توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أوضحن أن الكتّاب الذكور لا يتعرضون إلى سوء المعاملة

روائيات بطلاتهن نساء تواجهن الاتهام بالكتابة عن أنفسهن سرًا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - روائيات بطلاتهن نساء تواجهن الاتهام بالكتابة عن أنفسهن سرًا

روائيات بطلاتهن نساء
لندن ـ ماريا طبراني

تواجه العديد من الكاتبات الإناث اللائي يكتبن روايات بطلتها امرأة، اتهامات بأنهن يكتبن سرًا عن أنفسهن، خصوصًا عند الكتابة عن تفاصيل الحياة الخاصة.

وأصدرت الكاتبة رانديكا سانغاني، رواية تحت اسم "عذراء" وهو كتاب يروي قصة فتاة، عمرها (21 عامًا)، اتجهت في رحلة لكي تفقد عذريتها حتى تتمكن من التكيف مع أصحابها، والبدء في ممارسة الجنس في جميع أنحاء لندن.

وحققت رواية سانغاني الأولى نجاحًا مدويًا، لكن فرحة الكاتبة هدأت بسرعة، وأدركت أن جميع الأحلام اللامعة، حول مؤلف الروايات، لم تتجاوز كونها مجرد أحلام.

وكانت سانغاني تعتقد أن نشر رواية باسمها هو أفضل شيء في الكون، وتشعر بالفخر والاعتزاز في كل مرة يسأل أحد بشأن الكتاب، وبدلًا من تصوراتها الرائعة حول موضوعات ورسائل الرواية التي لم تتحقق في الواقع، وجدت نفسها تجيب على نفس السؤال مرارًا وتكرارًا من الأصدقاء والعائلة والمقابلات والغرباء على "تويتر"، والذي يتعلق كونها عذراء أم لا.

وأدركت حينها أن المشكلة تكمن في أنها تجرأت أن تصبح مؤلفة أنثى كتبت رواية بطلتها امرأة، والأسوأ من ذلك أنها كانت في نفس عمر المؤلفة، وتشاركها بعض التفاصيل الحياتية الأساسية، كما تتحدث مثلها.

وكان الجميع يفترض بطبيعة الحال أن بطلة الرواية وهي فتاة يونانية قصيرة وسمينة، تدعى "ايلي كولستاكيس"، هي الكاتبة نفسها، على الرغم من عدم تشابه أحداث البطلة مع مواقف الكاتبة الحياتية، حيث فرضت الرواية عليها أن تربط مصيرها بوصفها عذراء بالغة من العمر (21 عامًا).

وأوضحت أنها لم تكن المؤلفة الوحيدة التي تعاملت مع هذا الافتراض، فعلى سبيل المثال نشرت الصحافية والمؤلفة راشيل جونسون، مؤخرًا رواية تتضمن مشهدًا مثليًا بين فتاتين، وعبّرت مازحة في البداية أنها كانت على وشك أن تصبح مثلية الجنس.

وأفادت جونسون: " كان ينبغي علي دائمًا أن أؤكد لوالدي أني لست مثلية الجنس، ويعتقد الجميع أني أكتب عن تجربة شخصية، لأني سيدة روائية".

وتمكنت جونسون من تلخيص القصة جيدًا، فإذا كانت المؤلفة تكتب رواية بطلتها امرأة وتمارس المحرمات مثل الجنس، يعتقد الجميع أن الكاتبة تتحدث عن نفسها، ولا يهم مدى الصعوبة التي تواجهها الروائية في دحض هذا الفكر، ولكنها تبرئ جميعها بالفشل لأن عقولهم لا تتغير أبدًا.

ومرّت الصحافية ريبيكا ريد، التي تكتب عمود "نساء ساحرات" الذي يتناول المواضيع الجنسية بتجارب مماثلة، حيث كتبت هذا الأسبوع في هذا الشأن: "أكتب عن الجنس وأفهمه وأحترم الدور المهم الذي يلعبه في حياتنا، لكنه على ما يبدو أن هناك أشخاصًا لا يستطيعون تصور أني أتمكن من كتابة هذه الأشياء دون الحاجة إلى التاريخ الجنسي لشهير مثل راسل براند".

وبيّنت أن الكتاب الذكور لا يحصلون على المعاملة نفسها، فعندما يكتبون عن خيبة أمل الشباب، يهنئهم النقاد على بصيرتهم حول جيل، مثل جوناثان فرانزين ونيك هورنبي وجوناثان كو، والعكس صحيح عندما تفعل المرأة الشيء نفسه، تثير الكثير من عناوين الصحف تساؤلات حول حياتها الشخصية، وهو الأمر الذي ينبع من التمييز على أساس الجنس العام حول الأدب.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روائيات بطلاتهن نساء تواجهن الاتهام بالكتابة عن أنفسهن سرًا روائيات بطلاتهن نساء تواجهن الاتهام بالكتابة عن أنفسهن سرًا



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روائيات بطلاتهن نساء تواجهن الاتهام بالكتابة عن أنفسهن سرًا روائيات بطلاتهن نساء تواجهن الاتهام بالكتابة عن أنفسهن سرًا



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon