توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الخوف والإحساس بـ"القهر" يهمين على الإسلاميين

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الخوف والإحساس بـالقهر يهمين على الإسلاميين

واشنطن ـ يوسف مكي

تباينت ردود أفعال أنصار الرئيس المصري محمد مرسي بعد عزله من قِبل الجيش، بين الإحساس بالخوف والحيرة، فيما أشارت تقارير صحافية إلى حال هؤلاء وهم يغادرون أماكن اعتصامهم أمام جامعة القاهرة بوجوه حزينة. ونشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية،تحقيقًا تناولت فيه ردود الأفعال على لسان أنصار مرسي، ومن بين هؤلاء شخص اسمه خالد محمد، يقول "إنه وجد نفسه فجأة وعلى نحو مؤلم أمام واقع جديد في مصر، فقوات الأمن أمامهم ومن خلفهم معارضو مرسي وهم يحتفلون بإسقاطه، والانهيار الدرامي المثير لجماعة عمرها 80 عامًا، وأنه لا يدري ما إذا كان هولاء الجنود قد جاءوا لحمايته هو وزملاؤه من الإسلاميين أم أنهم يراقبونهم ويترقبونهم، والأسوأ أنه عاد من جديد إلى وضع كان يفترض أنه نجا منه بعد ثورة 2011"، مشيرًا إلى أنه "يشعر بالخوف ويشعر بالاضطهاد والقهر، وأعضاء الجماعة لم يتلقّوا بعدُ أية تعليمات بشأن ما ينبغي أن يفعلوه في المرحلة المقبلة، بينما يرى الكثيرون من زملائه الاستمرار في المقاومة السلمية". وشهدت مناطق في القاهرة، ليلة الأربعاء، احتفالات صاخبة، في الوقت الذي سادت فيه حالة من الذهول وسط أنصار مرسي في مناطق أخرى، بعد تظاهرات يائسة لمنع المخاطر التي "تتهدد الديمقراطية وشرعية أول انتخابات رئاسية حرة في مصر". وقالت "نيويورك تايمز" في تقريرها، "إن خيبة الأمل التي ألمّت بأنصار مرسي، ليلة الأربعاء، تُمثّل حالة أمة لا تزال بعيدة عن استرداد عافيتها ولمِّ شملها، وإن حالة الغضب التي انتابتهم تُعد بمثابة تحذير لأيام من عدم الاستقرار تنتظر مصر"، مشيرة إلى أن هناك فريقًا منهم لم يستطع أن يكتم غيظه، حيث أعرب عبد الله محمد السيد (وهو مدرس) عن اعتقاده بأن البلاد ستشهد حربًا أهلية طاحنة، فيما قال المحامي شريف فؤاد أنه تعرض للإصابة بطلق ناري ترك فجوة في رأسه، أثناء انتظاره تفاصيل خارطة الطريق التي رسمها الجيش لمستبقل مصر في المرحلة المقبلة. ونقلت الصحيفة الأميركية، عن أنصار مرسي قولهم، "لم تكن الشواهد تبشر بخير لهم في الأيام التي سبقت ذلك الإعلان، حيث كان الجيش يغازل خصوم مرسي ويسقط عليهم الأعلام المصرية من الطائرات المروحية، وتجاهل أنصار مرسي، ألسنا جزءًا من هذا الشعب؟ ولماذا يرفضون سماع صوتنا؟"، فيما أضاف آخر "إن أي انقلاب عسكري سيترتب عليه انعكاسات خطيرة تهدد مصر، حيث يرى الإسلاميون أن جميع المكاسب السياسية التي حصلوا عليها سُرقت، بينما يرى البعض أن العنف هو السبيل الوحيد لاستعادة حقوقهم المسلوبة، ويعتبر كثيرون أن موقف الجيش اتسم بالنذالة، لأنه لم يكتف فقط بتحدي الرئيس المنتخب مرسي، وإنما أيضًا السلطة المدنية في مصر". يذكر أنه في أعقاب بيان عزل مرسي نشبت مواجهات بين قوات الامن المصرية والمحتجين الإسلاميين الذي استقبلوا مدرعات الجيش بصدور مفتوحة لدى وصولها، واشتبكوا مع قائد المدرعات الذي لوح بمسدسه، كما قام الجنود بإطلاق نيرانهم في الهواء، وحاول بعض أنصار مرسي استمالة الجنود، مطالبين إياهم بأن ينحازوا إلى مصر وحمايتها، وقد بدا على الجنود شيء من الحيرة وسرعان ما قال ضابط الجيش المسؤول "إن الجيش جاء لحماية المتظاهرين، ولم يأتِ ليطلق النار، فهو لا يريد أن يدخل جهنم".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخوف والإحساس بـالقهر يهمين على الإسلاميين الخوف والإحساس بـالقهر يهمين على الإسلاميين



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخوف والإحساس بـالقهر يهمين على الإسلاميين الخوف والإحساس بـالقهر يهمين على الإسلاميين



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon