توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الليرة التركية تُسجل انخفاضًا قياسيًا وتثير أزمة بين المواطنين

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الليرة التركية تُسجل انخفاضًا قياسيًا وتثير أزمة بين المواطنين

الليرة التركية تُسجل انخفاضًا
أنقرة - مصر اليوم

واصلت الليرة التركية تراجعها يوم الاثنين، مسجلة انخفاض قياسي على الرغم من الإجراءات التي اتخذها البنك المركزي لتهدئة الأزمة، وفقدت أكثر من ثلث قيمتها منذ بداية العام، وفي يوم الاثنين بعد الظهر كانت الليرة 6.9 مقابل الدولار، وقبل عام كان الدولار يساوى 3.5 ليرة.

حرب اقتصادية
ويُعد لهذه الأزمة جذورها في السياسات المالية التركية، حيث يخشى المحللون منذ فترة طويلة من حدوث اقتصاد متضخم مزدوج الرقم، فضلًا عن ارتفاع الدين الخارجي وعجز الحساب الجاري؛ لكن التراجع الحاد نتج عن فرض عقوبات أميركية بعد استمرار احتجاز أندرو برونسون وهو أميركي احتجز لأكثر من 600  يوم بسبب مزاعم بالتجسس لصالح جماعات إرهابية وهي اتهامات تقول واشنطن إنها خاطئة.

وقال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان "إن تركيا تخوض حربًا اقتصادية"، مناشدًا الأتراك لتحويل الذهب والعملة الصعبة إلى الليرات، وأثر عدم الاستقرار الاقتصادي على المواطنين العاديين، الذي يتعين عليهم الآن مواجهة ارتفاع أسعار السلع المستوردة.

مخاوف المواطنين
ويخشى بعض المواطنين، من أن أعمالهم يمكن أن تغلق، بينما يقول آخرون ممن يدعمون الرئيس إنهم سيشترون المنتجات المحلية ويتجنبون البضائع من الخارج، ومع ذلك، فإن أولئك الذين يعملون بالسياحة يأملون أن يؤدي الانخفاض في قيمة العملة إلى جلب المزيد من السياح الأجانب إلى البلاد.

وقال أحد العاملين - الذي رفض إعطاء أسمه- في مكتب الصرف الأجنبي "لن يحدث شيء لهذا البلد، لقد رأيت الليرة أقل بكثير من ذلك في التسعينيات".

وكانت مكاتب تغيير الاموال في اسطنبول تبيع الدولار بسعر أعلى بكثير من البنوك يوم الاثنين غير أنها قالت ان التذبذب في قيمة العملة كان غير مستقر لدرجة تجعل سعرها بلا معنى، وقال بائع خضار وفواكه "إنه اضطر إلى رفع سعر المنتجات المستوردة، وبلغ سعر الكيلوجرام من الموز الذي تكلف 10 ليرات الأسبوع الماضي 15 ليرة"؛ وبينما يكافح الأتراك لاستيعاب آثار التضخم المرتفع وتراجع العملة، فإن بعض الأجانب الذين يكسبون رواتبهم بالدولار والسائحين يشترون السلع الفاخرة.

أصحاب المتاجر 
وأظهرت الصور على وسائل التواصل الاجتماعي خلال عطلة نهاية الأسبوع طوابير للأجانب خارج المتاجر مثل لويس فويتون وشانيل، وقال مدير متجر التصاميم الراقية "الكثير من السياح، وخاصة العرب، يشترون من متجرنا"، "ولكن كل 15 يومًا، علينا شراء إمدادات جديدة من أوروبا".

وقال "إن المتجر قد يضطر إلى التوقف إذا استمر انخفاض العملة، مما يجعل شراء المنسوجات والمواد الخام باليورو أكثر تكلفة. وقال أحد أصحاب الفنادق في المنطقة إن مؤسسته ضاعفت أسعار غرفتها منذ يوم الجمعة متوقعة ارتفاعا في الإشغال والطلب بسبب انخفاض الليرة. 

وقال "السياح سيأتون، لكن المواطنين الأتراك لا يمكنهم".

 "نحن نحاول حماية العمل، وليس للاستفادة من الوضع".

وكان خط الفقر الشهري في تركيا لعائلة في شهر حزيران/ يونيو 5.584 ليرة، والتي كانت تعادل 1.190 دولار، والان تبلغ قيمة هذا المبلغ في الليرات 800 دولار.

وقال صاحب الفندق "قمت بحجز عائلتي لعطلة في نيسان/ أبريل، والان سيكلفني 1000 ليرة إضافية إذا اضطررت إلى حجزها".

وقالت زينب إرجون وهي أميركية تركية "إن مدخراتها التقاعدية في تركيا قد انخفضت قيمتها في خضم الأزمة"، وقالت "إن صندوق تقاعدي الذي كنت أساهم به طوال العامين الماضيين لا يمكن أن يبقى ذا قيمة حتى مع مساهمة الحكومة البالغة 25٪ ، وأن أموالي كانت ستزيد قيمتها لو كنت أضعها تحت وسادتي".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الليرة التركية تُسجل انخفاضًا قياسيًا وتثير أزمة بين المواطنين الليرة التركية تُسجل انخفاضًا قياسيًا وتثير أزمة بين المواطنين



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الليرة التركية تُسجل انخفاضًا قياسيًا وتثير أزمة بين المواطنين الليرة التركية تُسجل انخفاضًا قياسيًا وتثير أزمة بين المواطنين



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon