توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الإعلامي محمد محفوظ لـ"مصر اليوم"

أعتز بخطواتي الإعلامية والصحافية جميعها

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أعتز بخطواتي الإعلامية والصحافية جميعها

الإعلامي محمد محفوظ
القاهرة - محمد إمام

كشف الإعلامي الدكتور محمد سعيد محفوظ في حديث خاص لـ"مصر اليوم"، أنه يعتز بخطواته الإعلامية والصحافية جميعها. وأوضح محفوظ "أعتبر نفسي محظوظًا لأنني كنت أصغر من بدأ مشواره الإعلامي، فقد بدأت مشواري الإعلامي مبكرًا جدا وفي سن صغير كنت وقتها عمري 14 عامًا في المرحلة الإعدادية، حيث كنت أهوى الصحافة متأثرًا بكتابات الكاتب العملاق مصطفى أمين، ثم أخذت في مراسلته لكي أتلقى منه النصائح الثمينة لكي أصبح كاتبًا مثله، وبالفعل تقابلت معه شخصيًا وشجعني على الاستمرار في الكتابات الصحافية وتنمية موهبتي الكتابية، وأثناء التحاقي بالمرحلة الثانوية، أجريت حوارًا صحافيًا مع رئيس تحرير جريدة الأخبار لنشره في صحيفة الحائط الخاصة بالمدرسة ،والذي قام هو أيضًا بتشجيعي وتبني موهبتي، وصرح لي بالتدريب أثناء دراستي بالجامعة، ثم أهلني للتدرب في جريدة الأهرام".
وأوضح "وبعد شهور من تدريبي في الأهرام أصدر الأستاذ إبراهيم نافع رئيس تحرير الأهرام وقتها، قرارًا بتعيني حيث كان أسرع قرار تعيين في المؤسسة، وكنت اصغر صحافي حيث كان عمري 22 عامًا، بعد ذلك اتجهت للتلفزيون المصري للعمل به، حيث ساهمت في انطلاق قناة "النيل للثقافية"، ثم بعد ذلك انتقلت للعمل في قناة "أبو ظبي"، وعملت معدًا ومقدمًا لبرنامج "مقص الرقيب" والذي حصد على العديد من الجوائز، ثم بعد ذلك قدمت برنامج "على ذمة التحقي "  و"جسور"، وبعد ذلك انتقلت للعمل في "بي بي سي" ولكن في الإذاعة أولاً ثم لتليفزيون "بي بي سي"، واستفدت كثيرًا من العمل في هذا الصرح الإعلامي الكبير، فهو مدرسة حقيقية لمن يرغب في تعلم أسس الإعلام الصحيح،  ثم عملت في قناة الجزيرة لمدة أسبوعين ثم قناة "أون تي في" لتغطية أحداث بعد ثورة يناير من خلال برنامج "ماذا بعد"، وبرنامج "صباح أون" وأخيرًا قناة "سي بي سي".
وعن سبب تركه لقناة "أون تي في" أوضح "العقد فيما بيننا قد انتهى وكنت على وشك مناقشة الدكتوراه، فرأيت أنه من الأفضل التفرغ للحياة الأكاديمية، وبالفعل مارست عملي الأكاديمي بعد الدكتوراه".
وتحدث عن ممارسة عمله الأكاديمي موضحًا "إنها مسؤولية ضخمة، وهي إعداد نشئ جديد وجيل جديد من الناحية العلمية والأخلاقية، وواجهت العديد من الصعوبات في بداية الأمر، إلا إنني الحمد لله افتخر بعملي في تدريس الإعلام".
وعن سبب التحاقه للعمل في قناة "سي بي سي" أكد أن "الزميل والصديق العزيز خيري رمضان هو صاحب فكرة عودتي، وأتفق مع رئيس شبكة قنوات "سي بي سي" محمد هاني، على إقناعي، وبالفعل قررت الالتحاق بقناة سي بي سي، فضلاً على أنني رأيت أن هذا الصرح الإعلامي يضم العديد من العمالقة من الإعلاميين، كما أن الإنتاج الخاص بالبرامج إنتاج سخي قادر على تقديم العديد من الإشكال والأنواع من البرامج الإخبارية أو الاجتماعية أو برامج المنوعات".
أما عن رأيه في قناة "الجزيرة" وتغطيتها للأحداث، أوضح "على الرغم من أنني أُكِن لزملائي في القناة كامل الاحترام والتقدير واعتز بالعمل في قناة الجزيرة رغم أن وجودي في تلك القناة لا يتعدى أيام، إلا أنني غير راضي على تغطيتهم الإعلامية للأحداث، واعتقد أنها تغطية منقوصة".
وتحدث عن سبب تركه لـ"الجزيرة" مشيرًا "تركت الجزيرة لأنهم كانوا يريدون أن أعمل من قطر وأعيش هناك، ولكنني لم احتمل العيش هناك لفترة طويلة، لذا قررت أن أعيش في مصر أفضل، ومن ثم كان وقتها قيام ثورة يناير وكنت أرغب في معايشة تلك الأحداث على أرض الواقع".
وأوضح محفوظ أنه يعتز بخطواته الإعلامية جميعها، وأكد "أعتز بجميع خطواتي الإعلامية، وأعتز بأنني مارست كافة ألوان الإعلام عبر مشواري الإعلامي، وهو ما زاد من خبرتي الإعلامية".
ولفت إلى أنه قدم كثير منها "الأفلام الوثائقية والتحقيقات المصورة، منها فيلم " الإعدام" أنتج عام 2004 حول مقتل صحفية ايطالية في الصومال، واتهم بها أحد المواطنين الصوماليين وتمكّنت من خلال التحقيق في هذه القضية الحصول على العديد من المستندات الجديدة والتي تبرأ هذا المواطن وبعد الحكم عليه بالسجن مدى الحياة طولبت للشهادة في تلك القضية، وأُعيد التحقيق من جديد وتم الحكم ببراءة المواطن الصومالي وتوجيه الاتهام إلى أحد زعماء الحرب في الصومال، أما الآن فأنا أعكف لكتابة فيلم روائي جديد".
وتحدث عن رأيه في التلفزيون المصري مشيرًا إلى أن "التلفزيون المصري في طريقه للتطور، خاصة في ظل وجود وزير إعلام بحجم الدكتورة درية شرف الدين التي لها طموح كبير لتطوير الإعلام في مصر، وأتمنى أن تستطيع تحقيق ذلك، لأننا نحتاج بالفعل إلى تطوير المنظومة الإعلامية بأكملها". وأوضح أنه "لا يستطيع العودة للعمل في التلفزيون المصري من جديد".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أعتز بخطواتي الإعلامية والصحافية جميعها أعتز بخطواتي الإعلامية والصحافية جميعها



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أعتز بخطواتي الإعلامية والصحافية جميعها أعتز بخطواتي الإعلامية والصحافية جميعها



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon