توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أكد لـ"مصر اليوم" ضرورة دعم مبادرة الرئيس السيسي

جمال عنايت يرفض مفهوم "فوضى الإعلام" ويرحِّب بميثاق الشرف

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - جمال عنايت يرفض مفهوم فوضى الإعلام ويرحِّب بميثاق الشرف

الإعلامي جمال عنايت
القاهرة- إسلام خيري

أكد الإعلامي جمال عنايت رفضه الرقابة على العمل الإعلامي، لأن الجميع يعرف الصواب من الخطأ، ولكنه يوافق على وجود ميثاق شرف إعلامي يتم الالتزام به من قبل الجميع، موضحًا أنه في بعض الأحيان وفي ظل وجود المنافسة، تطغى المصلحة الشخصية على الصالح العام، وهذه هي المسألة التي يجب أن تراجع.

وأوضح ضرورة التأكيد على أن الإعلانات ليست المقياس أو معيار تقييم نجاح البرامج، لأن نسب الإعلانات في الأفلام الهابطة هي التي تحقق إيرادات مرتفعة وكبيرة جدًا بينما لا تحقق الأفلام الهادفة مثل هذه الإيرادات، مؤكدًا أنه ليس صحيحًا أن الجمهور يريد النوعية الهابطة، بدليل أنه رغم الإمكانات المحدودة لبرنامج "سيادة الناخب" إلا أنه كان ينافس البرامج الأخرى بقوة، ودخل بعد فترة قصيرة في تقرير نسب المشاهدة المرتفعة.

وأبدى عنايت، في حديث خاص إلى "مصر اليوم"، رفضه مفهوم "فوضى الإعلام" في المطلق، ولكن يمكن القول إن هناك عدم تناسق بعض المواد التي يتم تقديمها عبر وسائل الإعلام المرئية، والتي تتناول مواضيع يمكن التجاوز عنها إلا أنها تقوم بتكبيرها وإعطائها حجم أكبر من حجمها، موضحًا أن فكرة تقسيم المجتمع واللعب على مفاصله تمثل خطرًا كبيرًا، مبديًّا رفضه تقسيم الشعب المصري إلى وجه قبلي وبحري وأطباء وشرطة وغيرها من فئات الشعب.

وأضاف أن الإعلام له وظائف متعددة ومختلفة وذلك تبعًا لتعدد المواد التي يتم تقديمها، ولأنه في كل مرحلة من المراحل يكون في حاجة أكثر لدور معين، ولكن في الفترة الأخيرة أصبح الإعلام يركز على النقد غير الموضوعي أو الهجوم المتواصل، وسط تجاهل الإعلام التنموي، كما رفض فكرة "الحيادية" في وسائل الإعلام، مؤكدًا أنه لا توجد في العالم وسيلة إعلام حيادية، قد تكون مهنية ولكنها  ليست حيادية، فكل وسيلة تتبنى وجهة نظر معينة خاصة بها.

وبشأن تقديمه برنامج "سيادة الناخب" أفاد بأنه قدمه تطوعًا من دون أجر؛ نظرًا إلى رغبته في تقديم نماذج يكون مقتنعًا بها، ولكن نتيجة للوضع السيءفي التلفزيون المصري لم يتم البناء عليه، ولو كان وضعه أفضل كان الموضوع سيختلف تمامًا، مبديًّا أمله بعودة التلفزيون إلى سابق عهده ورونقه وازدهاره، لاسيما أنه لا ينقصه شيئًا سوى رؤية قوية وقدرة على التحرر من البيروقراطية والأمور الروتينية وإفساح المجال للقطاع الاقتصادي الناجح.

وعلّق على الهجوم الذي تعرض له برنامج "أنا مصر"، الذي تم تقديمه عبر التلفزيون المصري، بقوله: لا يوجد هجوم على البرنامج، ولكن القصة تكمن في أنه لم يحقق ما كان ينتظر منه، لأن الناس ترتبط بالبرامج إما لطول الفترة الزمنية أو للارتباط بالمذيع والإعلامي الذي يقدمه، وأولًا يوجد خلل هيكلي في البرنامج فهو لم يستمر لفترة طويلة لكي يكوِّن قاعدة جماهيرة كبيرة لدى الجمهور ويرتبط به، كما تعاقب عليها  عدد كبير من المذيعين الذي هم فعلاً موجودين في برامج أخرى لفترة طويلة، فمثلاً شريف عامر كان يقدم حلقة واحدة في برنامج "أنا مصر" وكان لديه برنامجه الخاص على قناة "أم.بي.سي مصر"، وهو ما أضرّ بالبرنامج في مرحلته الأولى، والحل يكمن في أن يكون لدى البرنامج قاعدة جماهيرية كبيرة، وأن يتم تقديمه من قِبل مذيعين أو ثلاثة لمدة خمسة أيام أسبوعيًّا، واليومان الباقيان يخصًّصان لاثنين من الإعلاميين، مع فكر مختلف في تقديم البرنامج.

وأوضح أنه أقام دعوى قضائية ضد مالك قناة "النهار" الفضائية وعضو مجلس الشعب عماد جاد؛ نظرًا إلى عدم حصوله على مستحقاته المالية، وقد كسب القضية التي كان رفعها عليه وتم إلزامه بدفع المستحقات المتأخرة بحكم محكمة استئناف، أي لا يجوز الطعن فيه، وأنه ينتظر الحصول على حقوقه خلال الأيام المقبلة.

واختتم الإعلامي المصري حديثه بالتعليق على مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي لجمع تبرعات في حب مصر، قائلًا: هذا الأمر لابد من دعمه، فلماذا كل هذا  الهجوم عليه؟ فقد كان يتم قبل ذلك جمع تبرعات لأطفال فلسطين وأفغانستان وحماس، فلماذا الهجوم على جمع تبرعات من أجل مصر؟ وما العيب في جمع تبرعات لبناء مدارس أو مستشفيات أو مراكز لعلاج فيرس سي؟ وربما يعود الهجوم إلى فقدان التوافق السياسي.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جمال عنايت يرفض مفهوم فوضى الإعلام ويرحِّب بميثاق الشرف جمال عنايت يرفض مفهوم فوضى الإعلام ويرحِّب بميثاق الشرف



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جمال عنايت يرفض مفهوم فوضى الإعلام ويرحِّب بميثاق الشرف جمال عنايت يرفض مفهوم فوضى الإعلام ويرحِّب بميثاق الشرف



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon