توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مترجم أفغاني يحصل على حق اللجوء في بريطانيا بعد معاناة شديدة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مترجم أفغاني يحصل على حق اللجوء في بريطانيا بعد معاناة شديدة

المترجم الأفغاني حفيظ الله حسين خيل
لندن سليم كرم

 تمكن حفيظ الله حسين خيل، 27 عامًا، من الحصول على حق الإقامة الدائمة في المملكة المتحدة، بعد عامين من الانتظار، حيث عمل مترجمًا فوريًا للقوات البريطانية في أفغانستان، في محافظة هيلماند.

عرض حياته للخطر من أجل الجيش البريطاني
وحصل على قرار لجوء إيجابي من وزارة الداخلية البريطانية، بعد عامين ونصف من الانتظار والإجهاد العقلي، وقد عمل المترجم الأفغاني مع الجيش البريطاني في الفترة ما بين 2010 و2012، وهرب من بلاده بعد تلقيه تهديدات بالقتل من حركة طالبان، ووصل إلى المملكة المتحدة في عام 2014.

وتعرض حسين هيكل، للتهديد بالترحيل، وأُجبر على قضاء 48 يومًا في مركز للهجرة، بعدما رفضت وزارة الداخلية البريطانية طلب لجوءه، عدة مرات، ولم تنجح خطة ترحيله من البلاد في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، بعدما كشف عن أنه خدم في الجيش البريطاني، وخاصة عندما أكدت القوات البريطانية أنه خاطر بحياته من أجلهم.

وبعد حصوله على طلب اللجوء، أعرب هيكل عن ساعدته بوضعه الجديد في المملكة المتحدة، ولكنه كشف عن شعوره بأن وزارة الداخلية عاقبته، قائلًا "مرت سنتان ونصف من التعذيب العقلي، حاولت جاهدًا الوصول إلى أي شخص في وزارة الداخلية ولكنني لم أحصل على شيء"، مضيفًا "حين وصلت إلى المملكة المتحدة، شرحت للحكومة سبب قدومي، فهم يعرفون كل شيء قمت به من أجل هذا البلد، وكيف عرضت حياتي للخطر، ولكنهم تجاهلوا كل شيء، وشعرت أنني أُعاقب".

وزارة الداخلية تخذل المترجمين
وحث حسين خيل، على ضرورة تغير السياسة، لمساعدة المترجمين الآخرين والذين لا يزالوا في طي النسيان، موضحًا " هناك الكثير من المترجمين الأفغان الذين ضحوا بأرواحهم، ولا يزالوا ينتظرون، لقد خذلت وزارة الداخلية المترجمين الفوريين، ووضعونا في موقف مرعب"، ولفت "لم أغادر أفغانستان لأنني أريد ذلك، ولكن كانت حياتي في خطر، وكذلك عائلتي. يجب على وزارة الدفاع أن تطلب من وزارة الداخلية حماية المترجمين، فقد قمنا بعمل جيد، ولكن وزارة الداخلية تخذلنا".

وتأتي تعليقاته بعد صدور تقرير من أعضاء البرلمان، يوضح أن المترجمين الأفغان الذين خدموا في الجيش البريطاني لم تساعدهم الحكومة البريطانية.

مطالب بحماية المترجمين الأفغان

وأعلن وزير الداخلية ساجد جاويد، في وقت سابق من هذا الشهر أن المترجمين الأفغان الذين عملوا مع القوات البريطانية التي تقاتل حركة طالبان، سيسمح لهم بالبقاء في المملكة المتحدة مجانًا، لكن بعد فترة وجيزة، كانت السياسة المطبقة على أولئك الذين وصلوا إلى المملكة المتحدة محددة بنظام تأشيرة خمسة أعوام لعام 2012.
وفي هذا السياق، قال سايمون ديغينز، كولونيل متقاعد عمل في أفغانستان في عامي 2008، و2010، إن أكثر من 2000 مترجم فوري أفغاني عملوا مع الجيش لم يحصلوا على أي حماية، داعيًا إلى إجراء تغيرات أوسع على حماية المترجمين الفوريين.

وأكد حسين خيل، والذي عاش في مدينة ديربي طوال العامين الماضيين وعمل كنترجم متطوع في مركز اللاجئين المحلي، أن الأمر سيستغرق وقتًا طويلًا ليعيش حياة طبيعية ويستقر

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مترجم أفغاني يحصل على حق اللجوء في بريطانيا بعد معاناة شديدة مترجم أفغاني يحصل على حق اللجوء في بريطانيا بعد معاناة شديدة



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مترجم أفغاني يحصل على حق اللجوء في بريطانيا بعد معاناة شديدة مترجم أفغاني يحصل على حق اللجوء في بريطانيا بعد معاناة شديدة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon