توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
السبت 1 آذار / مارس 2025
  مصر اليوم -
أخبار عاجلة

الشرطة التركية تبحث عن جمال خاشقجي في منزل القنصل السعودي

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الشرطة التركية تبحث عن جمال خاشقجي في منزل القنصل السعودي

البحث في منزل القنصل السعودي
اسطنبول ـ جلال فواز

استخدمت الشرطة التركية الكشّافات وطائرة دون طيار للبحث عن الصحافي السعودي "المختفي" جمال خاشقجي في إسطنبول، بعد السماح للمحققين بالدخول إلى مقر إقامة القنصل السعودي، إذ يعتقد بأن فرقة سعودية أرسلت إلى تركيا لقتل الصحافي والتخلص من رفاته.

ترامب ينأى بإدارته عن الرياض
وذكرت وكالات الأنباء المحلية في إسطنبول أيضا أن البحث عن جمال خاشقجي تم توسيعه ليشمل منطقتين غابيتين خارج المدينة، مما أدى إلى زيادة كبيرة في النطاق الجغرافي للتحقيق، وكانت المساحة الواسعة لغابات بلغراد والأراضي الزراعية في إقليم يالوفا بمثابة خيوط جديدة للشرطة، بعد أن استخدم المحققون لقطات مراقبة من مئات الكاميرات في جميع أنحاء المدينة لتحديد ما إذا كانت المركبات المملوكة للقنصلية السعودية ذهبت إلى هناك في أواخر 2 أكتوبر/تشرين الأول، وهو اليوم الذي اختفت فيه خاشقجي.

اتخذت إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، مع استمرار التحقيق في جريمة قتل خاشقجي المشتبه بها، أوّل خطوة لإبعاد نفسها عن النظام السعودي، إذ أعلن وزير الخزانة، ستيفن منوشين، أنه لن يحضر مؤتمر الاستثمار الذي ترعاه الحكومة هذا الأسبوع في الرياض "دافوس الصحراء"، لينضم إلى نزوح جماعي للشركات الغربية.

وقال عبر "تويتر": "التقيت للتو دونالد ترامب، ووزير الخارجية بومبيو، وقررنا أنني لن أكون مشاركا في قمة مبادرة الاستثمار المستقبلية في المملكة العربية السعودية".

ملاحقة تحرّكات السعوديين
وغادر فريق علماء الطب الشرعي التركي مقر إقامة القنصل العام في وقت مبكر الخميس، بعد إجراء عملية تمشيط دامت لمدة 9 ساعات للمبنى وسيارات القنصلية، وتم تفتيش القنصلية للمرة الثانية، وبدا التركيز بشكل خاص للمحققين على المرآب الواقع أسفل منزل القنصل، وتم حفر أجزاء في حديقة العقار.

وغادر القنصل العام محمد العتيبي البلاد مع عائلته إلى الرياض الثلاثاء، بعد أن أعلن أن إقامته ستصبح جزءا من التحقيق الجنائي، ولم يتضح على الفور ما كشفه البحث، لكنّ المحققين أخذوا عدة صناديق وأكياسا معهم، ووعدت وزارة الداخلية التركية بأنها ستشارك النتائج مع بقية العالم.

تحديد شخص مشتبه به
وسُجلت تسجيلات الفيديو التي تم تسريبها إلى صحيفة "الصباح" الموالية للحكومة التركية صلة أخرى بين المشتبه به في القضية وبين ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، الذي ينفي أي معرفة بالقتل المزعوم لخاشقجي، كما أن الصور التي نشرت الخميس، مأخوذة من كاميرات المراقبة خارج القنصلية، وحددت رجلا يعتقد بأنه عضو في فريق أمن ولي العهد، يدخل المبنى صباح 2 أكتوبر/ تشرين الأول.

وينظر إلى المشتبه به قادما مع العديد من الرجال الآخرين في الساعة 9.55 صباحا، ووصل خاشقجي في الساعة 1.14 بعد الظهر.

ونشرت الصفحة أيضا لقطات من مقاطع فيديو في ذلك اليوم تظهر نفس الرجل خارج منزل القنصل العام ثم أمام فندق قريب، وتتطابق الصور مع صورة أحد 15 سعوديا تم تصويرهم قبل أسبوعين بمطار أتاتورك في إسطنبول، ويعتقد المسؤولون الأتراك بأن الفريق كان وراء عملية القتل المزعومة داخل القنصلية.

ترامب يتحدّث عن الأزمة
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، للصحافيين إن عملية تفتيش سابقة للقنصلية وقعت مساء الإثنين، وكشفت عن وجود "مواد سامة" وجدران مطلية حديثا.

وسعت إدارة ترامب إلى إبعاد ولي العهد عن أي لوم على جريمة القتل المزعومة، لكن يبدو أن انسحاب مينوشين قبل 11 ساعة من مؤتمر الرياض يعكس اعترافا بأن التحقيق التركي من المحتمل أن لا يكون في مصلحة السعودية، وفي حديثه إلى البيت الأبيض بعد أن أطلع ترامب على رحلته إلى الرياض وأنقرة، قال مايك بومبيو: "أخبرت الرئيس ترامب هذا الصباح أنه يجب علينا منحهم بضعة أيام أخرى لاستكمال التحقيق حتى نتمكن من فهم كامل الحقائق المحيطة بذلك، عند هذه النقطة يمكننا اتخاذ قرارات بشأن كيف، أو إذا، ينبغي على الولايات المتحدة الاستجابة للحوادث المحيطة بالسيد خاشقجي.. أعتقد بأنه من المهم بالنسبة إلينا أن نتذكر أننا نتمتع منذ العام 1932 بعلاقة استراتيجية طويلة مع المملكة العربية السعودية".

وقال ترامب في وقت لاحق للصحافيين إنه "يبدو بالتأكيد" كما لو أن خاشقجي مات، لكنه قال إنه لا يزال ينتظر تفاصيل من نحو ثلاثة تحقيقات مختلفة.

وسئل ترامب عما ستكون عليه العواقب إذا كان القادة السعوديون مرتبطين باختفاء الصحافي، فقال: "حسنا، يجب أن يكون الأمر شديدا جدا. أعني، أنه سيئ، أشياء سيئة، لكننا سنرى ما 

ويعد خاشقجي كاتبا في صحيفة "واشنطن بوست"، وانتقل إلى الولايات المتحدة في منفاه الاختياري في العام الماضي، لم يظهر منذ أن زار القنصلية في 2 أكتوبر/ تشرين الأول لترتيب الأوراق المتعلقة بالزواج المخطط له، وعلى مدى الأسبوعين الماضيين، وعلى مدى الأسبوعين الماضيين، قال المسؤولون الأتراك إن ولي العهد وراء مقتل خاشقجي، لانتقاده له.

السعودية تنفي تورّطها
ونشرت وسائل الإعلام التركية والأميركية تفاصيل من تسجيل صوتي مدته 3 دقائق الأربعاء وصفه المسؤولون الأتراك على أنه دليل على أن خاشقجي تم تقطيع أصابعه خلال استجوابه، ثم زعم أن قاتليه قطعوا رأسه وقطعوا جسده بمنظار عظام أحضره أخصائي في الطب الشرعي سافر مع فريق الاغتيال.

تنفي الرياض هذه المزاعم لكن الخميس، انضم وزير التجارة الدولية في المملكة المتحدة، ليام فوكس، ووزير المال الفرنسي، برونو لو مير، إلى قائمة متزايدة من وزراء الحكومة ومديري الأعمال البارزين الذين ألغوا حضورهم في مؤتمر الاستثمار السعودي.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشرطة التركية تبحث عن جمال خاشقجي في منزل القنصل السعودي الشرطة التركية تبحث عن جمال خاشقجي في منزل القنصل السعودي



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشرطة التركية تبحث عن جمال خاشقجي في منزل القنصل السعودي الشرطة التركية تبحث عن جمال خاشقجي في منزل القنصل السعودي



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon