توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

نُظّم حفل زفافها الأسطوري في "قصر الرئيس بوتين"

ابنة "بائع الهوت دوغ" أعربت سعادتها باليخت "سانت فيتنام"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - ابنة بائع الهوت دوغ أعربت سعادتها باليخت سانت فيتنام

حفل زفاف بنت بائع الهوت دوغ السابق يفغيني بريغوزين
موسكو ـ حسن عمارة

أصبح بائع الهوت دوغ السابق يفغيني بريغوزين، الذي خدم ما يقرب من 10 أعوام في السجن مليارديرًا، يدير أداة ضخ دعاية مضادة للغرب بناءً على طلب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وفي فترة التسعينات كان يفغيني صاحب مطعم في عمر 55 عامًا وكان يصنع الخردل في منزله ويعطي رجال العصابات رشوة ليتسنى له بيع بضاعته في الأكشاك القريبة من سانت بطرسبرغ، إلا أن الرجل حاليًا يملك عقار فخم بقيمة 7.5 مليون أسترليني وطائرة خاصة ويخت بطول 12 قدمًا بقيمة 4.4 مليون استرليني، وأقيم حفل زفاف فخم لابنته في قصر عائلة رومانوف الملكية.

ابنة بائع الهوت دوغ أعربت سعادتها باليخت سانت فيتنام

وبات صعود الرجل من مجرد مدان في الحقبة السوفيتية دون خبرة في مجال تجارة المواد الغذائية، موضع تحقيق بعد أن تم منحه عقود حكومية بقيمة 2.5 بليون أسترليني، لتلبية احتياجات الجيش والمدارس في موسكو والمناسبات الكبرى للدولة.

ابنة بائع الهوت دوغ أعربت سعادتها باليخت سانت فيتنام

وأكد المحامي وزعيم المعارضة الذي يقود حملة لمكافحة الفساد أليكسي نافالني في فديو عبر الأنترنت، أن السبب لصعوده واضح وهو أنه الطاه الخاص لبوتين، حيث بات شيئًا مثل مهرج القصر". ويعدّ بريغوزين مسؤولًا عن اثنين من المكاتب الضخمة التي تزعم المهنية وسط طوفان من الداعية المؤيدة لبوتين عبر وسائل الإعلام الاجتماعية، ويتم تتبع الرسائل الموالية للكرملين باللغتين الإنجليزية والروسية عبر الإنترنت بواسطة جيش من المتصيدين الذين يتقاضون نحو 440 أسترليني شهريًا، وأجرى تحقيق بواسطة نافالني وصندوق مكافحة الفساد والذي سلط الضوء على الإمبراطورية التجارية بريغوزين والماضي الإجرامي له في الحقبة السوفيتية، حيث أدين بالسرقة بالعنف عام 1979، ووجد مذنبًا بسبب الاحتيال.

وتابع نافالني "أتى هذا الرجل من اللامكان، وربما لا يكون ذلك أفضل بداية لقصة حياة ناجحة، ولكن عندما انهار الاتحاد السوفيتي تم الاستعانة بالرأسمالية، وبدأ بريغوزين في أعماله التجارية"، ونمت ثورة عائلته حتى أنهم نشروا صورهم من داخل طائرة هوكر الخاصة وهم يحتسون الشامبانيا على متن يخت فاخر.

وأبدت ابنته سعادتها باليخت "سانت فيتنام" الذي يضم 6 غرف نوم وغرفة طعام وتراس ومطبخ وغرف للموظفين واثنين من الطوابق وشرفة، وأقيم حفل زفافها في قصر Konstantinovsky الملقب بقصر بوتين، وهو المقر الرسمي للرئيس في سان بطرسبرغ وبناه عائلة رومانوف، ويأتي منزل عائلة بريغوزين الذي يضم منزلًا لابنته أيضا مع مهبط للطائرات الخاصة. وكان يملك عقار في أعلى جرف Gelenzhik في البحر الأسود حيث يملك بوتين قصر هناك أيضًا، أشار نافالني إلى أن العقار الخاص به بمساحة 10 أفدنة مع حوض سباحة ومناظر يطل على محمية طبيعية من الغابات حيث يُمنع البناء منعًا باتًا، مضيفًا "ربنا يحظر البناء للناس العاديين فقط ولكن ليس لطاهي بوتين".

واعترف بريغوزين في إحدى المرات بشأن أول مشروع له لبيع الهوت دوغ، قائلًا "كنا نصنع الخردل في منزلي ودفعنا 100 دولار للعصابات في كل كشك، ثم أصبح مدير لمتجر بقاله وافتتح في 2001 مطعم في سان بطرسبرغ، وجاء صعوده في اليوم الذي ظهر فيه بوتين في المطعم الخاص به بعد مرور عام على ولايته الأولى".

وأضاف نافالني "في البداية أقدام صداقة مع سائق بوتين ثم حارسه ثم أصبح في النهاية شئ مثل مهرج القصر باعتباره راوي جيد ورجل جذاب، ورأى بوتين أنه لا مانع من أن أخدم الشخصيات الملكية إنهم ضيوفي قبل كل شئ"، وبعدها بعامين كان ينظم حفلات عيد ميلاد الرئيس، وبحلول 2008 كان مسؤول عن تنصيب ديمتري ميدفيدفديف رئيسًا للبلاد، وزعم نافانلي أنه تم منحه عقد بقيمة 1.6 بليون استرليني لتوريد المواد الغذائية للجيش الروسي، وعقد أخر بقيمة 45 مليون أسترليني لإطعام وزارة الطوارئ ومدارس موسكو.

وواصل نافانلي الذي دعا الأجهزة الأمنية للتحقيق في ثروته، حديثه "إذا كان طفلك يذهب للمدرسة في موسكو فيجب أن تعرف أن بريغوزين يربح المال من كل وجبة غداء لطفلك، إنه المسؤول عن توريد المواد الغذائية لكل وحدات الجيش في مئات المدن في جميع أنحاء البلاد، وهو المسؤول أيضا عن أعمالًا لسكن والتصليح والصيانة في هذه المدن فضلًا عن بناء منشآت جديدة وخاصة على الحدود مع أوكرانيا". وأصبح بريغوزين أداة طيعة في يد بوتين ويملك اثنين من المصانع الشهرية في سان بطرسبرغ، حيث يتم تنظيم كافة التعليقات الموالية لبوتين بواسطة شركة بريغوزين، وأثق أنه سيكون هناك العديد من عدم الإعجاب بهذا الفيديو الخاص بي، وهذه هي طريقة ربح الأموال من خلال تلاميذ المدارس والجنود وإنفاقها على التعليقات الموالية لبوتين".

وأوضح نافانلي الذي أعرّب عن طموحه في يوم واحد لخلافة بوتين كرئيس "أظهرنا لكم مجرد جزء صغير وهو ما تمكن صندوق مكافحة الفساد من العثور عليه في المصادر المفتوحة، ربما يعدّ هذا كافيًا لفهم ما تعنيه قصة نجاح في روسيا في عهد بوتين، إنها تعني للأسف قصة عن سرقة الميزانية لتحقيق أرباح على حساب الناس وتلاميذ المدارس والجنود".

وعلق متحدث باسم شركة Concord Management and Consulting المرتبطة ببريغوزين، جوانب تقرير نافانلي لا تتفق مع الواقع كما أن الحملة أساءت تفسير الحقائق، ويعمل المحامون الذين يمثلون مصالح بريغوزين على التقييم القانوني لتصريحات نافانلي واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة غير مستبعد، وفي الوقت نفسه نفترض أن بريغوزين لن يستخدم حقة في الطعن أمام المحكمة".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ابنة بائع الهوت دوغ أعربت سعادتها باليخت سانت فيتنام ابنة بائع الهوت دوغ أعربت سعادتها باليخت سانت فيتنام



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ابنة بائع الهوت دوغ أعربت سعادتها باليخت سانت فيتنام ابنة بائع الهوت دوغ أعربت سعادتها باليخت سانت فيتنام



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon