توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

إسرائيل تؤكد أنّ ضررها من حصار غزة أكثر من استفادتها

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - إسرائيل تؤكد أنّ ضررها من حصار غزة أكثر من استفادتها

العدوان الاسرائيلي علي قطاع غزة
غزة – محمد حبيب

كشف مصدر أمني إسرائيلي، اليوم السبت، عن خطة أمنية إسرائيلية تمنع اندلاع مواجهة قريبة وتستلهم تجربتها مع الضفة الغربية، وفقًا لما ذكرته صحيفة "يديعوت أحرنوت".

وأعلنّ المصدر أنه "بسبب الأوضاع الأمنية السائدة في المنطقة، يقدرون في إسرائيل إستحالة تسليم مناطق الضفة الغربية إلى السلطة فلسطينية بشكل كاملة، حتى لو كان الحديث عن منطقة منزوعة السلاح"، معتبرًا ذلك انتحارًا من الناحية الأمنية.

وأضاف المسؤول أنّ استئناف المفاوضات بين إسرائيل والجانب الفلسطيني سينتج عنه جمود أو انفجار الوضع، وبذلك سيشتعل الشارع الفلسطيني، وبالمجمل فإنّ عملية السلام لن يجني منها فائدة أن تقوم الدول العربية المعتدلة بمحاربة الإسلام الجهادي الذي يشكل خطرًا على أنظمتها خصوصًا وأنها تقوم بمحاربته دون ذلك ".

وأضح أنّ إسرائيل ستتعامل من الآن مع الضفة وغزة بشكل متشابه وهذا ما كان واضحًا من خلال السماح لحكومة الوحدة من دخول غزة "وأشار إلى ملخص القراءة الإسرائيلية "أنّ إسرائيل تضررت من حصار غزة أكثر مما استفادت، وهذا يمكن مشاهدته من تأييد سكان لفصائل المقاومة وعلى راسهم حماس.

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" أنّ الجيش الإسرائيلي، تلقى تعليمات من وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعلون العمل على مد التسهيلات لتشمل قطاع غزة بهدف تأجيل جولات القتال بشكل جوهري .

وأضافت الصحيفة أنّ الطريقة التي سيستخدمها الجيش هو تقديم امتيازات وتسهيلات في التنقل تقدم لسكان الضفة وبصورة تدريجية لسكان غزة وتنقل المواطنين بين الضفة وغزة، بالإضافة إلى السماح بدخول مواد البناء والإعمار من خلال آلية أمنية لا تسمح بوصول مواد البناء لحركة حماس، و إقامة أماكن تخزين فيها تصوير وحراسة ودولية، مع منع إدخال أسطوانات حديد تستخدم لصناعة الصواريخ .

وأوضحت الصحيفة أنّ من يدير الاتصالات للوصول إلى التسهيلات منسق أعمال حكومة الإسرائيلية، يوءاف مردخاي، ورئيس الوزراء الفلسطيني، رامي الحمد الله، ومبعوث الأمم المتحدة، روبرت سري و رئيس الدائرة السياسية الأمنية في وزارة الأمن الإسرائيلية، عاموس غلعاد بالإضافة إلى أطراف في المخابرات المصرية.

وأعلنّ المعلق العسكري في صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، رون بن يشاي أنّ إسرائيل بدأت بتقديم تسهيلات للفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة بهدف إدارة الصراع بدلًا من العمل في اتجاه حل الدولتين وإفشال خطوات السلطة في الأمم المتحدة للمطالبة بدولة مستقلة وإنهاء الاحتلال بهدف بسط السلطة سيطرتها على الضفة ما يشكل خطرًا كبيرًا على الأمن الإسرائيلي.

وحسب بن يشاي، فإنّ تسهيلات كبيرة سيتم تقديمها إلى الفلسطينيين في الضفة من أجل منع قيام انتفاضة ثالثة، فيما ستهدف التسهيلات في غزة لخلق هوة بين حماس وسكان القطاع بعد تسهيل عملية إعادة الإعمار وتصويب مسار بعض القرارات لصالح السكان الذين حينها سيضغطون على حماس لعدم الدخول في مواجهة جديدة مع الجيش الإسرائيلي.

وأكد مصدر أمني إسرائيلي، للصحيفة أنّ سكان غزة سيكونوا في مواجهة حماس مستقبلًا خصوصًا في حال نجاح التسهيلات في إعادة وجه غزة أفضل مما عليه منذ سنوات الحصار بسبب حكم حماس.

فيما صرح مصدر سياسي بأنّ السماح لحكومة الوحدة الوطنية جاء بناءً على فهم إسرائيلي بضرورة قبول فهم وجود هذه الحكومة ولأنه سيكون أحد معالم التوجه الجديد لدى الحكومة الإسرائيلية اتجاه الفلسطينيين.

ورأى المصدر أنّ حل الدولتين سيؤدي إلى سيطرة حماس على أراضي الدولة الفلسطينية كما جرى في غزة، مشيرًا إلى أنً إسرائيل ترى في أن أي حل سياسي يجب أن يكون بعد إعادة الاستقرار للشرق الأوسط والتخلص من المنظمات الإسلامية المتطرفة.

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تؤكد أنّ ضررها من حصار غزة أكثر من استفادتها إسرائيل تؤكد أنّ ضررها من حصار غزة أكثر من استفادتها



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تؤكد أنّ ضررها من حصار غزة أكثر من استفادتها إسرائيل تؤكد أنّ ضررها من حصار غزة أكثر من استفادتها



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon