توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مقتل زعيم كتيبة "سبارتا" في أوكرانيا أرساني بافلوف يثير التكهنات حول الجهة التي اغتالته

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مقتل زعيم كتيبة سبارتا في أوكرانيا أرساني بافلوف يثير التكهنات حول الجهة التي اغتالته

أفراد "فريق الموت" الموالي لأوكرانيا
موسكو - حسن عمارة

يثير مقتل زعيم الحرب الموالي لموسكو أرساني بافلوف العديد من التكهنات، حيث تتواتر معلومات بأن مقتله جاء نتيجة معرفته بهوية من أسقطوا الطائرة التابعة لخطوط الطيران الماليزية "إم اتش 17"، في حادث أدى إلى مقتل ثلاثمائة راكب بالإضافة إلى فريق العمل بالطائرة، حسب ما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وكشفت الصحيفة أن فيديو جديدًا تم تداوله مؤخرا لعدد من أفراد "فريق الموت" الموالي لأوكرانيا يؤدون التحية النازية بعد مقتل بافلوف، والمعروف باسم "موتورولا". إلا أن شكوكًا عديدة أثيرت مؤخرا حول ما إذا كانت القوات الأوكرانية قد تورطت بالفعل في قتل الرجل، والذي يبلغ من العمر 33 عامًا، في حين أن بعضًا اخر من المتابعين يرجحون إقدام روسيا على تنفيذ عملية اغتياليه.

مقتل زعيم كتيبة سبارتا في أوكرانيا أرساني بافلوف يثير التكهنات حول الجهة التي اغتالته
ومقتل قائد المرتزقة المولود في روسيا، دفعت العديد من الخبراء إلى التحذير من جراء زيادة محتملة في موجة من العنف والاغتيال، وهو الأمر الذي قد يفتح الباب أمام حرب جديدة بين القبائل الروسية وأوكرانيا. وتقول "ديلي ميل" إن المقاتل الروسي الأصل قد قتل جنبًا إلى جنب مع حارسه الشخصي إثر انفجار قنبلة بدائية الصنع داخل المصعد في مبنى سكني مملوك له، حيث شوهدت بقعًا من الدماء في الخارج بعد رفع جثتيهما من المصعد.

وهناك تكهنات كبيرة تدور حول أن مقتل الرجل جاء بناء على أوامر صادرة من الكرملن، وذلك لأنه يعرف الكثير عن سقوط الطائرة التابعة لخطوط الطيران الماليزية، بصاروخ في شهر يوليو/تموز من عام 2014.

وتربط الصحفية الروسية يوليا لاتينيتا بين مقتل قائد المرتزقة الموالي لروسيا، إسقاط الطائرة الماليزية، موضحة أن بافلوف كان يعرف هوية من أسقطوها، في حين أن آخرين رأوا أن القوات الروسية قامت بتصفيته لأنها تسعى إلى فك ارتباطها بأي شخص تحوم حول الشبهات بارتكاب جرائم حرب.

ويقول الخبير السياسي اليكس كوكشاروف، والمتخصص في الشأن الروسي والأوكراني، أن الحكومة الروسية تسعى للتعامل مع وجوه مدنية أكثر قبولا، وبالتالي تسعى لتطهير نفسها من الارتباط بأشخاص سواء تورطوا في ارتكاب جرائم حرب او في إسقاط الطائرة الماليزية. ولكن النظريات التي تدور حول مقتل هذا الرجل لم تتوقف عند هذا الحد، كما تقول صحيفة "ديلي ميل"، حيث أن هناك شكوكًا تدور حول تصفيته بسبب سعيه للسيطرة على السوق السوداء في جمهورية الدونيتسك الشعبية.

ونقلت صحيفة "التليغراف" البريطانية عن مصادر، وصفتها بالمقربة من الإنفصاليين، أن "موتورولا" يمكن أن يكون قتل في إطار صراع داخلي من أجل السيطرة على السوق السوداء، في حين يقول فريق أخر أن اغتياله في إطار محاولة التخلص من الجيل الأول من المتمردين، والذين تلطخت أياديهم بجرائم الحرب، في ظل حاجة الكرملن لوجوه أكثر قبولا في المرحلة المقبلة. بينما رأى خبراء أخرون أنه من المستبعد أن تكون القوات الأوكرانية هي المتورطة في قتل زعيم الحرب الموالي لموسكو، خاصة وأن الرجل كان حريصا للغاية سواء من جهة الأمن أو حتى من جهة التعامل مع أسرته، وبالتالي فإن الوصول إليه وقتله يتطلب شخصا من الدائرة المحيطة به حتى يتمكن من القيام بتلك المهمة.

وقد انتشرت لقطات مصورة لأشخاص، يدَّعون أنهم من الفصائل المناهضة لموسكو، ظهروا ملثمين، بينما كانوا يؤدون التحية النازية، وقالوا "لقد كان يومًا جيدا، حيث تمكنا من تصفية الإرهابي المعروف موتورولا." إلا أن المتحدثين كانوا يتحدثون باللهجة الروسية وليس الأوكرانية.

وكان بافلوف ترك "دونيتسك" متوجها إلى شبه جزيرة القرم في 18 يوليو/تموز 2014، أي في اليوم التالي لسقوط الطائرة الماليزية، بصحبة زوجته الجديدة إيلينا كولينكينا، والتي كانت تبلغ من العمر في ذلك الوقت 21 عاما. وتقول الديلي ميل أن بافلوف كان فد تعرض لمحاولة اغتيال سابقة في شهر يونيو/حزيران الماضي.

وترأس بافلوف كتيبة "سبارتا" في أوكرانيا، والتي كانت أكثر الكتائب سيئة السمعة بسبب سوء الانضباط والانتهاكات الكبيرة التي ارتكبتها من قبل. وألقت الحكومة الأوكرانية باللوم على بافلوف، والذي عمل من قبل كعامل انقاذ وكذلك في غسيل السيارات، في قتل ما لا يقل عن 15 سجين حرب خلال الصراع الدموي الذي شهدته أوكرانيا.

ويقول المحلل الروسي ايغور كوروتشينكو إن جولة جديدة من المعارك تبدو منتظرة في دونباس خلال المرحل المقبلة. الأمر ربما أصبح لا مفر منه على الإطلاق."

ورأى مؤيدو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن مقتل بافلوف يقع على عاتق الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو، معتبرين أن تلك الخطوة تعد انتهاكا صريحا لوقف اطلاق النار.

ويقول أليكساندر زاخارشينكو، رئيس جمهورية دونيتسك الشعبية أن بوروشينكو خرق وقف إطلاق النار، معتبرا أن مقتل بافلوف هو بمثابة أعلان حرب من قبل كييف. وأضاف مخاطبا "هذا يكفي وعليك الإنتظار... لقد قتلت أقرب أصدقائي، وهو الأمر الذي لا يعد تحديا عاديا بالنسبة لنا." وتابع: "أقول للقوات المسلحة الأوكرانية وجهاز الأمن الوطني والمخابرات أنهم ينبغي أن يكونوا خائفين جدا في المرحلة المقبلة."

في حين أن مصدرا أخر قال إن "مقتل بافلوف هي بمثابة إعلان حرب إرهابية." بينما حذر المتحدث باسم جمهورية "لوجانسك" الشعبية المجاورة، والموالية لموسكو، من أن مرتكبي جريمة قتل بافلوف سوف يتم العثور عليهم ومعاقبتهم.

بافلوف كان ينظر إليه كبطل من قبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بينما كمجرم من قبل نظيره الأوكراني، حيث نقل عن بوروشينكوف قوله الشهر الماضي إن أحد سجناء الحرب ويدعى ايهور قد قتل على يد أحد أفراد العصابات اللاإنسانية، والذي يلقب بـ"موتورولا"، وهو الأمر الذي يعد مخالفا لكافة الأعراف والتقاليد الدولية.

بافلوف والذي تزوج في عام 2014، يبدو أنه كان متزوجا من امرأة أخرى قبل ذلك في موسكو سرا، حيث أكدت فيكتوريا كوندراشوفا أنها تزوجت منه سرا وأنجبت ابنهما دانيا، وأنها ترغب أن في زيارة قبره بصحبة ابنها.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتل زعيم كتيبة سبارتا في أوكرانيا أرساني بافلوف يثير التكهنات حول الجهة التي اغتالته مقتل زعيم كتيبة سبارتا في أوكرانيا أرساني بافلوف يثير التكهنات حول الجهة التي اغتالته



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتل زعيم كتيبة سبارتا في أوكرانيا أرساني بافلوف يثير التكهنات حول الجهة التي اغتالته مقتل زعيم كتيبة سبارتا في أوكرانيا أرساني بافلوف يثير التكهنات حول الجهة التي اغتالته



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon