توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

منفّذ هجوم البرلمان البريطاني جاء لاجئًا وحاول الإندماج في المجتمع

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - منفّذ هجوم البرلمان البريطاني جاء لاجئًا وحاول الإندماج في المجتمع

اللاجئ السوداني صالح خاطر منفّذ هجوم البرلمان البريطاني
لندن -كاتيا حداد

كان اللاجئ السوداني، صالح خاطر، المنفّذ لهجوم السير بسيارته "فورد فيستا" خارج مبنى البرلمان البريطاني، لم يحصل على جواز سفره البريطاني، إلا قبل أسبوعين فقط، ويقول أصدقائه إنه حصل عليه بعد اللجوء في بريطانيا لمدة 8 سنوات.

أصيب بالذعر بسبب سيارة إسعاف

وتستجوب شرطة مكافحة التطرف خاطر حتى الآن،  بعدما انتهز الفرصة للسفر إلى زيارة عائلته في السودان، للمرة الأولى منذ فراره من هناك، وقد سافر إلى لندن يوم الإثنين للحصول على تأشيرة من السفارة السودانية.

منفّذ هجوم البرلمان البريطاني جاء لاجئًا وحاول الإندماج في المجتمع

ويخشى أصدقائه من أنه أصيب بالذعر وفقد السيطرة على سيارته الفضية من طراز فورد فييستا، بعد أن شاهد سيارة إسعاف عليها أضواء زرقاء مضيئة خلفه في ساحة البرلمان، وفي أعقاب اعتقاله تم نشر الشرطة المسلّحة في اثنين من مساجد برمنغهام التي تعرضت للهجوم.

وتم استدعاء ضباط إلى مسجد كومارول إسلام، على طريق فيسبروك، سمول هيث، في تمام الساعة 10 مساءً يوم الأربعاء، ومسجد الهجرة على طريق هوب مور على بعد 20 دقيقة، وتواصل الشرطة حراسة المنطقة لطمأنة المصلين والسكان المحليين.

وحاصرت الشرطة المسلّحة السيارة بعد أن اصطدمت بحواجز أمنية خارج مبنى البرلمان، وقال أنور مختار الذي يدير فريق كرة قدم للمهاجرين السودانيين واللاجئين في برمنغهام، والذي انضم إليه خاطر عندما وصل إلى ميدلاندز "كان صالح مواطنًا بريطانياً وحصل على جواز سفره البريطاني قبل أسبوعين فقط، مما سمح له بالسفر والخروج للبلاد  للمرة الأولى منذ وصوله كلاجئ ".

وصل إلى لندن ليحصل عل تأشيرة للسودان

وأخبر أصدقاءه أنه غاب عن الوطن وكان ذاهبًا إلى لندن للحصول على تأشيرته للعودة إلى السودان، وأراد السفر إلى لندن حتى يتمكن من الوصول إلى السفارة باكرًا وإيجاد مكان لوقوف السيارات، وأضاف مختار "لقد غاب عن أسرته وكان يتطلع لرؤيتهم، فلماذا إذن سيشن هجومًا متطرفًا؟ لا معنى له. أعتقد أنه كان يقود سيارته إلى هناك وعندما رأى سيارة الإسعاف خلفه أصابه الذعر ولم يتمكن من السيطرة على السيارة".

ولا تزال أسباب منح خاطر للجوء في المملكة المتحدة غير واضح، ولكن ظهرت صورة لرحلته من السودان إلى برمنغهام الأربعاء، الفتى البالغ من العمر 29 عامًا، الذي أصاب ثلاثة من راكبي الدراجات عندما صدم الجزء المخصص للمشاة في ساحة البرلمان قبل أن يخترق حاجزًا أمنيًا خارج قصر ويستمنستر، وقد فر من دارفور مع عائلته هربًا من الاضطهاد العرقي الذي أعقب الاضطرابات المدنية بين الجماعات المتمردة و حكومة السودان.

وهرب أفراد أسرة قبيلة الزغاوة الإسلامية إلى واد مدني، وهي مدينة في شرق السودان، هربًا من الفتنة، لكن أصدقائه قالوا إنهم ما زالوا يواجهون الاضطهاد هناكن وفي العام 2008 غادر إلى ليبيا، حيث كان يعمل في مزرعة لمدة عامين قبل السفر إلى إيطاليا عن طريق القوارب وشق طريقه عبر أوروبا إلى بريطانيا.

استقر في برمنغهام

وقال أبو بكر إبراهيم، رجل أعمال وزعيم المجتمع السوداني في برمنغهام "أراد صالح مغادرة السودان بسبب مشاكل البلاد الاقتصادية، هناك صحراء على حدود البلاد مع ليبيا، سار على طول الطريق هناك وبقي في ليبيا لمدة عامين، في وقت لاحق ذهب إلى إيطاليا على متن قارب ومن هناك إلى فرنسا في القطار، ومن فرنسا أيضا في القطار إلى المملكة المتحدة".

وأوضح أنه "أتى مع أخيه الصغير محمد خاطر، نعلم أن والده توفي في العام الماضي، ذهبت للتعازي في العام الماضي لأن والده وشقيقته توفيا، وقرأت أن أخاه مات، لكن كانت أخته من توفيت".

و درس خاطر اللغة الإنجليزية ثم حصل على دبلوم العلوم في جامعة برمنغهام، ثم بدأ درجة محاسبية في جامعة كوفنتري في سبتمبر/ أيلول 2017، ولكنه فشل في سنته الأولى وطلب منه المغادرة في مايو/أيار من هذا العام.

و رفض خاطر التعاون مع الشرطة في التحقيق في الهجوم المشتبه به،  وتم توقيفه للاشتباه في ارتكابه لأعمال متطرفة والتحضير لها والتحريض عليها، بموجب المادة 41 من قانون مكافحة التطرف (TACT) لعام 2000، واحتجز بموجب قانون مكافحة التطرف، واعتقل بعد ذلك بتهمة الشروع في القتل.

وقال مختار "لم يكن لديه أي سبب لمهاجمة بريطانيا، لم يقل لي شيئًا سيئًا عن هذا البلد، لقد كان سعيدًا بما أخذه هنا وكان يحاول دمج نفسه في البلاد".

ولا يزال خاطر رهن الاحتجاز في مركز للشرطة جنوب لندن، وقالت شرطة سكوتلاند يارد إن محكمة الصلح في وستمنستر منحت يوم الأربعاء القوة لتوقيفه حتى يوم الإثنين.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منفّذ هجوم البرلمان البريطاني جاء لاجئًا وحاول الإندماج في المجتمع منفّذ هجوم البرلمان البريطاني جاء لاجئًا وحاول الإندماج في المجتمع



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منفّذ هجوم البرلمان البريطاني جاء لاجئًا وحاول الإندماج في المجتمع منفّذ هجوم البرلمان البريطاني جاء لاجئًا وحاول الإندماج في المجتمع



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon