائلًا "على الرغم من أن جرائم تنظيم داعش كانت تهيمن على الأخبار الدولية منذ سنوات، فإن الأسد وحلفاءه مسؤولون عن الغالبية العظمى من وفيات المدنيين.

وقال الصالح وهو يشرح رسالته لهانت"هناك أحزاب تريد حاليًا محاولة الادّعاء بأن الوقت قد حان الآن لإعادة الإعمار والإصلاح الدستوري، كما لو أن الأزمة انتهت، وهذا غير صحيح، نريد أن نبعث برسالة مفادها أن هناك حاجة إلى المساءلة أولًا لبناء السلام، ولا يمكننا العمل عمليا على إعادة الإعمار والإصلاح الدستوري إذا لم يكن هناك حل سياسي، وكذلك وسط عدم وجود آليات العدالة الانتقالية والمساءلة."

و أشاد هانت بشجاعة الخوذ البيضاء، وقال إن بريطانيا التي ساعدت في ترتيب اللجوء لمئات من الأفراد المحاصرين، ستواصل دعم المجموعة.

وأضاف هانت:"خاطر أصحاب الخوذ البيضاء بحياتهم؛ لإنقاذ أكثر من 115 ألف شخص خلال الصراع السوري، على الرغم من أن الهجمات شنها النظام السوري والجيش الروسي"، مضيفًا: "تفخر المملكة المتحدة بالوقوف وراءها."

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رائد الصالح يؤكّد عدم ثقته في اتّفاق روسيا وتركيا لوقف إطلاق النار رائد الصالح يؤكّد عدم ثقته في اتّفاق روسيا وتركيا لوقف إطلاق النار



GMT 12:00 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يحذر من إنعكاسات قمة صينية أميركية

GMT 12:03 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يكشف أنه سيبحث مع ترامب وضع "منبج" السورية

GMT 10:16 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تنشر صواريخ "أس 400" وترفع حدة توتر في القرم

GMT 08:39 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الأرجنتين تنظر في طلب اتهام ولي العهد السعودي بجرائم حرب

GMT 11:06 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المالكي يؤكد أن الاعتدائات في الحديدة هدفها إفشال السلام

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رائد الصالح يؤكّد عدم ثقته في اتّفاق روسيا وتركيا لوقف إطلاق النار رائد الصالح يؤكّد عدم ثقته في اتّفاق روسيا وتركيا لوقف إطلاق النار



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon