توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عصام سلطان يزعم وجود محاولة لإعادة مبارك إلى الحكم

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - عصام سلطان يزعم وجود محاولة لإعادة مبارك إلى الحكم

القاهرة ـ أكرم علي

  كشف النائب البرلماني السابق، عصام سلطان أن وفدًا من القانونيين والسياسيين، وممن سبق لهم الترشح لرئاسة الجمهورية يستعد إلى زيارة الرئيس السابق، حسني مبارك، في محبسه في مستشفى السجن لإعادته مرة أخرى إلى منصب رئيس الجمهورية، مضيفًا أن "الوفد ليس هازلاً بل عازم، لأنه ينطلق من ثوابت الدولة الحديثة القائمة على احترام المؤسسات والقوانين"، حسب قوله، فيما أكد أستاذ القانون الدستوري عاطف البنا لـ "مصر اليوم" أن إعادة مبارك إلى الحكم كما ذكر المحامي، عصام سلطان، ليس لها أدلة قانونية واقعية، وربما يعتمد القانونيون على عدم تقديم مبارك استقالة مكتوبة إلى مجلس الشعب وقتها، وإنما كانت لفظية. وقال سلطان في تقرير له "إن الوفد يعتمد في ذلك على 6 مبررات، وهي أن مبارك لم يستقل من منصبه، والوفد سيتحدى الجميع لإظهار استقالة مكتوبة وموقعة من مبارك، ودليل ذلك أنها لم تنشر في الجريدة الرسمية حتى الآن، وأن ما تلاه عمر سليمان هو اجتهاد شخصي لا علاقة لمبارك به. أضاف سلطان "بافتراض صحة استقالة أو تخلي مبارك عن منصبه، فإن المادة 83 من دستور 71 تقضي بوجوب توجيه الاستقالة لمجلس الشعب، وهو ما لم يحدث، وأن المادة 84 تقضي بتولي فتحي سرور أو فاروق سلطان رئاسة الجمهورية، وهو ما لم يحدث أيضًا، وأن الفقرة الأخيرة من المادة ذاتها تقضي بوجوب إعلان خلو منصب الرئيس وإجراء انتخابات خلال 60 يومًا وفقًا لنص المادة 76، خصوصًا أن جمال مبارك كان جاهزًا، وهو الوحيد الذي تتوافر فيه شروط المادة 76، ولم تصدر ضده أية أحكام، وأن حرمانه من حقه الدستوري في الترشح يعتبر عزلاً سياسيًا بغير مبرر، حكمت المحكمة الدستورية بعدم دستوريته، وهو ما تنبأت به لجنة الانتخابات الرئاسية، فعطلت تطبيق قانون العزل على شفيق، استنادًا إلى الإحساس القلبي الصادق". وتابع سلطان أن "جميع ما أصدره المجلس العسكري من إعلانات دستورية ومراسيم بقوانين يعتبر باطلاً، لأنه صدر من مغتصب للسلطة، تسلمها بغير الطريق الدستوري السليم، وأن كل الآثار المترتبة على هذا البطلان تمتد لانتخابات مجلسي الشعب والشورى، وما تولد عنهما من جمعية تأسيسية باطلة، وترشيح لمحمد مرسي، من حزبه الممثل بأكثر من نائب في البرلمان الباطل، وصل به إلى رئاسة الجمهورية، ومن ثم أحقية مبارك في استئناف عمله رئيسًا للجمهورية، وإدخاله القصر الجمهوري، محمولاً على أعناق الوفد الزائر، ووقتها يعلن هذا الوفد أنه يكره مبارك ويقر بجرائمه ولكن الحفاظ على كيان الدولة الدستوري والقانوني أهم وأولى، عملاً بالقاعدة السياسية القديمة التي ترسخت في أعقاب هزيمة 67 واحتلال سيناء، من أنه ولئن كانت إسرائيل قد نجحت في احتلال الأرض فهذا ليس مهمًا، لأنها فشلت في إسقاط الزعيم وهذا هو الأهم". وأكد النائب السابق عصام سلطان أن "الوفد سيقرر أن الاضطرابات التي بدأت يوم 25 كانون الثاني/ يناير وما نتج عنها من سقوط قتلى وجرحى، هم في حقيقتهم مجرمون، وليسوا شهداء أو مصابين، انقضت الدعوى الجنائية ضد بعضهم بالوفاة، ويجب إحالة الآخرين إلى المحاكمة الجنائية بتهمة محاولة قلب نظام الحكم، مضيفًا أنه في حالة اعتراض البعض على كل أو بعض ما سبق، فعليه اللجوء إلى النائب العام والقضاء، وكلاهما محكوم بنصوص الدستور والقانون السابق ذكرها والتي ينبغي احترامها." وأضاف سلطان "أن عددًا كبيرًا من الفضائيات والصحف، ستتكفل بتسويق مهمة الوفد، وشرح فوائد زيارته مبارك في محبسه وتمرير الأمور بالنحو المشروح، وأنه في حالة الوصول إلى طريق مسدود، فمن الممكن تدويل القضية، باعتبارها قضية مساس بالمعايير الدستورية العالمية". ومن جهته، أوضح البنا أن الشارع المصري بالتأكيد سيمنع تنفيذ هذه الخطوات، وربما تثير الضحك لدى البعض بعد تولي محمد مرسي، منصب رئيس الجمهورية، حسب انتخابات ديمقراطية.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عصام سلطان يزعم وجود محاولة لإعادة مبارك إلى الحكم عصام سلطان يزعم وجود محاولة لإعادة مبارك إلى الحكم



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عصام سلطان يزعم وجود محاولة لإعادة مبارك إلى الحكم عصام سلطان يزعم وجود محاولة لإعادة مبارك إلى الحكم



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon