توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

100 ألف مهاجر لبناني يصلون البلاد نهاية 2015

إعلان خطبة فلسطيني ويمنية داخل مركز للاجئين في قبرص

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - إعلان خطبة فلسطيني ويمنية داخل مركز للاجئين في قبرص

حفل الخطوبة
لارنكا كارلا ـ ابو شقرا

أعلن لاجئ فلسطيني خطبته على فتاة يمنية لاجئة في أحد مراكز اللجوء بالقرب من المدينة الساحلية لارنكا في قبرص بحضور العائلة والأصدقاء، وذلك بعد أن هربا من الصراعات السياسية والعسكرية في الشرق الأوسط.

إعلان خطبة فلسطيني ويمنية داخل مركز للاجئين في قبرصفلسطيني ويمنية داخل مركز للاجئين في قبرص""حفل الخطوبة" src="http://www.egypttoday.co.uk/img/stories/pratsnews3/egypttoday-woman27.jpg" style="height:350px; width:590px" />
واستطاع عشرات اللاجئين الوصول إلى قبرص أثناء هروبهم من الحروب بما في ذلك أكثر من 100 ألف وصولوا على متن القوارب من لبنان نهاية العام الماضي، وينتمي كل المهاجرين في الغالب إلى سورية وفلسطين ولبنان، وكانوا ينوون التوجه إلى اليونان، إلا أنهم وصولوا قبرص عن طريق المصادفة، بينما تتخبط اليمن في صراع دمرها، مع أكثر من 6000 قتيل قضوا منذ بدء قوات التحالف الذي تقوده السعودية بحرب جوية في آذار/مارس العام الماضي لدحر هجوم المسلحين الحوثيين.

وعقدت الخطبة في مخيم كوفينو للاجئين، والذي يأوي أكثر من 400 شخص من طالبي اللجوء في الجنوب القبرصي اليوناني، ويعاني اللاجئون هناك من صعاب عدة وسط غياب المياه وانعدم النظافة، ولكهم مع ذلك يعبِّرون عن امتنانهم للحكومة القبرصية التي رحبت بهم.

إعلان خطبة فلسطيني ويمنية داخل مركز للاجئين في قبرص

ويسكن في المخيم مهاجر يدعى إبراهيم يونغا (18 عامًا) نجا من مجموعة بوكو حرام في الكاميرون وقضى أشهرًا في البحر حتى وصل أوروبا، وشارك في مقهي نيقوسيا في البلدة القديمة في "نادي الإنسان" حيث يشارك فلسطيني وسوداني وكنغولي قصصهم مع الناس مع موسيقى مهدئة في الخلفية، بدعوة من منظمة غير حكومية قبرصية تدعى مكتبة الإنسان لإضافة لمسة إنسانية إلى القصص المخيفة التي تتردد في الأخبار.

ودعت المنظمة ثمانية أشخاص من قبرص التي تحتوي على أكثر من 6000 لاجئ و 2500 طالب لجوء لسرد قصصهم، وتأسست المنظمة في الدنمارك العام 200 وهي إطار إيجابي لكسر الصورة النمطية والأحكام المسبقة من خلال الحوار، وهي موجودة في قبرص منذ العام 2009.

إعلان خطبة فلسطيني ويمنية داخل مركز للاجئين في قبرص

وذكر إبراهيم أنه بعد أن هرب من خاطفيه من جماعة بوكو حرام، الذين وصفهم بالوحوش، قرر الهروب من الكاميرون على متن قارب للصيد وترك عائلته هناك قبل أن يستقل سفينة أكبر، وأشار بقوله "لقد أعتنى قبطان السفينة بنا ولم ندفع أي شيء، وأعطوني الإسعافات الأولية، ثم انتقلنا من السفينة إلى سفنية أخرى وصلت بنا إلى قبرص، يتم تقسيم فترة الاستحمام، والغرف قذرة ولكن ليست لدينا خيارات أخرى، أعتقد أن حياتي كانت قد انتهت حتى رحبت بي الحكومة القبرصية.

وأكدت ثيانو ستيلاكي، وهي امرأة قبرصية في الستينات من عمرها، أنها تأثرت كثيرًا بقصة ابراهيم، وبيّنت "نحن نسمع عن هذه الأحداث كل يوم في الأخبار، ولكن الأمر مختلف عندما نسمعها بشكل مباشر من الشخص الذي تعرض لها"، وأوضح مدرس التنس الفرنسي جيرمي الذي يعيش في قبرص "لقد بكيت بعد سماع القصص، وكانت مؤثرة ومكثفة جدًا فاضطررت إلى أخذ قسط من الراحة بعد أن قرأت قصتين منها.

وجلس في إحدى زوايا المقهى شخص سوداني يسمى كمال (42 عامًا)، رفع قبعته الصوفية كي يظهر الندبة التي خلفتها رصاصة اخترقت جمجمته عندما كانوا فارين من الحرب في السودان منذ نحو 16 عامًا، كما أشار معظم الأشخاص الذين يشاركون قصصهم إلى أن التجربة مفيدة لهم كي يشعروا ببعض الارتياح، وأن يتحرروا منها، وبعضهم الآخر يجد أن التحدث عنها بمثابة تحدٍ يجب أن يخوضوه حتى يحصلوا على مستقبل أفضل لحياتهم.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إعلان خطبة فلسطيني ويمنية داخل مركز للاجئين في قبرص إعلان خطبة فلسطيني ويمنية داخل مركز للاجئين في قبرص



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إعلان خطبة فلسطيني ويمنية داخل مركز للاجئين في قبرص إعلان خطبة فلسطيني ويمنية داخل مركز للاجئين في قبرص



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon