توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

توقع رؤساء التحرير أنهم تعرضوا إلى كمين بالقرب من قرية سيبوت

رؤساء تحرير يكشفون سبب تواجد الصحافيون القتلى في أفريقيا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - رؤساء تحرير يكشفون سبب تواجد الصحافيون القتلى في أفريقيا

نصب تذكاري للصحفيين الروس الثلاثة الذين قتلوا في موسكو
موسكو ـ ريتا مهنا

كشف رؤساء التحرير أن الثلاثة صحافيين الروس الذين قتلوا في جمهورية أفريقيا الوسطى هذا الأسبوع كانوا يحققون في تحقيق مع شركة عسكرية روسية خاصة لها روابط مع الكرملين.

ونقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، قال مركز إدارة التحقيقات في موقعه على الإنترنت يوم الثلاثاء "إن فريق المراسلين، بقيادة المراسل الحربي المخضرم أورخان جمال، كان يبحث في أعمال الشركة العسكرية الروسية فاغنر، التي نشطت أيضًا في سوريا وأوكرانيا".

وقال المركز "إن الصحافيين الروس الثلاثة ذهبوا إلى البلاد التي مزقتها الحرب يوم الجمعة وكانوا على تواصل حتى مساء الأحد", وذكرت تقارير إعلامية أن الرجال ربما تعرضوا لكمين وقتلوا مساء الاثنين بالقرب من قرية سيبوت على بعد 185 ميل "300 كلم" شمال العاصمة بانغي.

وجاء في البيان الصادر عنIMC" " من المستحيل تصديق هذا، لكن لا يوجد أمل في أن يكون هذا خطأ", وأكدت وزارة الخارجية الروسية وفاتهم.

وقالت اناستاسيا غورشكوفا نائبة رئيس التحرير في محطة "اي ام سي" التلفزيونية إلى وكالة "رويترز"، "إن الرجال رفضوا في وقت سابق دخولهم إلى قاعدة عسكرية يعتقد أنه يديرونها فاغنر لأنهم يفتقرون للاعتماد المناسب".

وكانت روسيا أذنت من قبل الأمم المتحدة في كانون الأول/ديسمبر الماضي بتزويد القوات المسلحة الحكومية بالأسلحة والتدريب, وذكرت بعض وسائل الإعلام الروسية أن فاغنر، وهي مؤسسة عسكرية خاصة غامضة مرتبطة بمقاول حكومي تحول لصاحب مطعم ثري يدعى يفغيني بريجوزين، كانت ناشطة في البلاد.

وكانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر قلقة أيضًا من احتمال أن يكون سائق أو مُصحِح الصحافيين متورطًا مع الشرطة، سعياً للحصول على رشاوى منهم, وقال جورشكوفا "إن الصحفيين كانوا يحملون آلاف من الدولارات نقداً وكاميرات عندما قُتلوا", وذكرت بعض التقارير الإعلامية أن الصحفيين تعرضوا لكمين نصبه 10 رجال يتحدثون اللغة العربية.

وكان الروس الثلاثة من الصحافيين البارزين الذين عملوا مع منظمات إعلامية مستقلة أو معارضة, كان ديجمال هو المحرر السياسي السابق لـ "نوفايا غازيتا" وغطى النزاعات في جورجيا وأوكرانيا, وكان معروفا من قبل الزملاء بسلوكه العدواني، في كثير من الأحيان لا يعرف الخوف، كمراسل حربي, وقد سُجن ديجمال في الصومال وأصيب في ليبيا, وكان ألكسندر راستورغيف مديرًا مشهورًا بفيلمه الوثائقي "The Term" بشأن معارضة روسيا ضد بوتين, كان كيريل رادتشينكو مصورًا بارعًا عمل أيضًا كمراقب للانتخابات في الشيشان خلال الانتخابات الرئاسية، وفقًا لراديو "أوروبا الحرة" إذاعة الحرية.

ويدعم مركز إدارة التحقيقات ميخائيل خودوركوفسكي، الأوليغارشي الروسي الذي ظل مسجونا لعقد من الزمان تحت حكم فلاديمير بوتين بسبب جرائم مالية ينظر إليها على أنها ذات دوافع سياسية.

وتجنبت وسائل الإعلام الحكومية الروسية إلى حد كبير الإبلاغ عن ما كان يبحث عنه الصحافيون؛ لأن الكرملين نفى علانية أي صلة له بـ فاغنر أو حتى أقر بوجود الشركة العسكرية الخاصة, وقالت وزارة الخارجية الروسية "إن الرجال دخلوا البلاد كسائحين".

واشتهرت فاغنر بعملها في سوريا, وتشير العقود التي تسربت إلى أن الشركة تلقت امتيازات نفطية من نظام الأسد مقابل توفير الحماية لبعض المرافق الإستراتيجية, وقُتل مئات من المرتزقة الروس، بعضهم مرتبط بـ "فاغنر"، في اشتباك مع القوات الأميركية في فبراير / شباط.

وتُعد الشركات العسكرية الخاصة غير قانونية من الناحية التقنية في روسيا، ولكن تم اعتبار زعيم فاغنر، ديمتري أوتكين، بأنه على مقربة من الكرملين, حيث تم تصويره أثناء استقبال الكرملين حيث حصل على ميدالية للشجاعة, ويُقال أيضًا إن أوتكين لديه علاقة قوية بالجيش الروسي، الذي يقال إنه يدعم الشركات العسكرية الخاصة المنافسة.

كما تُعد روسيا واحدة من أكثر دول العالم خطورة على الصحفيين, حيث لقي ما لا يقل عن 58 صحفيًا مصرعهم في حالات وفيات عنيفة في البلاد منذ عام 1992، وفقًا للجنة حماية الصحافيين, وعمل عدد من القتلى في نوفايا غازيتا، التي نشرت تحقيقات تنتقد الحكومة والجيش, واحدة من المراسلين المشهورين في الصحيفة، آنا بوليتكوفسكايا، المراسلة المخضرمة في الحرب الشيشانية، والتي قتلت بالرصاص في شقتها السكنية في عام 2006.

واقترح محرر نوفايا غازيتا بعد سلسلة من التهديدات ضد الصحافيين العام الماضي، أنه قد يسلح غرفة الأخبار لديه بأسلحة دفاعية, وفي هذا العام، توفي الصحافي الاستقصائي الروسي، مكسيم بورودين، الذي قيل أنه يحقق في فاغنر، بعد سقوطه من شرفة الطابق الخامس, ولم يتضح بعد سبب سقوطه

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رؤساء تحرير يكشفون سبب تواجد الصحافيون القتلى في أفريقيا رؤساء تحرير يكشفون سبب تواجد الصحافيون القتلى في أفريقيا



GMT 08:08 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

محكمة "لوس أنجلوس" تقرُّ بأن راتب شيندلين شرعي

GMT 16:55 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

جودي شيندلين تتغلب على إيلين وفيل في قائمة "فوربس"

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

حرية الصحافة في العراق تشهد تحولاً لافتاً في نقد السلطة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رؤساء تحرير يكشفون سبب تواجد الصحافيون القتلى في أفريقيا رؤساء تحرير يكشفون سبب تواجد الصحافيون القتلى في أفريقيا



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon