توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

"مصر اليوم" تنشر الوصايا العشر التي منعت المصالحة مع "الإخوان"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مصر اليوم تنشر الوصايا العشر التي منعت المصالحة مع الإخوان

القاهرة ـ الديب أبوعلي

رفضت جماعة "الإخوان المسلمين" أي طريق للمصالحة الوطنية منذ عزل محمد مرسي، ووضعت العديد من الشروط حتى يتم تحقيق هذه المصالحة، ورصد "مصر اليوم" أهم هذه الشروط والأسباب التي تتمسك بها الجماعة وترفض من دونها التجاوب مع أي مبادرة من شأنها تحقيق المصالحة، وهي عشرة أسباب عُرفت "بالوصايا العشر"، وبدأت تلك الأسباب بعد "30 يونيو" بتضييق الخناق نحو الوصول إلى توافق، بعد أن اشترطوا رجوع مرسى قاعدةً لهم قبل أن يجلسوا على طاولة الحوار، بعد ثورة قامت لعزل رئيس "رفض المصريون سياساته وخرجوا لعزله، بعدما تأكدوا أن بلدهم تُسلب منهم ليأخذها فصيل واحد طمع فيها، بعدها لجؤوا إلى احتلال أجزاء من الوطن ليقيموا فيها شجبهم واعتراضهم غير السلمي، ولينشروا عبر منصاتهم خطابات العنف والتحريض على خراب الوطن، حينها سلبوا الحرية والحياة من مواطنين فتشوهم ذاتيًا قبل دخول منازلهم التي تعودوا طيلة عمرهم أن يدخلوها بأمان". واستمرت أسباب فشل محاولات المصالحة بعد استعانتهم بـ "مساعدة التنظيم الدولي لتدويل قضيتهم، ومناشدة الغرب من أجل التدخل لحل مشاكلهم فى مصر، فضلا عن التشهير بسمعة مصر خارجيًا، تمثلت آخر محاولاتهم في الدعوات إلى التظاهر أمام جميع مقار الأمم المتحدة بالتزامن مع زيارة وزير الخارجية نبيل فهمي للأمم المتحدة، ليُعطوا رسائل للغرب مفادُها أننا مضطهدون والحكومة الحالية لا تُمثلنا، ومحاولة اقتحام ميدان التحرير بالتزامن مع وصول كاثرين آشتون إلى مصر، وحاولت بعدها جهات رسمية أن تخاطب الجماعة للجلوس على طاولة المصالحة، وإشراك كل الفئات في حياة سياسية نظيفة، لكنهم رفضوا كل دعوات الرئاسة والأزهر والقوى المدنية للمصالحة الوطنية، بعدما "وصفوا الرئاسة بالجهة غير الشرعية، وأهانوا شيخ الأزهر، واعتبروا القوى المدنية كافرة ومتعاونة مع النظام الانقلابي"، وأكدوا حينها للجميع أن أي مصالحة ستكون خيانة على دماء قتلاهم، غير أن "تورط قياداتهم في قضايا التحريض على العنف، وتلوث أيديهم بدماء المصريين" أفعال وضعت قياداتهم وراء الأسوار، فضلاً عن أن مرسي نفسه تم اتهامه بـ "التخابر"، ليتبقى آخرون ممن يواصلون "التحريض" بخطاباتهم من أماكن اختبائهم، غير أن قيادات حزبهم المتبقية لم تعترف بخروج المصريين في "30 يونيو"، أو بالمؤسسات التي أتت بها "الثورة"، وبالتالي التواصل معهم باهت، وليس له معنى أو أساس، فضلاً عن نظرتهم العدائية إلى الشعب المصري بعد اعتبار أن كل من يخالف أفكارهم لا ينتمي للإسلام، بعدما أقنعوا الكثيرين أن ما يحدث في مصر هو حرب على الإسلام وليس حربًا على "فاشية دينية متطرفة"، مما أفقدهم الثقة في الشعب المصري بالكامل، بعد اعتبارهم أنهم وأنصارهم شعبٌ آخر، كان سببًا أصيلاً في رفضهم لمبدأ المصالحة مع هذا الشعب السيئ، على حد رؤيتهم. ولم تكتفِ "الإخوان" بصنع هذا الكم من الأسباب، بل زادت من عنفها ومواجهة شعبها لتبعد نفسها أميالاً في طريق المصالحة، بالمخطط التي تعاونت مع جهات أخرى "تكفيرية وجهادية" على تنفيذه في سيناء، حيث إطلاق النيران على الأكمنة، وتفجيرات عشوائية في أماكن مختلفة من المناطق القريبة من سيناء، مما أودى بحياة العشرات من ضباط الجيش والشرطة، ولم تهدأ نار أولياء أمورهم حتى الآن، وحينها فشلت كل محاولات الوسطاء من أشخاص ليس لديهم مصلحة سوى أن تلمّ شمل مصر أن تتوصل لنقاط اتفاق بين "الإخوان" والدولة، كان آخرها توسط الكاتب محمد حسنين هيكل، حين التقى قيادات من حزب "الحرية والعدالة"، وخرج بعد لقائهم بتصريح قال فيه "الإخوان فقدوا الحاضر ولن يروا المستقبل"، كنتيجة يعلن فيها عن صعوبة التوصل لحل مع جماعة "الإخوان"، وكانت محاولة "الإخوان" لإفساد فرحة المصريين بالاحتفال في ذكرى "نصر أكتوبر العظيم". ومن أهم أسباب عدم المصالحة أنهم شاركوا الصهاينة كرههم لهذا اليوم، من خلال صور العنف ومواجهة "الشعب" في يوم فرحته، بعدما دعوا إلى الاحتشاد في التحرير مع علمهم باحتفال "المواطنين" فيه، بالإضافة إلى الصور التي نشروها في ربوع مختلفة من الوطن منها اشتباكات رمسيس والدقي ومحافظات أخرى. وأحد أهم السيناريوهات التي أعلنت بها رفضها للمصالحة، وإصرارها على "مواصلة الحشد والعنف وإرهاب الوطن في يوم فرحته بانتصاره". وكان طبيعيًا أن تؤدي كل تلك الأسباب إلى السبب الأخير المتمثل في رفض الشارع المصري قبول الفكر "الإخواني" أو المصالحة مع معتقديه، فضلاً عن رفض القوى المدنية أن تتصالح معهم، بعد كل الشواهد التي أكدت لهم أن عناصر "الإخوان" تريد "حرق وطنهم والانتقام منهم"، غير أن تصدّي الشعب قبل قوات الأمن لـ "لإخوان" حين إثارة عناصرهم للشغب أثبت أن "الشارع" المصري لا يريد "الإخوان"، وأعلن حالة العداء معها.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر اليوم تنشر الوصايا العشر التي منعت المصالحة مع الإخوان مصر اليوم تنشر الوصايا العشر التي منعت المصالحة مع الإخوان



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر اليوم تنشر الوصايا العشر التي منعت المصالحة مع الإخوان مصر اليوم تنشر الوصايا العشر التي منعت المصالحة مع الإخوان



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon