توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

المخابرات الإسرائيلية تسعى جاهدة لمعرفة مصير جثث جنودها وأسراها

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - المخابرات الإسرائيلية تسعى جاهدة لمعرفة مصير جثث جنودها وأسراها

سجون الاحتلال الإسرائيلي
رام الله – وليد أبوسرحان

يعيش أهالي الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي حالة من الترقب والانتظار لاستئناف مفاوضات وقف إطلاق النار على غزة من أجل بحث تبادل جثث جنديين إسرائيليين أعلن الاحتلال مقتلهما في حين أعلنت حماس عن أسر أحدهما، لعقد صفقة تبادل أسرى تضمن إطلاق سراح مئات المعتقلين الفلسطينيين إذا لم يكن هناك تبييض شامل للسجون الإسرائيلية من الأسرى وإطلاق سراحهم جميعًا.

 

وهناك في قرية العبيدية شرق بيت لحم تنتظر زوجة وأولاد الأسير داود صبيح المحكوم بالسجن المؤبد، مفاوضات القاهرة على أمل أن تفضي إلى إطلاق سراحه.

 

ويقول زيد الابن الأكبر للأسير صبيح المعتقل في سجون الاحتلال منذ 11 عامًا بأنه وإخوانه ووالدتهم في انتظار صفقة تبادل أسرى تعقدها فصائل المقاومة لتحرير المئات من الأسرى إذا لم يكن بالإمكان تبييض السجون، وتواصل باقي عائلات الأسرى الانتظار لما ستحمله الأسابيع والشهور المقبلة من مفاوضات في شأن عقد صفقة تبادل أسرى لا سيما أن حماس أعلنت بأن أسرت جنديًا إسرائيليًا

 

ويراهن أهالي الأسرى بأن فصائل المقاومة "ستبيض" سجون الاحتلال ومعتقلاته من الأسرى وتحريرهم ضمن صفقة تبادل مقابل ما لديها من جثث لجنود الاحتلال قتلوا في غزة في العدوان الاسرائيلي، إضافة إلى جنود أسرى لا سيما  لدى كتائب عز الدين القسام الجناح المسلح لحركة حماس التي أعلنت في 20 تموز/ يوليو الماضي عن تمكنها من أسر جندي إسرائيلي، يدعى أرون شاؤول، في عملية نفذتها شرق غزة.

 

وفيما يؤكد جيش الاحتلال بأن هناك جثتين لجنديين قتلا في غزة لدى فصائل المقاومة فقط، يواصل أهالي الأسرى الفلسطينيين وخاصة أسرى المؤبدات والأحكام العالية مراهنتهم على مفاجأة من قبل المقاومة في شأن ما لديها من أسرى إسرائيليين سواء أحياء أو أموات تكون كفيلة "بتبييض سجون الاحتلال" أي إطلاق سراج جميع الاسرى، على حد قولهم.

 

وفي ظل تضارب المعلومات الإسرائيلية والفلسطينية في شأن ما لدى المقاومة من أسرى إسرائيليين سواء أحياء أو جثث هامدة بات السؤال حول كم هو عدد الجنود الذين أسرتهم المقاومة مطروحًا على طاولة البحث في حين تكثف إسرائيل هذه الأيام من عملها الاستخباراتي للإجابة عن ذلك السؤال لا سيما عشية عودة وفدي المفاوضات غير المباشرة للقاهرة لاستكمال بحث ملفات اتفاق وقف إطلاق النار و ملف تبادل الأسرى إلى جانب ملف الميناء والمطار في غزة.

 

وتشير قراءات أمنية فلسطينية إلى أن الاحتلال يسعى في الفترة الراهنة لمعرفة العدد الحقيقي لعدد الأسرى الأحياء أو الجثث التي في حوزة المقاومة في غزة.

ويحاول عملاء المخابرات الإسرائيلية في صفوف أهالي غزة البحث عن أي معلومات حول هؤلاء الجنود عبر تتبع الأخبار بين الناس ورجال المقاومة مستغلين أي معلومة يمكن أن يحصلوا عليها.

 

ويسعى العملاء للبحث عن طرف خيط قد يحصي للاحتلال عدد ما لدى المقاومة، لأن الجيش الإسرائيلي يعلم جيدًا عدد من فقدوا منه في الحرب البرية على غزة إلا أنه يسعى لتحفيف هذا العدد على أمل أن أحد المفقودين قتل وضاعت جثته.

ومن خلال هذه الفرضية يعمل الاحتلال على تقليل الخسائر التي يمكن أن يقدمها خلال أي مفاوضات حول المفقودين خاصة وأن كتائب القسام سبق واشترطت لـ"الكشف عن مصير الجنود الإسرائيليين الذين وقعوا في أسرها، تسليمها كشفًا بأسماء العملاء المتخابرين مع إسرائيل في مناطق الضفة الغربية وقطاع غزة"، الأمر الذي يشير إلى ارتفاع الثمن الذي ستدفعه إسرائيل مقابل ما ترك من جنودها في غزة سواء أحياء أو أموات.

 

وعلى ضوء ذلك يسعى الاحتلال لمعرفة مصير مفقوديه هل هم أحياء أم مجرد جثث لدى المقاومة، لأن هذه المعلومات لن يحصل عليها دون مقابل، وحينما يعرفها عبر معلومات استخبارية سيقل الثمن الذي سيدفعه.

 

وعلى صعيد عقد صفقة تبادل أسرى مع الاحتلال يسري في صفوف الفلسطينيين حديث عن تطمينات من قبل حركة حماس بأن مفاوضات القاهرة غير المباشرة ستشهد طلبًا من الحركة "بتبييض" سجون الاحتلال من جميع الأسرى، أي إطلاق سراحهم جميعًا مقابل أن تستعيد إسرائيل أسراها المحتجزين لدى المقاومة في قطاع غزة، في إشارة إلى أن هناك أكثر من جندي إسرائيلي أسير في غزة إضافة إلى جثث جنود قتلى

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المخابرات الإسرائيلية تسعى جاهدة لمعرفة مصير جثث جنودها وأسراها المخابرات الإسرائيلية تسعى جاهدة لمعرفة مصير جثث جنودها وأسراها



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المخابرات الإسرائيلية تسعى جاهدة لمعرفة مصير جثث جنودها وأسراها المخابرات الإسرائيلية تسعى جاهدة لمعرفة مصير جثث جنودها وأسراها



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon