توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الاحتلال يزعم أن محمد الدرة ما زال حيًا ولم يُقتل بنيرانه

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الاحتلال يزعم أن محمد الدرة ما زال حيًا ولم يُقتل بنيرانه

غزة ـ محمد حبيب

زعمت الحكومة الإسرائيلية في تقرير لها الأحد ان "لا أساس" لتحقيق مصور اجرته قناة "فرنسا 2" عن استشهاد الفتى الفلسطيني محمد الدرة العام في قطاع غزة في أيلول/ سبتمبر 2000، مؤكدة انها تستند في ذلك الى مشاهد لم يتضمنها التحقيق. ونشر هذا التقرير الذي يكرر مواقف لمسؤولين سياسيين وعسكريين اسرائيليين قبل ايام من صدور حكم قضائي في باريس في قضية تشهير رفعها معد التحقيق الصحافي شارل اندرلان على فيليب كارسانتي الذي يدير وكالة لتصنيف وسائل الاعلام. ورحب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بمضمون التقرير الذي يقع في اربعين صفحة.  وزعم نتنياهو، أن لا علاقة لجيشه بقتل الشهيد الطفل محمد الدرة في بداية انتفاضة الأقصى عام 2000. وقال نتنياهو على صحفته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" ان لجنة حكومية رأسها وزير الحرب الحالي موشيه يعلون حققت في سبتمبر 2012 بتقرير بثته قناة "فرانس 2" عن استشهاد الدرة، لم تجد أدلة تشير الى مسئولية الجيش الاسرائيلي عن قتله. وكان يعالون قد قال في تصريح لوسائل الإعلام: "إن مقطع الفيديو الذي تم بثه في ذلك الوقت وهز العالم الإسلامي كله كان ضمن ما وصفه بـ ’حرب إعلامية‘ ضد إسرائيل"، وإن محمد الدرة " لا يزال حيًّا. وأوضحت مصادر إعلامية إسرائيلية بأن يعالون قام بتشكيل لجنة سرية لتقصي الحقائق، الهدف منها معرفة ما إذا كان الدرة، والذي أصبح رمزًا لنضال الشعب الفلسطيني قد قتل بالفعل في أيلول / سبتمبر عام 2000، أم أنه ما زال حيًّا. وزعمت اللجنة أن الدرة لم يقتل، كما أنه لم يصب ولو بجرح واحد، ولا زال يعيش حياته بشكل طبيعي، وادعت أن الفيديو الذي شاهده العالم كله مفبرك ولا يثبت أن هناك قتلاً قد حدث، وإنما كان الطفل متأثرًا بوالده بفعل قنابل الغاز، على حد وصفها. ولفتت وسائل الإعلام إلى أن قرار وزير الأمن بالتحقيق في حقيقة مقتل محمد الدرة جاء إثر اجتماعه مع الكاتب الإسرائيلي ناحمان شاي، وحصوله على كتاب بعنوان "الحرب الإعلامية تصل إلى العقول والقلوب"، والذي رصد فيه تأثير واقعة استشهاد محمد الدرة على الرأي العام العالمي. وتأتي هذه التصريحات رغم أن جيش الاحتلال كان قد أقر علانية بقتل محمد الدرة عام 2000، واعتبر أن الجريمة حدثت عن طريق "الخطأ"، في محاولة منه لامتصاص ردود الفعل الغاضبة التي شنت على إسرائيل في حينه. وادعت اللجنة الاسرائيلية في استنتاجاتها، أن الشهيد الدرة كان لا يزال حيا في نهاية شريط الفيديو الذي بثته القناة الفرنسية له وهو مختبئ في حضن والده، ما يدحض فرضية قتلة بنيران اسرائيلية، حسب زعم لجنة يعالون . واورد التقرير ان "الاتهامات المركزية لتحقيق "فرنسا 2" لا اساس لها لجهة المادة التي كانت لدى القناة التلفزيونية لدى اجراء التحقيق". واضاف "بخلاف ما اكده التحقيق ان الفتى (محمد الدرة) قتل، فان اطلاع اللجنة (الحكومية) على مشاهد لم يتضمنها (التحقيق) اظهر في المشاهد الاخيرة التي لم تعرضها "فرنسا 2" ان الفتى لا يزال على قيد الحياة". واشتهد الفتى الفلسطيني البالغ من العمر( 12 عاما) بينما كان والده جمال الدرة يحاول حمايته خلال اطلاق نار لجيش الاحتلال الاسرائيلي في بداية الانتفاضة الثانية. وستصدر محكمة الاستئناف في باريس حكمها في 22 ايار/مايو في شكوى اندرلان على كارسانتي بعدما اتهمه الاخير بفبركة التحقيق المصور عن الدرة.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاحتلال يزعم أن محمد الدرة ما زال حيًا ولم يُقتل بنيرانه الاحتلال يزعم أن محمد الدرة ما زال حيًا ولم يُقتل بنيرانه



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاحتلال يزعم أن محمد الدرة ما زال حيًا ولم يُقتل بنيرانه الاحتلال يزعم أن محمد الدرة ما زال حيًا ولم يُقتل بنيرانه



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon