توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أهالي قرى الفيوم يقعون ضحية للتطرف بفعل الفقر وانتشار الأمية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أهالي قرى الفيوم يقعون ضحية للتطرف بفعل الفقر وانتشار الأمية

قرية منشأة العطيفي في محافظة الفيوم
الفيوم - هيام سعيد

تضم محافظة الفيوم عددًا كبيرًا من الجماعات المتطرفة، التي أثرت على المجتمع خلال السنوات السابقة نظرًا لنشاطها ومن سكانها اعتنقوا الفكر المتطرف وقاموا بنشره بين الأهالي.

وتعد قرية منشأة العطيفي، في مركز سنورس، في محافظة الفيوم، من أحد سكان القرية التي اشتهرت بالإرهاب وهي مسقط رأس المتشدد محمود شفيق محمد أحمد (18 عامًا)، المتهم بتفجير نفسه في الكنيسة البطرسية في العباسية، في القاهرة، حيث أنه هارب من القرية منذ عامين وعلى الرغم من أن القرية ليست معروفة بالشكل الكبير إلا أنهم تم وضعها على قائمة قرى الإرهاب نظرًا لوجود نسبة ليست قليلة من جماعة الإخوان، والهاربين من قضية إرهابية مختلفة. أما حي قحافة الواقع في مدينة الفيوم يعد من أكبر معقل لجماعة الإخوان التي تضم العديد من القيادات الإخوانية اللذين كانت لهم نشطات مختلفة في الفيوم في عصر الرئيس المعزول محمد مرسي وكان الإخوان مسيطرين على مقاعد مجلس النواب بسبب انتشارهم وأسرهم في الحي.

أهالي قرى الفيوم يقعون ضحية للتطرف بفعل الفقر وانتشار الأمية

وتم القبض على العديد منهم خلال الفترة الماضية وتمكّن البعض منهم من الخروج من البلاد وترك أسرهم بعد عزل مرسي ، ومازال فلول "الإخوان" في الحي ينعمون بالحياة ويشاركون في المسيرات التي تخرج شبه أسبوعي ببعض المناطق في الفيوم ضد الدولة. لأن قحافة بها عدد كبير من القيادات الإخوانية داخل السجون منذ عزل مرسي لاتهامه بارتكاب الجرائم المختلفة ضد الدولة والنظام فقد يحمل أهلها غضبًا وكرهًا للدولة بشكل كبير .

أهالي قرى الفيوم يقعون ضحية للتطرف بفعل الفقر وانتشار الأمية

واختفي النشاط السياسي والعنف من الحي بعد فقدانهم سيطرتهم على الأمور، وحبس معظمهم خلال السنوات الأخيرة الماضية واكتفت عناصر الإخوان بالمشاركة في بعض المسيرات التي تطالب بالإفراج عن ذويهم من السجون، خاصة ممن تم ضبطهم خلال مشاركتهم في اعتصام رابعة واستخدام العنف ضد قيادات الدولة وحرق السجون.

أهالي قرى الفيوم يقعون ضحية للتطرف بفعل الفقر وانتشار الأمية

 ولا يختلف الحال كثيرًا عن قرية "كحك قبلي" التابعة لمركز يوسف الصديق في الفيوم عن باقي القري التي شهدت نشاطًا عدوانيًا خلال السنوات الماضية خاصة قبل ثورة يناير/كانون الثاني، حيث عرفت القرية بالإرهاب منذ بداية ثمانينات القرن الماضي بعد إنشاء جماعة الشوقيين في القرية وكان يترأسها المهندس شوقي الشيخ وهو أحد العناصر المتشددة الذي تعلّم على يد جماعة الدكتور عمر عبد الرحمن، ثم ترك الجماعة واتخذ قرية كحك مسقط رأسه مقرًا له، ووسّع نشاطه من خلال زوجته التي اتبعت نفس الأسلوب لجلب السيدات معتمدين على الألفاظ والتلاعب باسم الدين.

 وحاول  جهاز أمن الدولة، عمل حصر  للشوقيين في القرية وأثناء محاولة القبض عليهم في عام 1990 نتج عنها مقتل المقدم أحمد علاء ضابط أمن الدولة، رئيس قسم مكافحة النشاط الديني في فرع الفيوم. ونصبوا له كمينًا أمام مكتبه في الفيوم وأطلق عليه اثنان يستقلان دراجة بخارية النار من سلاح آلي فأردياه قتيلا داخل سيارته ولاذا بالفرار، وفي المقابل حرقت القوات عددًا من منازل القرى واحتجزت السيدات. وبعد ثورة يناير وخروجهم من السجون اختفت جميع محاولات الإرهاب واستقرت الحياة في القرية والتزم الشوقيون ببعض الاجتماعات السرية.

وتشتهر قرية قوتة بتواجد نسبة كبيرة من المؤيدين لجماعة الإخوان، وهي أيضًا من أفقر القرى على مستوى الجمهورية، والتي تقع بالمناسبة على بُعد بضعة كيلومترات من قصر قارون، حيث أدى انتشار الجهل في القرية إلى جلب عشرات من الفقراء وراء الإخوان قبل عزل مرسي حيث استطاع الإخوان إلى السيطرة على القرية ونشر أفكارهم العدوانية في القرية.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أهالي قرى الفيوم يقعون ضحية للتطرف بفعل الفقر وانتشار الأمية أهالي قرى الفيوم يقعون ضحية للتطرف بفعل الفقر وانتشار الأمية



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أهالي قرى الفيوم يقعون ضحية للتطرف بفعل الفقر وانتشار الأمية أهالي قرى الفيوم يقعون ضحية للتطرف بفعل الفقر وانتشار الأمية



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon