توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الحكومة البريطانية تواجه دعوات لإيقاف التمويل الحكومي السري للإرهاب

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الحكومة البريطانية تواجه دعوات لإيقاف التمويل الحكومي السري للإرهاب

الحكومة البريطانية
لندن ـ كاتيا حداد

أعلن ناشطون بريطانيون أن الصندوق الحكومي "السري" الذي ادعوا أنه كان يمول الجهاديين والطغاة يجب إغلاقه. وجاءت هذه الدعوة في الوقت الذي توقفت فيه وزارة الخارجية عن تقديم مساعدات بقيمة 12 مليون جنيهًا استرلينيًا ممولة من دافعي الضرائب في سورية بسبب مخاوف من أن بعض الأموال يمكن أن تكون قد آلت للإرهابيين. لكن الحملات المناهضة لذك حذرت من أن القضية كانت مجرد "غيض من فيض".

وقد سلم صندوق حل الصراعات والاستقرار والأمن الذي تبلغ قيمة الأموال به إلى مليار جنيهًا استرلينيًا، والذي يحصل على نصف أمواله من موازنة المعونة، وكما أن به مبالغ نقدية للمشاريع العسكرية والأمنية في بلدان سيئة السمعة بسبب انتهاكات حقوق الإنسان. ويذكر التقرير الصادر عن المنظمة الخيرية "العدالة العالمية الآن" أن هذا الصندوق - الذي يشرف عليه مجلس الأمن القومي ويرأسه رئيس الوزراء - يعاني من "نقص خطير في الشفافية" مما يجعل من المستحيل على النواب أو الجمهور متابعته بصورة صحيحة.

وقال التقرير إن المشاريع شملت 3.5 مليون جنيهًا استرلينيًا للبحرين لتعليم الشرطة كيفية "قيادة ومراقبة" المتظاهرين مع مدافع المياه والكلاب، فضلاً عن "جمع الأدلة وتقديم المشورة التكتيكية". واتهم معهد البحرين للحقوق والديمقراطية المملكة المتحدة "بإدارة القمع في نظام استبدادي يدفعه دافعو الضرائب".

كما مُنحت المملكة المتحدة أموال نقدية لمساعدة كبار ضباط الأمن في إثيوبيا في دراسة برامج الحصول درجة الدراسات العليا. ومنذ عام 2016، قتلت قوات الأمن الإثيوبية مئات المتظاهرين واحتجزت عشرات الآلاف. وذهب 400.000 جنيهًا استرلينيًا آخر من الصندوق لدعم القوات المسلحة في السودان، حيث يواجه رئيس الدولة عمر البشير خمس تهم بارتكاب جرائم ضد الإنسانية من المحكمة الجنائية الدولية. وقال صندوق حل الصراعات والاستقرار والأمن أن النقد السوداني كان للمساعدة في "تحسين الحكم والمساءلة ... وحقوق الإنسان وسيادة القانون".

وقالت عائشة دودويل، من منظمة العدل العالمية الآن: "من المذهل أن الحكومة البريطانية تمول قوات الأمن في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك في بعض الأنظمة الأكثر استبدادا." "عند إضافة أن بعض هذه الأموال تأتي من موازنة المعونة، تطفو إلى السطح أكبر فضيحة." "من المستحيل معرفة المشاريع التي كان حازت أموال المساعدات التي أنفقت عليها بسبب السرية الواسعة المحيطة بهذا الصندوق - مع الجمهور وحتى النواب في الظلام حول أجزاء كبيرة من هذا البرنامج. ويجب أن يكون هناك قلق من أن هذه الفضيحة السورية قد تكون غيضًا من فيض."

كتب كيت أوسامور، المتحدث باسم التنمية الدولية في حزب العمل، الليلة الماضية إلى بوريس جونسون للمطالبة بإجابات على إنفاق الصندوق، وطلبت من وزير الخارجية "ضمانات ملموسة" أن مشاريع المساعدات هذه "تُدار بشكل صحيح ولا تسهم في انتهاكات حقوق الإنسان". وقال كاتي تشاكرابورتي من منظمة أوكسفام إن هناك "مخاوف مشروعة" بشأن أموال المساعدات والموازنات التي تصدرها إدارات أخرى غير إدارة التنمية الدولية، مضيفةً: "يجب على الحكومة ألا تزيد المساعدات التي تنفقها الإدارات الأخرى من دون ضمان أنها تلبي المعايير العالية التي وضعتها وزارة التنمية الدولية."

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة البريطانية تواجه دعوات لإيقاف التمويل الحكومي السري للإرهاب الحكومة البريطانية تواجه دعوات لإيقاف التمويل الحكومي السري للإرهاب



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة البريطانية تواجه دعوات لإيقاف التمويل الحكومي السري للإرهاب الحكومة البريطانية تواجه دعوات لإيقاف التمويل الحكومي السري للإرهاب



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon