توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

وُصفت في نهاية بطولة أستراليا المفتوحة 2016 بأنها "الأسوأ"

شارابوفا تكشف عن تفاصيل حياتها وعلاقاتها في مذاكراتها الجديدة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - شارابوفا تكشف عن تفاصيل حياتها وعلاقاتها في مذاكراتها الجديدة

بطلة التنس ماريا شارابوفا
سيدني ـ منى المصري

وصفت بطلة التنس الحائزة على خمس بطولات كبرى، ماريا شاربوفا، في تعليق لها في نهاية بطولة أستراليا المفتوحة 2016، لاستخدامها أدوية محظورة بأنها "الأسوء على الإطلاق"، وقد اندلعت عاصفة إعلامية، بعد أن كشف اختبار للمنشطات لنجمة التنس بأنها كانت تستخدم دواء الملدونيوم، وهو دواء يستخدم لعلاج مرض الشريان التاجي، ما أدى إلى القلق بشأن اعتقاد الأشخاص بها وحكمهم عليها، كما تقول في سيرتها الذاتية الجديدة.

وقد اتضح في مذكراتها أنها روائية ممتازة، بالإضافة إلى كونها لاعبة محترفة وبطلة في لعبتها، وتروي شاربوفا وتكشف في مذكرتها عن عائلتها وهروبهم من أهوال تشيرنوبيل وكيفية قيامها بتعزيز خسائرها في لعبة التنس عن طريق "العلاج التسوقي"، كتسوق المجوهرات الفاخرة في بولغاري وحقائب اليد الثمينة في شول، ورغم ذلك فلم يمنع كل هذا مخاوف شاربوفا، فخلال تلك الأيام الصعبة من انتظار الحظر، كشفت أنها لم تنس أبدًا سرها مع بطلة التنس سيرينا ويليامز، الخصم الذي تخافه، والتي وجدت أنه من المستحيل الفوز عليها. ولكن ماريا في النهاية فازت على سيرينا في نهائيات بطولة ويمبلدون لعام 2004 في عمر 17 عامًا، وكان ذلك دافعها طوال حياتها المهنية، وكان سر شارابوفا الكبير، كان عندما دخلت في النادي بعد مباراة عام 2004 في المملكة المتحدة، وقد سمعت سيرينا تبكي - لأنها خسرت المباراة.

وقال شارابوفا: "لا أعتقد أنها غفرت لي أبدًا، أعتقد أن سيرينا كرهتني لكوني الطفل النحيل الذي ضربها، في ويمبلدون، أعتقد أنها كرهتني لأخذي شيء تعتقد أنه ينتمي إليها، ورؤيها في أسوأ لحظاتها، ولكن في الغالب أعتقد أنها كرهت لي لسماع بكائها، وقالت إنها لا تغفر لي أبدًا لذلك. وكانت قد بدأت حياة شارابوفا الطويلة في مجال التنس في سن الرابعة في عام 1991، عندما جلبها والدها إلى الساحات المحلية بالقرب من منزلهم في سوتشي، وسحبت الفتاة الصغيرة مضربًا من حقيبة تنس والدها وبدأت في ضرب الكرات قبالة الجدار، وتقول: "كنت صغيرة  ولم أكن أعرف ما كنت أفعل ولكن سرعان ما سقطت في نشوة، وقد بدأت، ونشأت  في غوميل، وهي مدينة في بيلاروس، وهي بلد في أوروبا الشرقية بالقرب من الحدود الروسية وبالقرب من تشيرنوبيل في أوكرانيا، ويعمل والدها ، كقائد أطقم صيانة مداخن السفن ووبقوم بالسفر في جميع أنحاء البلاد . 
ومن سيبيريا، قام الوالد يوري بنقل الأسرة إلى سوتشي، والتي تعتبر منتجعًا معروفًا للتنس، وكانت ماريا تبلغ من العمر عامين، وقيل أنها ستكون على ملاعب وساحات التنس بعد عامين لأنها أظهرت مهارة فريدة من نوعها في تتبع الكرة والتأرجح مع مضرب  التنس المتضخم، وقد اعترف مدربو ماريا جميعًا بها كموهبة صغيرة، بالغة من العمر ستة أعوام، ولكنهم أكدوا على ضرورة تطوير مهاراتها.
 
وأكدت ماريا أنها اضطرت للخروج من روسيا، وقد شاهدتها من قبل لاعبة التنس الكبيرة السابقه، مارتينا نافراتيلوفا وأبدت إعجابها الشديد بموهبتها، ولكن قيل لها أنها لا تزال بحاجة للخروج من روسيا والاتجاه إلى الولايات المتحده، فاستقال والدها من عمله وأصبح مدربًا خاصًا لها، وعندما ذهبوا إلى ميامي لم يكن والدها يملك إلا 700 دولار فقط، بينما تركت الوالدة في روسيا لحين استقرار وضعهما أولًا.
 
وكان صعودها في بعض الأحيان صعبًا وقاسيًا، لكن ساعدها بعض الأشخاص بإعطاء والدها بعض الوظائف الصغيرة، وقامت ماريا، واسمها الحقيقي ماشا، بتغير أكاديميات التنس مرارًا عندما أحست بتباطئ تعلمها، فكانت دائمًا تتحرك نحو هدف كونها رقم واحد، وأعظم لاعبي التنس في العالم.
 
وأضافت ماريا أن وضع أكاديميات التنس مثل السجون حيث حظر التجول، وخطوط الطعام، والفتيات من جهة، والفتيان من جهة أخرى، والروتين اليومي، واعترفت أنها عندما وقعت مع أكاديمية "إم بي سي نيك بولتييري"، وعاشت في مسكن، كرهت بيئة الأطفال الأغنياء الذين كانوا هناك في الغالب لأن والديهم أرادوا منهم فقط أن يتبعوا حلمهم.
 
وفي عيد ميلادها التاسع، تم إدراجها من بين أفضل 12 لاعبًا في أميركا وأفضل اللاعبين بولتييري، وكتبت شارابوفا: "حاولت أن أضع حدودًا لنفسي، لا عاطفة لا إحساس لا خوف، مثل الجليد تمامًا، فلم يكن لدي أصدقاء فتيات، لأن ذلك من شأنه أن يجعلني لينة وسهلة الخسارة، وكان يمكنني أن أكون أجمل الفتيات في العالم، لكني لم أكن أهتم، لقد اخترت أن لا أعرف ذلك". وقد شقت ماريا طريقها خلال أكاديميات أخرى، للحصول على الأفضل، واكتساب الثقة، وللحصلول على مدير، وكيل، وقد أنهت علاقتها مع والدها كمدير لأعمالها، ما جعلها تشعر بالوحدة قليلًا، وبدأت الأموال تتدفق عليها عندما بدأت باللعب في بطولات الهواة، ففازت بالبعض، وخسرت البعض،  ولكنها أصبحت محترفة في عام 2001.

وقد التقت ماريا سيرينا وفينوس وليامز أثناء وجودها في أكاديمية التنس في برادنتون، فلوريدا وتقول: "إن أفضل دواء نفسي بدلًا من الذهاب إلى الطبيب النفسي هو الذهاب للتسوق"، وقد اعترفت بسر الفوز في لعبة التنس، وهو تخويف خصمك عن طريق ثبات عينك عليه مع النظر بحده. واعترفت شارابوفا أن الشهيرة كان لها أيامًا جنونية، حيث وكلاء يتقدمون بالعروض،وأنها لم تبدأ في التعارف بجدية حتى نهاية عام 2009 عندما كانت في الثانية والعشرين من عمرها، وتورطت مع ساشا فوجاسيتش، وهو لاعب كرة سلة سلوفينيا ووقع مع ليكرز لوس أنجليس ليكرز، وقد تقدم لخطبتها بخاتم ضخم، لكنها رأت هذا العمل يشعرها أنه يقوم بشرائها.

وقد استهزئت سرينا بماريا في إحدى مباريات ويمبلدون عنما قامت بسحبها إلى غرفة الملابس، وقالت لها إنها عملت أنها خُطبت وأنها سعيدة لأنه سوف يعطل نجاحها، فأنهت ماريا علاقتها بالاعب ساشا عندما شعرت أنها انخرطت معه أكثر من اللزوم وأنه يعطلها عن نجاحها وتقدمها في اللعبة، ولكن في وقت لاحق من ذلك العام، قالت ماريا إنها معجبة بلاعب التنس جريجور ديميتروف، وقد نشأت بينهما علاقه حب.

ومع ذلك، عندما رأت نفسها تنفق الكثير من الوقت في مشاهدة مبارياته وأدركت أنها مضطرة للعودة إلى العمل في حياتها المهنية، أنهت علاقتهما في يوليو 2015، وفي العام التالي، تغيرت إيقاع حياة شارابوفا بشكل غير متوقع عندما حصلت على بريد إلكتروني من الاتحاد الدولي للتنس "إيتف"، يخطرها بأنها فشلت في اختبار العقاقير لاستخدام  عقار ميلدونيوم، وكان العقار مكملًا روسيًا يتم استخدامه يعمل على تعزير الأداء القلبي، ولا يعتبر من المواد المخدرة، وقد بدأت ماريا  في أخذه عندما كان عمرها 18 عامًا، ونصحها به طبيب القلب كاجراء وقائي أثناء التدريبات عالية الكثافة والمباريات..

وقد تم وضع الدواء على قائمة المراقبة من قبل الهيئة العالمية لمكافحة المنشطات، المسؤولة عن وضع سياسات "إيتف"، ومن ثم انتقل إلى القائمة المحظورة في يناير/ كانون الثاني عام 2016، وتم إرسال قائمه اللاعبين الذين يندرجون تحت بند تعاطي العقاقير المحظورة، ولكن شارابوفا قالت إنها لم تكن على علم  بأنه هذا الدواء، وأسفرت الفضيحة عن عقد جلستين، وتم تخفيض الحظر لمدة عامين إلى 15 شهرًا.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شارابوفا تكشف عن تفاصيل حياتها وعلاقاتها في مذاكراتها الجديدة شارابوفا تكشف عن تفاصيل حياتها وعلاقاتها في مذاكراتها الجديدة



GMT 06:42 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

محامية روسية تقابل ترامب الابن لإعطائه معلومات مهمة

GMT 08:33 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

زوجة محمد علي كلاي توضح حقيقة إدمانه للجنس

GMT 08:20 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

تتويج فتاة من بيلاروس كأول ملكة جمال على كرسي متحرك

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شارابوفا تكشف عن تفاصيل حياتها وعلاقاتها في مذاكراتها الجديدة شارابوفا تكشف عن تفاصيل حياتها وعلاقاتها في مذاكراتها الجديدة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon