توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تمرّد على تربيته "المسيحية" الصارمة ليتورط في العنف

القضاء البريطاني يحاكم شابًا بعدما تحوّل إلى "مسلم" راديكالي

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - القضاء البريطاني يحاكم شابًا بعدما تحوّل إلى مسلم راديكالي

المراهق البريطاني بريستوم زيماني
لندن ـ كاتيا حداد

اعترف المراهق البريطاني بريستوم زيماني، الذي اعتنق الإسلام، وأدين بتهمة التخطيط لقطع رأس جندي، في الحدث المتطرف الأكثر شهرة في المملكة المتحدة، بأنه وقع تحت تأثير رجل الدين أنجم شودري وأتباعه، في نيسان/أبريل الماضي.

وأشار زيماني (19 عامًا)، إلى أنّه "أصبح هاجسه تقليد عملية قتل الجندي فيوسلير لي ريغبي". وبيّن أنه "بعد أشهر من انضمامه لجماعة المهاجرون المحظورة، خضع لتحول جذري، بلغ ذروته عندما بدأو يجوبون الشوارع، بحثًا عن جندي، لتنفيذ عملية قتل، على غرار ولويتش".

وكشفت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية، عن حيثيات الحكم، التي أوضحت أنَّ "زيماني وجد مذنبًا بتسليح نفسه بمطرقة وسكين 12 بوصة تلقليد الهجوم".

وأشارت إلى أنه "قدم محامي زيماني، والمعروف بين أصدقائه باسم بروس، حجة أن والده قد أخذه من الباب للباب لجماعة شهود يهوه، ثم أجبروه على حضور جلسات الوعظ، كما أجبروه على قراءة الكتاب المقدس يوميًا".

وأضافت، نقلاً عن الدفاع "تمرد المراهق على تربيته صارمة، وترك المدرسة دون أي مؤهلات، لينضم لعصابة متورطة في السرقات، وتجارة المخدرات، والدعارة".

وأبرزت أنه "في غضون أسبوعين من لقائه بشودري في مسجد كامبرويل، كتب على صفحته الشخصية في موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) أنَّ الشريعة الإسلامية في الطريق. سنطبقها في شوارعنا".

ولفتت إلى أنه "بين عشية وضحاها اعتنق الإسلام الراديكالي. وارتدى ثيابًا تصل إلى الكاحل، وأخفى نسخًا من القرآن الكريم في منزل صديقته، لبقاء معتقداته خفية عن والديه".

وتابعت "بعد فترة وجيزة، ترك زيماني منزل العائلة في كامبرويل، وأصبح ينام في المسجد، قبل أن ينتقل ليقيم مع أحد أعضاء (المهاجرون)، الذي دله على الاجتماعات سرية، في الطابق السفلي لمحل (الحلال) للحلويات".

وفي السياق نفسه، أكّد معظم كبار ضباط مكافحة التطرف في المملكة المتحدة أنّ "حالة التطرف تنتشر بين الشباب البريطانيين الساخطين". بينما اعتبرت الشرطة وجهاز المخابرات البريطاني "MI5" أنّ "المؤامرة واحدة من أخطر التهديدات التي واجهت المملكة المتحدة منذ تصعيد النزاع السوري".

وأطلقت المباحث البريطانية، بالتعاون مع اسكوتلانديارد، بعد اعتقال زيماني، في حزيران/يونيو، أكبر عملية مراقبة لمكافحة التطرف، منذ مقتل لي ريغبي، في ولويتش، وتكريس 40 ضابطًا بدوام كامل للمراقبة.

وأشارت الصحيفة البريطانية، إلى أنه "عندما اعتقلت المباحث زيماني، للمرة الأولى، في حزيران/يونيو 2014، اكتشفوا رسالة إلكترونية تعهد فيها بقطع رؤوس الجنود البريطانيين. ولسبب غريب قررت شرطة سكوتلاند يارد الإفراج عنه بكفالة، عندما نفى التخطيط لأي هجوم".

وأردفت "ألقي القبض على زيماني مرة أخرى، في وايت تشابل، شرق لندن، في 19 آب/أغسطس 2014، يحمل حقيبة بها أسلحة ملفوفة في العلم الإسلامي، أملاً في محاكاة أبطاله في ولوويتش، كل من مايكل أدبيلهو، ومايكل ادبويل".

واعتبرت أنَّ "المثير للسخرية تصريح صديقته السابقة، التي ذكرت كيف أنه كان حنونًا وعطوفًا".

وقالت الفتاة، البالغة من العمر 17 عامًا، إنه حاول "تحويلها"، وجعلها تشاهد دروس فيديو في كيفية ربط الحجاب، مع بحث عن أسماء أطفال إسلامية.

وأضافت 'لقد كان مثيرًا للضحك، فالليلة الأولى التي قابلته فيها كنت أرتدي فستانًا قصيرًا، وحذاء ذو كعب عال".

يذكر أنَّ زيماني كان قد حذر من أنه قد يواجه حكمًا مشددًا بالسجن، في سجن "أولد بايلي"، بينما قال شوردي إن "تلميذه لم يحظ بفرصة عادلة في المحكمة. والقضاة كانوا منحازين".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القضاء البريطاني يحاكم شابًا بعدما تحوّل إلى مسلم راديكالي القضاء البريطاني يحاكم شابًا بعدما تحوّل إلى مسلم راديكالي



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القضاء البريطاني يحاكم شابًا بعدما تحوّل إلى مسلم راديكالي القضاء البريطاني يحاكم شابًا بعدما تحوّل إلى مسلم راديكالي



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon