توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
الأحد 2 آذار / مارس 2025
  مصر اليوم -
أخبار عاجلة

صحفية "التايمز" تكشف عن الأدوات التقنية التي تستخدمها في عملها

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - صحفية التايمز تكشف عن الأدوات التقنية التي تستخدمها في عملها

مديرة مكتب تايمز في بيروت آن بارنارد
بيروت ـ فادي سماحه

نشرت صحفية "التايمز" تقريرا عن التقنية التي يستخدم فيها صحافيوها التكنولوجيا في وظائفهم وفي حياتهم الشخصية، وفي هذا التقرير تناقش آن بارنارد، مديرة مكتب تايمز في بيروت، لبنان، الذي يغطي سورية والشرق الأوسط، التقنية التي تستخدمها.

 صحفية التايمز تكشف عن الأدوات التقنية التي تستخدمها في عملها

وتقول آن عن الأدوات التقنية التي استخدمتها في عملها وبخاصة بعد قضاء معظم وقتها في تغطية الحرب السورية: "أنا لا أستخدم أدوات التكنولوجيا الفائقة بشكل خاص، وأنا لا أفعل، لكن التحديات الصحافية واللوجيستية الخاصة بتغطية هذا الصراع حثت الجميع على استخدام التكنولوجيا الأساسية بطرق جديدة ومختلفة، هذا لا يعني فقط أنا وزملائي، بل أيضا السوريين الذين نغطي خبراتهم. أهم هذه الأدوات هو انتشار الفيديو الذكي وسهولة مشاركته، وأيضًا شبكات التواصل الاجتماعي التي ساعدت على ربط الصحافيين بمجموعة متنوعة من المصادر..

هناك الكثير من التطبيقات والأجهزة التي يجب ذكرها، لكنها تتضمن القائمة المألوفة: فيسبوك وتويتر ويوتيوب واتسآب وسكايب".

وحافظت الحكومة السورية منذ فترة طويلة على رقابتها الصارمة على وصول الصحافيين الدوليين إلى سورية وتحركاتهم في الداخل، لذا عندما بدأت حركة الاحتجاج في العام 2011، وعرف الناشطون السوريون أنهم اضطروا تصوير تصرفاتهم -والحملة الحكومية- إذا أرادوا أن يعرف العالم الخارجي.

وبدأ الأمر بناشطين وبقيامهم بتسجيل التاريخ والمكان وكانوا يستخدمون الهواتف لتصوير الاحتجاجات، ثم حدث هجوم من قبل قوات الأمن على المتظاهرين، ثم سيطر مقاتلو المعارضة بعدها قامت طائرات الهليكوبتر الحكومية -ثم الطائرات المقاتلة- بقصف تلك الأحياء. ومع استمرار الحرب، أصبحت مناطق المعارضة صعبة للوصول إليها مثل المناطق الحكومية. تم حظرها من قبل الحصار، أو تعرض الصحافيون لتهديدات من قبل الخاطفين المتطرفين، من خلال الغارات الجوية أو من قبل كليهما، لذا أصبحت هذه الأدوات مهمة لتغطية جميع الجوانب والمناطق، على الرغم من أننا لم نتوقف أبدًا عن السفر إلى أي مناطق يمكننا الوصول إليها.

وأصبح استخدام أدوات الوسائط الرقمية هذه أكثر منهجية حيث تقوم مجموعة الإنقاذ التي تعمل في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة، بالتقاط صور من كاميرات مثبتة على خوذ المتطوعين أثناء محاولتهم سحب الناجين من تحت الأنقاض، وأصبح الصراع حربا معلوماتية إلى حد ما، وجميع الأطراف تسجل مقاطع فيديو يأملون أن تنتشر عبر الإنترنت لنشر وجهة نظرهم.

وتقول آن "ونحن الصحافيون نستخدم نفس الأدوات لتوجيه المحادثة والتحقق من المعلومات، وليس فقط لتلقي ما يريد الناس إرساله إلينا. لقد جمعنا منذ البداية اتصالا عبر الإنترنت وشخصيا، والتعرف على الأشخاص عبر الإنترنت ورؤيتهم شخصيًا في وقت لاحق، أو استخدام وسائل التواصل الاجتماعي للتواصل مع الآخرين بهدوء بعد الاجتماع داخل البلد، وباستخدام فيديوهات أو صور سكايب وواتسآب، يمكننا أن نشهد ما يمر به الشخص في الوقت الفعلي، كما يمكننا أن نطلب منهم أن يطلعونا على ما حولهم أو إرسال صور للشظايا أو المستندات أو المواقع، لتعزيز أو رفض المطالبات. ونستخدم البحث العكسي للصور للتأكد من أن الصور ومقاطع الفيديو التي تتم مشاركتها عبر الإنترنت لا تعيد تدوير الأحداث القديمة، وبمساعدة الزملاء، يمكننا استخدام تحديد الموقع الجغرافي للتحقق من وقت وموقع الصور ومقاطع الفيديو".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحفية التايمز تكشف عن الأدوات التقنية التي تستخدمها في عملها صحفية التايمز تكشف عن الأدوات التقنية التي تستخدمها في عملها



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحفية التايمز تكشف عن الأدوات التقنية التي تستخدمها في عملها صحفية التايمز تكشف عن الأدوات التقنية التي تستخدمها في عملها



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon