توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

د.موسى أبو مرزوق لـ"مصر اليوم":

الحكومة المرتقبة خدماتية ولن نضع فيتو على أي وزير

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الحكومة المرتقبة خدماتية ولن نضع فيتو على أي وزير

عضو المكتب السياسي لحركة حماس د.موسى أبو مرزوق
غزة – محمد حبيب


أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس د.موسى أبو مرزوق أن حركته لن تعترف بإسرائيل وأنها ستستمر في رفض شروط اللجنة الرباعية الدولية، موضحاً في الوقت ذاته أن "حماس" حريصة على أن لا تضع عقبات تجاه الحكومة المرتقبة وعدم وضع فيتو على أي وزير يطرح اسمه من أجل إنجاز عمله ومهامه الموكلة له".
 وشدد في حديث خاص لـ "مصر اليوم" على أن الحكومة المقبلة هي "حكومة توافق وطني لا علاقة لها بالبرنامج السياسي، وإنما هي حكومة خدماتية لها مهام محددة"
وقال أبو مرزوق إن "الحكومة الجديدة تتولي تسوية الملفات المتعلقة بوحدة المؤسسات والحكومة والوزارات والهيئات، إضافة لتحمل تبعات فترة الانقسام من مصالحة مجتمعية وإنهاء حالة الحصار المفروضة على غزة، وتهيئة الأجواء للانتخابات وغير ذلك من مهمات".
وأشار أبو مرزوق إلى توافق الفصائل الفلسطينية مرحليا على دولة فلسطنية على الأراضي التي احتلت العام 67 وعاصمتها القدس من دون الاعتراف بالكيان الصهيوني".
وأكد أبو مرزوق الذي يوجد في غزة للمشاركة في تنفيذ اتفاق المصالحة الأخير مع حركة فتح والذي وقع في منزل رئيس الحكومة الفلسطينية في غزة إسماعيل هنية في 23 من نيسان/إبريل الماضي، أنّ حركة حماس ستمضي في طريق المصالحة الوطنية وإنهاء الانقسام، محذراً من وجود جهات خارجية وداخلية وإقليمية تحاول إفشال المصالحة.
وأضاف "وقعنا اتفاق المصالحة في مكة والقاهرة وفشلا، لكن هنا في غزة على أرض فلسطين المباركة سترى الوحدة الوطنية النور قريباً"، مشيراً إلى أن تخوف الشعب الفلسطيني حول تطبيق اتفاق المصالحة مشروع، "لكن بالإرادة والعزيمة سنُذلل العقبات كافة".
ولفت إلى وجود تلويح أميركي بقطع المساعدات المالية عن السلطة وفرض حصار على الضفة الغربية وتشديد الحصار على غزة، مؤكداً أن القيادة الفلسطينية تعمل على توفير شبكة أمان معنوية ومادية لتدعم نجاح الوحدة الوطنية.
وبشأن نية حماس المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة قال أبو مرزوق" حماس اتخذت موقفها للمشاركة في كل الانتخابات السياسية والنقابية، لكن لم تتخذ بعد قرارا بالمشاركة في انتخابات الرئاسة، لكنها تغلّب الا تعتذر عن المشاركة باي انتخابات".
وأوضح أبو مرزوق أن الرئيس عباس سيصدر قرارا قريباً لدعوة الأطراف الفلسطينية كافة للمشاركة في لجنة المنظمة للإطار المؤقت للانعقاد.
وقال "إن اجتماعًا للإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير سيعقد في العاصمة المصرية القاهرة لدراسة ثلاث ملفات مهمة، أولها متابعة ملف المصالحة والعقبات التي تواجهها وتذليلها، بينما الموضوع الثاني مناقشة الوضع السياسي الراهن".
أما الملف الثالث والأخير بحسب –أبو مرزوق- هو كيفية المضي قدماً في تشكيل وإعادة بناء المجلس الوطني الجديد، معرباً عن أمله بأن يكون الاجتماع المقبل للإطار القيادي للمنظمة أكثر جدية ويعطي رسالة للفلسطينيين في الخارج بأنهم جسم واحد.
وعن الأسباب التي دفعت "فتح وحماس" لتوقيع اتفاق المصالحة، أوضح أبو مرزوق أن عوامل خارجية وداخلية دفعت الحركتين لتوقيع اتفاق المصالحة وإحراز تقدم في هذا الملف.
وقال "العوامل في الضفة والظروف المحيطة بأهلنا هناك وعدم قدرة السلطة الوطنية على توفير مستلزمات الحياة الكريمة للمواطنين واستمرار انتهاكات الاحتلال وتغول الاستيطان وتهويد القدس، وفشل عملية التسوية، كذلك في غزة بعد توتر العلاقات بين حماس ومصر واشتداد الحصار وارتفاع مستوي البطالة، كل ذلك كانت عوامل ضاغطة دفعت باتجاه توقيع اتفاق المصالحة والمضي قدماً لإنهاء حالة الانقسام"، على حد قوله.
وبشأن موضوع الأمن أكد أبو مرزوق أنّه تم الاتفاق مع وفد المصالحة برئاسة عزام الأحمد على تأجيل ملف الأمن خلال الفترة الانتقالية إلى حين إجراء انتخابات فلسطينية جديدة.مشيراً إلى أن الملفات كافة التي أفرزها الانقسام ستكون من مهمة الحكومة الانتقالية الجديدة.
وبخصوص الاعتقال السياسي، أكد أبو مرزوق أن هذا الملف يجب أن ينتهي، ويحتاج إلى تضافر الجهود من الكل الفلسطيني للعمل على إنهائه، لأن قضية الوطن أكبر من المناكفة السياسية.
ولفت إلى أن "هذا الملف مهم جداً ولا نريده أن يقف حائلاً دون تنفيذ المصالحة"، مضيفاً، "يجب أن ينتهي ملف الاعتقالات السياسية حتى يشعر الشعب بالأمان".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة المرتقبة خدماتية ولن نضع فيتو على أي وزير الحكومة المرتقبة خدماتية ولن نضع فيتو على أي وزير



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة المرتقبة خدماتية ولن نضع فيتو على أي وزير الحكومة المرتقبة خدماتية ولن نضع فيتو على أي وزير



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon