توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الصحافي بات كوناني يثني على الرئيس السابق باراك أوباما

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الصحافي بات كوناني يثني على الرئيس السابق باراك أوباما

الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما
واشنطن ـ يوسف مكي

 يرحب الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما دائما بالفنانين المشاهير الذين يحبون زياريه، فقد أصبح يعرف باسم "شرق هوليوود" خلال فترة ولايته البالغة ثماني سنوات. وقد تردد على البيت الأبيض فنانون أمثال  بروس سبرينغستين، وجورج كلوني، وليوناردو دي كابوري للتسكع مع الرئيس. كما رحب الرئيس بالبابا فرانسيس فواشنطن في البيت الأبيض في سبتمبر / أيلول 2015. وأشادت أوبرا وينفري، وبيل غيتس ومايكل جوردان، بمنزل الرئيس واستقباله لهم. فقد كان البيت الأبيض ملاذًا للمشاهير خلال السنوات الثماني التي قضاها أوباما في منصبه. كما جاء الممثل الكوميدي جيري سينفيلد للقيام بجزء من عرضه، الكوميدي وشرب القهوة مع باراك أوباما. وقال سينفيلد لأوباما إنه أروع رجل على الإطلاق لشغل هذا المنصب.

الصحافي بات كوناني يثني على الرئيس السابق باراك أوباما

 

إشادة الصحافي بات كوناني بالرئيس :

أشاد بات كوناني الذي شغل منصب موظف صحافي في البيت الأبيض في فبراير / شباط 2011 بالرئيس وقال كوناني عبارته الشهيرة مدحًا في الرئيس السابق "حصلت على تلك الشمس في عينيك"، كما كتب كتابه الذي سيصدر قريبًا بإسم "المذكرات غير الرئاسية". وكتب فيه "أنت لم تعرف أبدًا من الذي سوف تصادفه في طريقك داخل البيت الأبيض، أو الذي كان ينتظرك بعد الخروج من دورة المياه، لم يكن لدينا نقص في الضيوف رفيعي المستوى في البيت الأبيض أبدًا". وعندما ترقى كوناني من كونه محرر صحافي، ليصبح كاتبًا كبيرًا - مسؤولًا عن الخطابات والمقابلات وحتى النكات ومرافقة أوباما في الرحلات – فقد حصل على وظيفة أحلامه، ورأى أن الرئيس مرحًا ومضحكًا، كما وجد الرئيس كطالب مجتهدًا، وقارئ نهم، وخطيب ومفكر ورجل الأسرة. وكتب قائلا "الوضع كان أكثر من رائع بالنسبة لي، من مجرد الصعود على متن الطائرة الرئاسية، لقد كنت أحد موظفي البيت الأبيض الذين يقوموا بإخبار قصص الرئيس".

كوناني يشهد لحظات من الوضوح والغموض في البيت الأبيض:

سمح وجود كوناني في البيت الأبيض أن يشهد "لحظات لا حصر لها من الوضوح و"الغموض في آن واحد " بالجناح الغربي. وكيف أنه في يومه الأول، فتح بالصدفة الباب على وجه نائب الرئيس جو بايدن. بعد أن شعر بالضياع في الجناح الغربي، شاهد بايدن يقترب من قاعة ضيقة، فالتفت إلى الخروج من طريقه وخرج من باب خشبي كبير إلى الردهة ليغلقها فجأة. وكان بايدن يتحدث خلفه، لكنه افترض أنه من غير الممكن أن يوجه إليه الحديث، لكن بايدن قال "ماذا؟ هل أنا أتحدث إلى باب هنا؟"، موجهًا له الكلام.

ومن وجهة نظره في الجناح الغربي ككاتب بارز بالقرب من أوباما، علم أن "الخصوصية غير موجودة في الجناح الغربي"، فكلام الناس  كان كثير، والناس يكتبون الكتب، والأسرار لا تبقى أسرار لفترة طويلة". وكان أحد هذه الأسرار التي سرعان ما ظهرت هي هاجس الرئيس للعب الغولف. ولعب الرئيس الغولف طوال عطلتَيْه السنوية في هاواي ومارثا فينيارد حيث يمكن للصور الصحافية أن تجعل الأمر يبدو وكأن الرئيس كان يلعبها على مدار 24 ساعة في اليوم.

أوباما يقضي العطلة الأسبوعية في جولات بقاعدة أندروز المشتركة:

بينما كان الرئيس يقضي عطلة نهاية الأسبوع، في القيام بجولة أو اثنين في قاعدة أندروز المشتركة، وهي مِرفق سلاح الجو الأميركي الذي كان يضم طائرات الرئيس. وكان هذا الوقت المستقطع من الرئيس بمثابة كابوس بالنسبة للصحافة في بداية سنوات في البيت الأبيض، عندما كان مسؤولو الصحافة في البيت الأبيض، وطاقم التصوير والمصورين، لا يرافقوه في رحلاته في كل مكان، وشمل ذلك الرحلات الأجنبية أو إلى ملعب الغولف لمدة خمس ساعات.

رغبة أوباما بقضاء بعض الوقت بدون حراسة أو صحافة:

وفي عام 2014 ، لم يكن يشعر أي من موظفي الخدمة السرية أو الصحافة بالخوف عندما قرر أوباما الخروج من مساره المعتمد حول البيت الأبيض وأخذ استراحة لتناول القهوة في دانكن دونتس أو هكذا ظنوا، لكن بعد ذلك أصابهم بالذعر، وحاولوا حماية وتحويط المطعم عندما رصدوا ضجة كبيرة حتى شارع بنسلفانيا. وقال كوناني "لقد كان أوباما يجب ايضا الذهاب إلى مقهى ستاربكس من دون صحافته، وأدى ذلك إلى حدوث هرج ومرج. وبينما طلب الرئيس من الصحافيون ، وهو يمسك فنجان قهوة أن يعطوه بعض من  المساحة "، "فقد أراد الرجل المسكين فقط أن يتمشى، لكنّ ذلك كان تذكير بأنه لا يستطيع".

 وكان كوناني مسؤولاً عن تغطية ما يفعله الرئيس باستمرار ويقوم بتسجيل اللقطات والفيديو وتسجيل التاريخ،  وعمل كونان في مكاتب Upper Press لمدة خمس سنوات إضافية، والتي تبعد 30 قدمًا من المكتب البيضاوي وكان المراسلون أحرارًا في دخول تلك المكاتب. وكانت تلك منطقة عازلة بين الرئيس والصحافة وكان عمقها من ستة إلى عشرة أقدام، وقد تم تصويره في كل حدث سواء رئاسي أو عادي، وقدم المصوّرون "لقطات فريدة .

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصحافي بات كوناني يثني على الرئيس السابق باراك أوباما الصحافي بات كوناني يثني على الرئيس السابق باراك أوباما



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصحافي بات كوناني يثني على الرئيس السابق باراك أوباما الصحافي بات كوناني يثني على الرئيس السابق باراك أوباما



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon