توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عاشقان كانا ينويان القيام بهجوم مُدمّر في بريطانيا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - عاشقان كانا ينويان القيام بهجوم مُدمّر في بريطانيا

عاشقان ينويان القيام بهجوم في بريطانيا
لندن ـ سليم كرم

عُثر على اثنين من الذين اجتمعوا على موقع "قلوب وحيدة" عبر شبكة الإنترنت لتخطيط مذبحة خلال عطلة عيد الميلاد في المملكة المتحدة، مع قنبلة "أم الشيطان" أو هجوم بمادة الريسين الشديدة السمية التي تستخرج من بزور نبات الخروع.

عاشقان كانا ينويان القيام بهجوم مُدمّر في بريطانيا

وتطوع طالب اللجوء السوداني "منير محمد" لخطة "الذئب الوحيد" أو "الذئاب المنفردة" في المملكة المتحدة، حيث تحدث على "فيسبوك" مع رجل كان يعتقد بأنه قائد الدولة الإسلامية، وجند الصيدلية التي أحبته "رويدا الحسن" كمساعدة له، مستفيدا من معرفتها بالمواد الكيميائية اللازمة لصنع القنبلة، وذلك حين وضعت إعلانا تبدي فيه رغبتها بالتعرف إلى رجل بسيط، بسيط جدا، ونزيه، ومستقيم، ويخاف الله قبل أي شيء آخر.

وفي وقت اعتقاله في ديسمبر/ كانون الأوَّل الماضي، كان لدى محمد عنصران من العناصر الثلاثة لمتفجرات "تاتب" وكذلك كتيبات عن كيفية صنع المتفجرات، وأجهزة تفجير الهواتف النقالة، وسموم الريسين القاتلة.

عاشقان كانا ينويان القيام بهجوم مُدمّر في بريطانيا

وفي الأيام التي سبقت اعتقاله، أوقف محمد في متجر لشراء طلاء الأسيتون "الأسيتون الحر"، ورفض محمد 36 عاما من ديربي، ورويدا الحسن 33 عاما من بروندسبري، شمال غرب لندن، إعداد الأعمال المتطرفة بين نوفمبر 2015 وديسمبر/ كانون الأوَّل 2016.

وقالت المدعية العامة "آن وايت" إن المتهمين مثُلا الإثنين أمام محكمة "أولد بايلي" في العاصمة البريطانية، مشيرة إلى أن "هذه القضية تجسد العصر الذي نعيش فيه وتظهر كيف أن التحضير لأفعال متطرفة سهل نسبيا بفضل الإنترنت".

وحسب لائحة الاتهامات فإن منير محمد كان مصمما على تنفيذ اعتداء "الذئب المنفرد"، ورويدا الحسن كانت على علم بضلوعها في هذا المخطط. وأضافت المدعية العامة أنه بصفتها فإن "رويدا الحسن كانت تتمتع بمعرفة مهنية بالمواد الكيميائية وساعدت محمد من خلال تزويده بمعلومات عن المكوّنات اللازمة لصنع قنبلة وكيفية الحصول عليها وساعدته في أبحاثه".

وفي الوقت نفسه كان محمد يعمل في "كيري فودز" في ديربي لصنع الصلصات لوجبات السوبر ماركت الجاهزة وقال الادعاء إنه اختار الفتاة خريجة كلية لندن لأنها أشارت إلى حصولها على درجة الماجستير في الصيدلة في سيرتها الذاتية للتعارف. وفي أغسطس قام محمد بالاتصال عبر "فيسبوك" مع رجل كان يعتقد بأنه قائد داعش، المعروف أبوبكر كردي، وتعهد بالولاء لكردي وعرضوا عليه المشاركة في وظيفة جديدة في المملكة المتحدة.

وبعد الحكم، قال القاضي توبولسكي: "منير محمد، كان أدين بتخطيط هجوم إرهابي محتمل من خلال إنشاء جهاز متفجر ونشره في مكان ما في المملكة المتحدة استهداف أولئك الذين يعتبرهم أعداء للدولة الإسلامية ورويدا الحسن، تشاركه في العقلية المتطرفة وكان يتوافر عندها دوافع أيديولوجيا".

وذكرت شرطة مكافحة الإرهاب أن منير محمد "إرهابي خطير للغاية" كان يستعد لهجوم ما قبل عيد الميلاد والذي كان من المؤكد سيؤدي إلى وفيات كثيرة، وقال كبير المفتشين "بول غرينوود" الذي قاد التحقيق إن الضباط لا يعتقدون بأن محمد اختار هدفا محددا لكنه كان يحاول الحصول على أوامر من الدولة الإسلامية.​

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عاشقان كانا ينويان القيام بهجوم مُدمّر في بريطانيا عاشقان كانا ينويان القيام بهجوم مُدمّر في بريطانيا



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عاشقان كانا ينويان القيام بهجوم مُدمّر في بريطانيا عاشقان كانا ينويان القيام بهجوم مُدمّر في بريطانيا



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon