توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

رغم فضائحه التي دفعته إلى الاستقالة من منصبه

هوما عابدين تعمل إلى إصلاح علاقتها مع أنتوني وينر

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - هوما عابدين تعمل إلى إصلاح علاقتها مع أنتوني وينر

هوما عابدين وزجها أنتوني وينر
واشنطن - رولا عيسي

 تعمل مستشارة وزيرة الخارجية الأميركية السابقة هيلاري كلينتون، هوما عابدين، بجدّ لإصلاح علاقتها مع زوجها السياسي الأميركي، أنتوني وينر صاحب الفضائح الجنسية الشهيرة التي دفعته إلى الاستقالة من منصبه كعمدة نيويورك عام 2011، فحقيقة استعداد عابدين لأن تغفر لزوجها، هو شيء "رائع" نظرًا لدوره الذي كلف هيلاري كلينتون مقعد الرئاسة.

وكشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن وينر كان يراسل فتاة تبلغ من العمر 15 عامًا وكانت تربطه علاقه غرامية معها، وهو الأمر الذي أفضى إلى إجراء تحقيق فيدرالي موسع وتمت مصادرة كمبيوتر وينر المحمول، وتبين أن الكمبيوتر يحوي مراسلات إلكترونية مع كلينتون، ما دفع مدير مكتب التحقيق الفيدرالي، جيمس كومي، إلى أن يعلن إعادة فتح التحقيق في خوادم البريد الإلكتروني الخاصة بكلينتون، وذلك قبيل أيام من الانتخابات الرئاسية، وعلى الرغم من إغلاق التحقيق بشأن كلينتون في وقت لاحق، إلا أن استطلاعات الرأي تشير إلى أن إعلان كومي أدى إلى تغيير وجهة نظر الناخبين في المرشحة الرئاسية كلينتون، وترجيح كفة الرئيس الأميركي الحالي دونالد ترامب.

هوما عابدين تعمل إلى إصلاح علاقتها مع أنتوني وينر

 

وتقدّمت عابدين البالغة من العمر 40 عامًا، بطلب طلاق من وينر العام الماضي، بعدما اكتشفت أن زوجها تبادل رسائل نصية مع امرأة تبلغ من العمر 40 عامًا، ورأت صورة له وهو مستقلي على الفراش بجانب طفله الرضيع، ونقلت الـ"ديلي ميل" عن تقرير نشرته صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية، قوله إن عابدين مستعدة لأن تتغاضي عن أفعال زوجها "الشنيعة"، كما نقلت "بوست" بدورها عن مصدر آخر مقرّب من الزوجين كلينتون، قوله إن الانفصال الأول بين عابدين وزوجها كان بضغط من معسكر هيلاري كلينتون وكان يصب في مصلحة حملتها الانتخابية.

وأكد مصدر قريب من العائلة أن عابدين تبذل أقصى ما في وسعها لإصلاح علاقتها مع وينر، لعدم وجود أي علاقة جنسية "حقيقة" جمعته مع الفتاة أو المرأة، في حين أكد صديق للعائلة أن "وينر يعاني مرضًا ما وهو السبب في هذه المشكلة"، مضيفًا أن وينر يقضى أغلب وقته في شقتهما في حي مانهاتن، وأنّه "في حالة نشوب خلافات مع زوجته، يذهب لقضاء بعض الوقت في شقه والدته بحي بروكلين، وحاليًا تأمل عائلة عابدين ووينر في أن يتصالحا".

وأقر وينر، 51 عاما، أنه على علاقة بالسيدة قائلاً: "كنا أصدقاءً لبعض الوقت"، مضيفًا أن أحاديثهم كانت "خاصة، وكانت دائمًا مناسبة"، ومشيرًا إلى أنّه "لم يلتق قط السيدة شخصيًا، على الرغم من دعوته لها مرارًا وتكرارًا لزيارته في نيويورك، وتزوّج وينر، وهو يهودي الديانة، من هوما عابدين عام 2010، ورزقا بطفل في ديسمبر/كانون الأول 2011 هو جوردن زين وينر.

وتمثل الفضيحة الجديدة مادة دعائية جيدة للمرشح الجمهوري دونالد ترامب، الذي هاجم بالفعل وينر، واصفًا إياه بالمنحرف الفاسد، وأبدى اندهاشه من حقيقة أن الرجل سيقاسم زوجته أسرار حساسة وذات أهمية للأمن القومي الأمريكي في حال وصول "كلينتون" إلى البيت الأبيض، مردفا أن الرجل غير قادر على التحكم بأفعاله وأقواله.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هوما عابدين تعمل إلى إصلاح علاقتها مع أنتوني وينر هوما عابدين تعمل إلى إصلاح علاقتها مع أنتوني وينر



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هوما عابدين تعمل إلى إصلاح علاقتها مع أنتوني وينر هوما عابدين تعمل إلى إصلاح علاقتها مع أنتوني وينر



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon