توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

دفع القساوسة المال مقابل التخلص من الأدلة

"فضيحة الفاتيكان" وقائع اغتصاب وإجهاض سري للراهبات

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - فضيحة الفاتيكان وقائع اغتصاب وإجهاض سري للراهبات

نساء الكنيسة
واشنطن - رولا عيسى

في مجلة نساء الكنيسة كشفت لوسيتا سكارافيا عن الاغتصاب والإجهاض السري ثم استقالت هي وفريقها وتكشف الآن ما حدث، حيث أرسلت لوسيتا سكارافيا، في 26 مارس/آذار، رسالة إلى البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان حين كانت رئيسة تحرير مجلة نساء الكنيسة "ومان تشيرش وورلد" في الفاتيكان، وهو اللقب الذي حملته لسبع سنوات ويهدف إلى كشف كره النساء في الكنيسة، والكشف عن الإساءة الجنسية الصادمة للراهبات، والإجهاض السري الذي دفع القساوسة المال في مقابله للتخلص من الأدلة.

وقالت للبابا:" لقد هُزمنا، لأننا نشعر أننا محاطون بجو من عدم الثقة ونزع الشرعية. كنا فريق يتكون من 11 شخصا، ومن بينهم اثنتين يتهمن قساوسة الكنيسة بمحاولة تكميم أفواههن. لقد تحولت المبادرة الحيوية إلى صمت، وعادت العادة القديمة بسيطرة الرجال مباشرة على النساء."

وكان الهدف من مجلة الكنيسة هو إبراز دور المرأة داخل المجتمع الكنسي، حيث قالت سكارافيا:" هناك عدد أكبر بكثير من النساء العاملات داخل الكنيسة أكثر من الرجال  ويقومن بأشياء مثيرة للاهتمام وذكية، لكن لا أحد يعرف ذلك."، موضحة:" خلق هذا الكثير من الحرج والتسلسل الهرمي الكاثوليكي، حيث يعتقد الكهنة أنه من حقهم الحصول على راهبة غير مدفوعة الأجر لخدمتهم، يؤمنون بأن النساء يصبحن راهبات لخدمتهن. إنه اعتقاد خاطئ ولكنه متأصل في الكنيسة. في الحقيقة، تصبح النساء راهبات لمساعدة من يعاني وليس لخدمة الكهنة."

ولفتت إلى سبب الاستقالة الجماعية، قائلة:" في السابق، كنا نتحدث بحرية، كنا نمارس عملنا دون ضغوطات، ولكن في النهاية، لم يتركوا أي مساحة للحكم الذاتي"، وتحدثت سكارافيا، عن عدد من الراهبات اللاتي تعرضن للاغتصاب على أيدي القساوسة والأساقفة، أو إجبارهم على الإجهاض أو مغادرة الكنيسة، إذا أصبحت حاملا نتيجة لذلك، في مقال نشر في فبراير/ شباط، وبعد نشره أعترف البابا فرانسيس بذلك، وأكد على الحاجة لبذلك المزيد من الجهود لمواجهة هذه القضية، ولكن حتى الآن لم يتخذ أي إجراء، مؤكدة أن القساوسة يدفعون ثمن عمليات الإجهاض.

وتربت سكارافيا على الكاثوليكية ولكنها توقفت عن الذهاب إلى الكنيسة في المرحلة الجامعية، وعادت مرة أخرى في منتصف الثلاثينات من عمرها، وقالت:" كنت صغيرة وأتمرد على أي شيء، ولكن دراستي للرهبنة وتاريخ الكنيسة أعادتني بقربها مرة أخرى"، وتصف نفسها بأنها ناقدة نسوية، وتعارض الإجهاض لأنه أمر سيء، ورغم ذلك هي ضد تجريم من يفعلن ذلك، مشيرة إلى معارضتها استخدام حبوب منع الحمل وإجبار النساء على تناولهن، ورغم أرائها المثيرة للجدل، كانت شجاعة في حديثها عن إساءة الكنيسة للراهبات، وأصداء حركة "أنا أيضا".

وفرضيتها العامة هي، سواء داخل الكنيسة أو خارجها، أن النسوية لا تتعلق بأن تكون المرأة مثل الرجل، ولكنها متساوية مع الرجل، بالنسبة لها، كان أكبر انتصار نسوي هو التعليم، قائلة:" النساء أكثر تعليما الآن، إذا فازن بهذا، فقد فازن بكل شيء." وتصر على شيء واضح وهو أنه لا ينبغي على النساء التحريض على بعضهن.

وقد يهمك ايضـــــــــــــــــــًا

- وفاة الإعلامية الشابة مايا كوجك عن عمر ناهز الـ 30 عامًا

- 4.5 مليون عدد المُشتركين في صحيفة "نيويورك تايمز"

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فضيحة الفاتيكان وقائع اغتصاب وإجهاض سري للراهبات فضيحة الفاتيكان وقائع اغتصاب وإجهاض سري للراهبات



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فضيحة الفاتيكان وقائع اغتصاب وإجهاض سري للراهبات فضيحة الفاتيكان وقائع اغتصاب وإجهاض سري للراهبات



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon