توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
الاثنين 3 آذار / مارس 2025
  مصر اليوم -
أخبار عاجلة

موجة العنف في مالي تُهدّد بظهور تطرّف جديد عقب الهجوم على مَدرسة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - موجة العنف في مالي تُهدّد بظهور تطرّف جديد عقب الهجوم على مَدرسة

صبي صغير يشارك في مسيرة صامتة
لندن كاتيا حداد

أطلق متطرّفون في مالي وابلا من الرصاص على إحدى المدارس، وهم يصرخون "لا يجب أن يكون هناك تعليم، فقط التعليم هو تعليم الدين الإسلامي"، ومرت 5 أعوام على عودة القوات الفرنسية لقتال المتطرفين الذين استولوا على مدينة تمبكتو المالية القديمة، وفرضوا الشريعة الإسلامية هناك قبل أن يتحولوا إلى جنوب العاصمة.

تطرّف جديد يظهر في مالي
وعاد المتطرفون مهددين بإنشاء ملاذ متطرف جديد، على الساحل الجنوبي للصحراء، حيث يوجد مهربو المخدرات والبشر من أفريقيا إلى البحر الأبيض المتوسط.

وتتزايد التحذيرات من أن موجة العنف المتصاعدة وتراجع الدولة يهددان بظهور تطرف جديد، حتى مع انحسار تهديد سورية والعراق، إذ في نهاية الأسبوع، قُتل 4 مدنيين ماليين وأصيب 4 جنود فرنسيين عندما دهست سيارتهم فوق لغم أرضي، ويحذر العقيد سيف يحيى، نائب قائد مجموعة الخمس في الساحل، وهي قوة أفريقية جديدة "إنه تهديد دولي".
وتعرض مقر قيادة القوة في سيفاري لهجوم انتحاري من الجهاديين المرتبطين بالقاعدة الذين تعهدوا بإنشاء "داعش" ومواجهتهم للغرب، حيث قتل جنديان وأربعة مهاجمين، الجمعة الماضية.

وأضاف العقيد يحيى "إنها ليست مشكلتنا فقط، إنها مشكلة أوروبا أيضًا، فعندما تتعامل مع التطرف في العراق وسورية، يجب أن لا تنسى منطقة الساحل".

ليبيا تزود آلام مالي
فرّ المسؤولون الحكوميون عبر وسط مالي، من موجة الاغتيالات والخطف، تاركين للمقاتلين حرية إنشاء محاكمهم الإسلامية، وجمع ضرائبهم الخاصة وكسب دعم السكان المحليين الذين أهملتهم الدولة، وهي استراتيجية استُخدمت للتأثير مع حركة طالبان في أفغانستان، واضطرت مئات المدارس، مثل سيكو، إلى الإغلاق.

وبدأت القوى المتطرفة التي زعزعت استقرار هذه المنطقة بالتدخل في العام 2011 لإسقاط العقيد الليبي معمر القذافي، وكانت مالي شهدت انتفاضات من قبل لكن الأزمة الليبية شحنت الوضع، فأرسلت الأسلحة والمقاتلين السابقين، بما في ذلك الإسلاميون إلى الشمال.

وتمت تهدئة تمردات القبائل السابقة من خلال التنازلات، واتفاقات السلام وشحنة من الأسلحة، وقال نائب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحد، كوين دافيدز "لقد كان هذا التمرد أكثر حدة بسبب تدفق الأسلحة من ليبيا، وسيستغرق الأمر الكثير من الحروب لتدمير جميع الأسلحة في مالي".
وبعد التدخل الفرنسي في الشمال، فر المتشددون إلى الصحراء، ومن جانبه، قال كانتارا دياوارا، رئيس هيئة الأركان لحاكم موبتي "مع تركيز كل الاهتمام على الشمال، عندما بدأت الهجمات هنك ترسخ المتطرفون في الصحراء".

وتظهر خريطة في مقر مجموعة الخمسة في سيفار، كيف أن ليبيا لا تزال تغذي الصراع في الساحل، فالسهم الحمراء تظهر الناس وطرق تهريب الأسلحة عبر منطقة الساحل، التي تتلاقى في ليبيا مع طرق تهريب المخدرات من المحيط الأطلسي، وكلها تنتهي في نهاية المطاف في أوروبا، إن السيطرة على هذه الطرق تساعد في تمويل الجهاديين في سعيهم لتهجير الدولة.

محاولة لمساعدة المنطقة الأخطر عالميا
وتعد مجموعة الخمسة في الساحل قوة جديدة في المنطقة، تم جلبها لمساعدة الشرطة الحدودية في المناطق التي يسهل اختراقها، جنباً إلى جنب مع قوات الحكومة المالية، وقوة مكافحة التطرف الفرنسية، وقوات من قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام في مالي، وهي الآن أخطر مهمة لحفظ السلام في المنطقة العالم، حيث قتل 169 جنديا في 4 أعوام.

كان من بين الزائرين البارزين لمالي في الأشهر الـ14 الماضية، الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، والأمين العام للأمم المتحدة، أنتونيو غوتيريس، وحذرا من الخطر الدولي في حالة عدم استقرار منطقة الساحل.

ومع ذلك، لم يكن لتدفق القوات العسكرية الخارجية أثر يذكر على عدد القتلى المتصاعد، فقد قُتل عدد أكبر من الأشخاص في هجمات متطرفة في مالي في الأشهر الأربعة الأولى من العام مقارنة مع السنة الماضية مجتمعة.

وتم الكشف عن سلسلة من المقابر الجماعية في موبتي تحتجز جثث المتعاطفين مع الجهاديين المشتبه بهم الذين يُزعم أن القوات الحكومية أعدمتهم خلال محاولات قمع ضد المتمردين.

وقال أمادو ديكو، رئيس لجنة إدارة المدرسة في بوني "يتعاملون مع كل قرية كان فيها الجهاديون بعدم ثقة".

وتعد الجماعة الجهادية الرئيسية في موبتي هي جبهة تحرير ماكاين، التي أسسها واعظ متطرف يدعى، أمادو كوفا، للضغط على شكاوى قبيلة الفولاني ضد الدولة، وفي العام الماضي، أعلنت الجبهة عن تشكيل تحالف إسلامي جديد مع مجموعات، بما في ذلك تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي بهدف إقامة دولة إسلامية، وأعلنت الجماعة مسؤوليتها عن الهجوم على فندق في باماكو قتل فيه 20 شخصًا معظمهم من الأجانب

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موجة العنف في مالي تُهدّد بظهور تطرّف جديد عقب الهجوم على مَدرسة موجة العنف في مالي تُهدّد بظهور تطرّف جديد عقب الهجوم على مَدرسة



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موجة العنف في مالي تُهدّد بظهور تطرّف جديد عقب الهجوم على مَدرسة موجة العنف في مالي تُهدّد بظهور تطرّف جديد عقب الهجوم على مَدرسة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon