توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

القصة الكاملة لجريمة "السيانيد" وتفاصيل قتل طالب كيمياء والديه في تركيا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - القصة الكاملة لجريمة السيانيد وتفاصيل قتل طالب كيمياء والديه في تركيا

قوات الشرطة التركية
أنقرة - مصر اليوم

شهدت تركيا جريمة قتل بشعة، لم يتمكن على ارتكابها أكثر القتلة والمجرمين شراسة وشرّاً، حيث قام شاب تركي يُدعى محمود كان كالكان، وهو طالب يدرس تخصص الكيمياء، بقتل والديه دون أي رحمة بواسطة مادة "السيانيد" شديدة السُمّية، ولم يقف الأمر عند هذا الحد، بل حاول الشاب أيضًا أن يقتل شقيقيه الأصغر منه بالمادة ذاتها.

وكشفت وسائل الإعلام المحلية في تركيا، تفاصيل قصة جريمة السيانيد التي أثارت غضب الأتراك مؤخرًا، حيث تمكنت الشرطة التركية مؤخرًا، تمكنت من توقيف الشاب الجاني "كالكان"، البالغ من العمر "21 عامًا"، ووجهت السلطات القضائية تهمة القتل له، حيث كان طالب الكيمياء القاتل، قد أجبر والديه على شرب سائل وضع فيه مادة الـ"سيانيد" المعروفة بخطورتها وسُمّيتها الشديدة، الأمر الذي قتلهما بطريقة بشعة.

حاول قتل أشقائه

وأضاف الإعلام التركي أن "محمود كان كالكان" بعد أن أجبر والديه على شرب السُّم في منزل العائلة الكائن بمقاطعة "بحر إيجة" في إقليم "إزمير" غرب البلاد، حاول أن يفعل الأمر ذاته مع شقيقيه الصغيرين، الأول يبلغ من العمر 16 عاماً، والثاني 4 سنوات فقط، وذلك من خلال إجبارهما على شرب السائل المسموم بالسيانيد ذاته، وعلى الرغم من رفضهما شرب السُّم، إلا أنهما عانيا من أثار صحية شديدة بسببه.

اقرأ أيضًا:

واشنطن تدرس تعليق تدريب الطيارين الأتراك على مقاتلات "إف-35"

اعترافات القاتل وتقرير الشرطة

وذكرت وسائل الإعلام المحلية، أنه "محمود كالكان"، اعترف بعد التحقيق معه، بأنه قتل والديه بالسُّم، وأنه حاول قتل شقيقيه الأصغر منه أيضًا، كما اعترف بأنه قام بشراء مادة الـ"سيانيد" من خلال موقع إلكتروني عبر شبكة الإنترنت.

وذكر تقرير الشرطة التركية، أن الأب الذي يدعى "محمد" كان فقد وعيه مباشرة لحظة شربه للسائل المسموم، بينما ظلت والدته "فاطمة" بالقليل من الوعي الذي ساعدها على الاتصال بالجيران لطلب النجدة، قبل أن تسقط في غيبوبة بسبب السُّم القاتل بيدي ابنها.

وبعد اتصال "فاطمة" لطلب المساعدة، توجه الجيران مسرعين إلى المنزل، وفاجأتهم رائحة الـ"سيانيد" التي كانت تملأ المكان بقوة قبل اتصالهم بالشرطة والإسعاف، ليبلغوهم بما حدث،  وعند وصول المساعدة، ونقل عائلة «كالكان» إلى المستشفى، فشلت جهود الأطباء بإنقاذ والدي القاتل، اللذين ماتا فور وصولهما إلى المستشفى؛ بينما عانى شقيقه الأصغر ذو الـ 16 عاماً، من مشكلات في البصر، تعافى منها تدريجياً بعد العلاج.

القاتل مريض نفسي

وبعد القبض على الشاب "محمود"، وتقييم حالته الصحية والذهنية، تبيّن أنه يُعاني عددًا من المشكلات النفسية، التي أصابته جراء تكبده خلال الفترات الماضية، خسائر مالية بمبالغ طائلة في أعماله التجارية التي كان يديرها عبر الإنترنت، وبعد تقييم حالته النفسية ومعرفة الأسباب التي دفعت به إلى ارتكاب هذا الفعل الشنيع، أمرت المحكمة باعتقاله وسجنه.

قد يهمك أيضًا:

أنقرة تدعم الحل السلمي بين الهند وباكستان بشأن كشمير

بيان شديد اللهجة من الاتحاد الأوروبي لـ تركيا

المصدر :

سيدتي

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القصة الكاملة لجريمة السيانيد وتفاصيل قتل طالب كيمياء والديه في تركيا القصة الكاملة لجريمة السيانيد وتفاصيل قتل طالب كيمياء والديه في تركيا



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القصة الكاملة لجريمة السيانيد وتفاصيل قتل طالب كيمياء والديه في تركيا القصة الكاملة لجريمة السيانيد وتفاصيل قتل طالب كيمياء والديه في تركيا



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon