توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تساؤلات مطروحة عن القرين ما اذا كان سحرًا أسود أم جنَّا يملازم الإنسان

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - تساؤلات مطروحة عن القرين ما اذا كان سحرًا أسود أم جنَّا يملازم الإنسان

القرين
القاهرة محمد عمار

ماهو القرين وهل هو من الجن أم هو سحر أسود يقوم شخص ما بإستدعائه؟

أسئلة دارت في العقول خلال الفترة السابقة خاصة مع تعدد الإعلانات التي تروج لعدد من الروحانيين الذين يستطعوا ترويض القرين لذلك كان لنا هذا التحقيق. تحدث الشيخ سيد عبد المقصود إمام أحد المساجد في وسط القاهرة  قائلا إن "القرين هو نوع من أنواع الجن خلق مع الإنسان وتنتهي حياته بموت الإنسان، لأنه جن يولد مع ميلاد الإنسان ومهمته أن يوسوس له طوال حياته، وبقوة الإيمان يستطيع أي شخص أن يتغلب عليه". وأشار الى أن "القرين مختلف تماما عن السحر الأسود، لأن السحر يتم عمله من قبل أشخاص لم يؤمنوا بالله لإلحاق الأذى بخلق الله وهم في النار خالدين فيها كما ذكر الله تعالى عن عقابهم يوم القيامة" .

تساؤلات مطروحة عن القرين ما اذا كان سحرًا أسود أم جنَّا يملازم الإنسان

ويوضح الشيخ سيد أن على الإنسان المؤمن أن يستعيذ بالله من كل شيطان رجيم ولا يقوم بسلوك خطأ يؤذي به نفسه.  فهناك أشخاص كثيرون يقذفون الشيطان بألفاظ نابية، وبالتالي لا يعلم المؤمن أن الشيطان نفسه هو من قام بوسوسته حتى يعرض عن ذكر الله ويتلفظ بهذه الإلفاظ وبالتالي يقوم بإيذائه،  ففي أحد المرات جاء إلي أحد المصلين وقال لي أنه وجد على ظهره آثارا كمخالب القط ، فسأله عن أي سلوك قام به غير معتاد قبل نومه، فأخبره أنه قذف الشيطان بأحط الألفاظ".

إستدعاء القرين

وعن أستدعاء الشيطان والقرين بشكل غير مقصود، أوضح الروحاني أحمد طه أن هناك عددا من السلوكيات الخاطئة يمارسها الأشخاص ولا يدرون أنها كذلك إلا بعد أن يصيبهم الأذى ومن هذه الممارسات وقوف شخص أما م المرآة ويقوم بالنظر إلى نفسه على ضوء شمعة بعد أن يطفئ أنوار المنزل في هذه الحاله يستدعي القرين ويتم الإيذاء . وأضاف أن هناك حالة أستدعت القرين بهذه الطريقة وظلت تعاني من آلام العظام حتى توفاها الله .
حالات حقيقية
وهناك حالات حقيقية روت لنا ماحدث لها مع الجن، حيث قالت المواطنة سامية حفني أنها  في أحد الإيام وقفت أمام مرآة حجرتها عارية تماما ولم تلبث دقائق إلا وأصابها حساسية في كل جسدها حيث أصيبت بنوع من أنواع الجرب وظلت تعالج سنة كاملة حتى شفيت تماما ولم تكرر هذا الأمر مرة أخرى. وتحدثت الأستاذة منى العبادي أنها كانت في ذات ليلة تقرأ القرآن بطريقة معكوسة على سبيل التجربة، ففقدت النطق وكتبت ما فعلت من سلوك خاطئ .وظلت تكتب أيات من القرآن كما كتبت الشهادتين بخط يدها.حتى شفيت.

ويقول الإستاذ منتصر حسين أن ابنته كانت تعاني كل ليلة من كابوس وكانت تتحدث أثناء نومها وتبكي عن يقظتها فقررت إستدعاء شيخ المسجد والذي قام برقيتها رقية شرعية وجعلها تشرب كوبا من الماء بعد أن قرأ عليها عددا من السور القصيرة مثل الفلق والإخلاص و الناس والزلزلة فقامت بالقيء، وعرفنا وقتها أن وقعت تحت تأثير سحر أسود ولكنها شفيت والحمد لله، مشيرا أن الشيخ أعطى له دعاء كان يقوله النبي الكريم .. وهو "بسم الله الذي لا يضر مع إسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم".  

التحصين

وعن طرق الكشف والتحصين، قال الشيخ أحمد سيد أحمد أن سورة "الصافات" هي لطرد الجن .. وسورة "البقرة" كاملة هي لمنع دخول الشياطين المنزل .. أما عن طريقة الكشف قال "هناك طريقة في الكشف عن وجود جن في المكان وهي قرآءة آية "الكرسي" في كل ركن من أركان المنزل، فإذا أحس الكاشف بوجود سخونة في المكان غير طبيعية فعليه بقرآءة سورة "الصافات" كاملة بصوت عالٍ".  

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تساؤلات مطروحة عن القرين ما اذا كان سحرًا أسود أم جنَّا يملازم الإنسان تساؤلات مطروحة عن القرين ما اذا كان سحرًا أسود أم جنَّا يملازم الإنسان



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تساؤلات مطروحة عن القرين ما اذا كان سحرًا أسود أم جنَّا يملازم الإنسان تساؤلات مطروحة عن القرين ما اذا كان سحرًا أسود أم جنَّا يملازم الإنسان



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon