توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

اللاجئون الفلسطينيون في مخيم اليرموك مأساة كرّسها الحصار والمرض

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - اللاجئون الفلسطينيون في مخيم اليرموك مأساة كرّسها الحصار والمرض

دمشق ـ جورج الشامي

نشرت "الهيئة العامة للثورة السوريّة"، بالتعاون مع أحد أبرز المواقع الإلكترونيّة المعارضة، الثلاثاء، تقريرًا عن مخيم اليرموك في ريف دمشق، تحت عنوان "بالأسماء: مخيم اليرموك.. حكاية جُرح لم يندمل". وجاء في نص التقرير، "يا أهل مخيم اليرموك, الركوع أو الجوع، جملة نادى بها أحد أعضاء الفصائل الفلسطينية الموالية للحكومة السوريّة من مئذنة جامع البشير في مخيم اليرموك، مع بدء فرض الحصار، لم يوافق أهالي المخيم على الركوع، فكان عليهم مواجهة الجوع، جوع نهش أجساد أبناءهم وكبارهم، حيث عزّ الطعام، وندر الدواء وضمر، ولم يبق في الأكباد من رطب، ولم يكد ينتهي أهالي مخيم اليرموك من دفن شهداء الجوع الخمسة، الإثنين، حتى عثر الناشطون على ثمانية آخرين، قضوا جوعًا ومرضًا، وهم: عدنان أحمد الناظر، إبراهيم خليل بيبي، محمد أحمد أبو ناصر،  ربيعة سعود الماضي، بشار عجان،  قاسم محمد خيرات، ميسرة توفيق قنبرجي، لوندو خالد غزال، بينما نجت عائلة من الموت المحتم نتيجة الجوع وانعدام النظافة، بعد أن تمكن ناشطو المخيم من العثور عليهم في أحد المنازل، وتم نقلهم إلى مستشفى ميدانيّ، وفي المخيم بدأ عداد الضحايا يرتفع بشكل جنونيّ، حتى وصل العدد الكلي، الإثنين، إلى 34 على الأقل، بينما المئات ينتظرون مصيرهم". وأصدرت "الرابطة الفلسطينيّة لحقوق الإنسان"، الإثنين، تقريرًا عن الأحوال المأساوية التي يعيشها أهالي المخيم، مع إحصاءات عن أعداد القتلى والمُتضرّرين جرّاء الحصار على المخيم منذ 18/7/2013، حين أغلقت القوات السوريّة مداخل المخيم بشكل كلي وكامل، ومنعت حركة الدخول والخروج منه وإليه أمام الأهالي، بالإضافة إلى منع دخول أي مواد غذائية أو طبية أو وقود وغيرها. وأفاد تقرير الرابطة، أنه "خلال أشهر الحصار، انتهت الكميات المُخزّنة من القمح والطحين، وباقي أنواع الحبوب، ولم تُعد المستلزمات الطبية متوافرة، وندر حليب الأطفال، ويضاف إلى كل هذا الغلاء الفاحش لأسعار المواد الغذائية، بسبب احتكار التجار ومحدودية الكميات، مما حرم الكثير من الأهالي من التزوّد بحاجاتهم"، فيما وثّق حتى 28 من الشهر الجاري، مقتل 28 مواطنًا من المخيم، نتيجة نقص التغذية والرعاية والمستلزمات الطبية، وصولاً لأسباب أخرى كالموت بردًا، أو الاختناق لعدم وجود المواد المناسبة للتدفئة، وقضى 17 مدنيا نتيجة نقص التغذية والجفاف، منها 15 حالة بسبب الجفاف الناتج عن سوء التغذية، وحالة بسبب انعدام حليب الأطفال، وحالة واحدة بسبب التسمم، نتيجة تناول طعام غير صالح للاستهلاك، كما تُوفي 9 مدنيين بسبب نقص الرعاية الطبية، و2 لأسباب أخرى، ومن بين الضحايا 3 أطفال على الأقل، و9 إناث، وتُقدّر الإحصاءات غير الرسميّة، أن عدد اللاجئين الفلسطينيين في مخيم اليرموك وصل اليوم 220 ألف لاجئ تقريبًا، أما الإحصاءات الرسمية حسب "الأونروا" للعام 2012 فتحدثت عن وجود 162 ألف لاجئ، ويوجد حاليًا في المخيم أكثر من خمسين ألف نسمة بين سوريين وفلسطينيين". وأعلنت "رابطة حقوق الإنسان الفلسطينية" اسماء القتلى في المخيم نتيجة الحصار، وهم (اياس نعيمي ـ جنا أحمد حسن ـ ملك جمعة ـ عزيزة محمد نعيمي ـ محمود أحمد علاء الدين ـ أية السهلي ـ أمين تميم ـ عبدالحي يوسف ـ عمر حسين ـ علي قاسم طيراوية ـ بلال عمر ـ محمود محمد العيدي ـ عبد الله الشملوني ـ ماهر حسين حمد ـ هناء فيصل العوض ـ شام مالك الحريري ـ معتصم عبدالغني ـ كوثر عبدالقادر ـ محمد خير عبدالله السعد ـ هاني فتيان ـ صبحي العمري ـ وفاء أحمد الحسني ـ قاسم محمد المغربي ـ أحمد رشيد حميد ـ فايز سعدية ـ زهير سنان ـ أحمد عدوان ـ هويدة أحمد الحموي).

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللاجئون الفلسطينيون في مخيم اليرموك مأساة كرّسها الحصار والمرض اللاجئون الفلسطينيون في مخيم اليرموك مأساة كرّسها الحصار والمرض



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللاجئون الفلسطينيون في مخيم اليرموك مأساة كرّسها الحصار والمرض اللاجئون الفلسطينيون في مخيم اليرموك مأساة كرّسها الحصار والمرض



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon