توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

نازح من القصير يؤكد أن "الحر" في معركة حياة أو موت

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - نازح من القصير يؤكد أن الحر في معركة حياة أو موت

دمشق ـ جورج الشامي

قال أحد المدنيين الذين نزحوا من القصير إلى لبنان حديثاً، إن هناك آلاف المقاتلين من الثوار مجهزين جيداً، ومصممين على الثبات فيما يعدونه معركة "حياة أو موت". واستناداً إلى روايته، التي نقلتها "النهار" فإن ثمة 12 ألفاً من الثوار يتحصنون داخل المدينة ويتشكلون من مجموعات عدة، مثل "جبهة النصرة" إضافة إلى كتائب عدة من الجيش السوري الحر، وإلى جانب هؤلاء الآلاف من السكان المدنيين الذين ما زالوا مقيمين في المدينة، ويشكلون في نهاية المطاف مشروع ضحايا ومجزرة ضخمة عند اندلاع أي معركة قرب أحيائهم السكنية، نتيجة القصف الجوي والمدفعي. ويؤكد هذا النازح حديثا من القصير، أن الثوار هناك يمتلكون قوة عسكرية جيدة ويتلقّون الإمدادات العسكرية عن طريق فتح خطوط التموين بالقوة والاشتباكات العسكرية الضارية، وقد وصلت إلى المدينة قبل يومين مجموعات عسكرية مدججة عبر طرق ملتوية.  ويصر الشاهد الذي عاين خطوط النار التي تحيط بالقصير، على أن مواقع الجيش الحكومي لا تزال عند حاجز المشتل، أي جنوب القصير، ولم يتقدم خطوة على هذا المحور، أما شمال القصير فقد تقدمت مليشيا "حزب الله" إلى مطار الضبعة، وتبعتها وحدات من قوات بشار الأسد، ثم عاد المطار ليتحول مرة جديدة ساحة للكرّ والفرّ بين الجانبين. ولجهة الشمال، يقول الراوي إن الجيش الحكومي دخل بلدة الجودية التي يسكنها مواطنون من الطائفة المرشدية، وذلك بعد انسحاب مسلحي المعارضة خشية تطويقهم. أما غرباً، فيؤكد أن قوات بشار لا تزال عند مواقعها في "زيتا".   ويقول إن الصور والأفلام التي تعرض لوحدات جيش بشار في القصير هي للأحياء الشرقية من المدينة الواقعة شرق أوتوستراد حمص- القصير، والتي لم تنسحب منها هذه الوحدات يوماً، ولا تزال متمركزة فيها منذ بدء المواجهات المسلحة في تلك المنطقة، كما إن الصور والأفلام التي تعرض لمقر البلدية صور قديمة، لأن الوصول إلى تلك النقطة أمر خطير جداً نظراً لوجود قناصة وتحوّل هذا المحور إلى جبهة مشتعلة باستمرار.   ويؤكد الراوي أن وسط المدينة لا يزال مع الثوار الذين يتحصنون في تلك الأحياء بالمئات، ويرى أنه من الصعب إخراجهم منها من دون تدمير تلك الأحياء وتسويتها بالأرض.   ويمضي صاحب المعلومات في تأكيد أخبار دخول الجيش الحكومي إلى بعض قرى القصير، لكن غالبية أنحاء المدينة لا تزال في يد الثوار، الذين يبدون أنهم يستعدون لمعركة "حياة أو موت" على ما يقول، إذ يؤكد ارتفاع نسبة المقاتلين ممن أبلغوا أهالي المدينة أنهم يفضلون الموت على الاستسلام أو الانسحاب، وأنهم يملكون قدرات تؤهلهم للقتال مدة طويلة، ويلوّحون بأن المدينة ستكون مقبرة لمهاجميها.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نازح من القصير يؤكد أن الحر في معركة حياة أو موت نازح من القصير يؤكد أن الحر في معركة حياة أو موت



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نازح من القصير يؤكد أن الحر في معركة حياة أو موت نازح من القصير يؤكد أن الحر في معركة حياة أو موت



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon