توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

المتطرف عامر دغيس يُعلن أنَّه ترك بريطانيا من أجل القتال ضد "الأسد" في سورية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - المتطرف عامر دغيس يُعلن أنَّه ترك بريطانيا من أجل القتال ضد الأسد في سورية

المتطرف عامر دغيس
دمشق - نور خوام

كشف الشقيق عامر دغيس(22 عاما) الذي بقيَ على قيد الحياة من ثلاثة مقاتلين بريطانيين أشقاء انضموا إلى الثورة في سورية أنه يأمل أن يكون أشقاءه قد بلغوا الشهادة وأن يستقروا في الجنة، ويعد عامر الشقيق الأكبر من برايتون والذي قاتل مه جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة، وغادر وطنه عام 2013 وانضم إليه شقيقه عبد الله (18 عامًا) وجعفر (17 عامًا) في العام التالي، إلا أن الإثنان قُتلا بعد بضعة أشهر من وصلهم، حيث قُتل عبد الله على يد قناص في اللاذقية في أبريل/ نيسان 2014 بينما قتل جعفر أثناء القتال بعد ستة أشهر، وخلال مقابلة حية استمرت 40 دقيقة ونشرت على الـ"فيسبوك" بواسطة الصحفي الأميركي بال عبد الكريم سُئل عامر عما إذا كان نادمًا لمقتل أشقائه.

 وقال الصحفي " قضيت كل حياتك مع أشقائك لابد وأنك كنت تحبهم، هل تعتقد أن الأمر يستحق كل هذا العناء من خلال ما تعرفه الأن ماذا كنت ستفعل لتسير الأمور بشكل مختلف؟", وأجاب عامر الذي قاتل مع المجاهدين قرب مدينة حلب في شمال سورية " إذا كانت نواياهم صحيحة فماذا جنوه وما كانوا سيجنوه يستحق أكثر مما حصلوا عليه سابقا ويستحق أكثر مما قدموا"، وأوضح عامر أن أشقاءه إذا قُتلوا في سبيل الله فإنهم سيحصلون على الجنة، مضيفا, "الشهادة أمر عظيم وتعني أن يضحي الشخص بنفسه في سبيل الله"، ويعد الأشقاء الثلاثة أبناء شقيق عمر دغيس السجين الأسبق في غوانتانامو والذي فقد إحدى عينيه أثناء احتجازه في القاعدة البحرية الأميركية في  كوبا، ونفى عامر أن  تكون معاملة عمه على يد الأميركان والبريطانيين أثرت على قراره بالسفر إلى سورية، وأخبر كريم, " كان تأثيرها عليَّ أنها جعلتني أكثر وعيا بأن الحرب على الإرهاب هي في الحقيقة حرب على الإسلام، لقد جعلتني أنظر إلى مواقف الحكومات الغربية تجاه المسلمين والمجاهدين، ولكني لا أرى علاقة بين كونه في غوانتانامو وتعذيبه وما يحدث في سورية".

وبيّن عامر أنه يعتبر سورية الآن كوطنه وأنه لا يريد العودة إلى بريطانيا، مضيفا, "أسوأ كابوس تصورته عدة مرات هو عند وجودي في بريطانيا وعدم قدرتي على الحصول على شرف المجيء إلى هنا للجهاد"، واعترف عامر أنه تم تدريبه على القتال على يد جبهة النصرة إلا أنه لا يعتبر نفسه منحاز لتنظيم القاعدة الإرهابي، مضيفا " أنا لا أقتال لصالح أي مجموعة معينة أنا أقال من أجل العدالة وأهل الشام"، ولفت عامر إلى أن هدفه هو إسقاط نظام الأسد المدعوم من العسكرية الروسية، وأفاد عامر أن التقدم الأخير لقوات النظام في شمال البلاد توقف بسبب المجاهدين.

وتابع عامر, " الروح المعنوية مرتفعة للغاية، وكان دخول روسيا هناك اختبار كبير للمجاهدين، حيث بذلوا جهد كبير نتيجة مساعدة روسيا، لقد تقدموا قليلا ولكن نتج عن ذلك أن كثرة انتشارهم أدت إلى ضعفهم، والأن نجح المجاهدون في إعادتهم مرة أخرى بالقرب من موقعهم السابق، وسرعان ما سيكون التقدم لصالح المجاهدين"، وبعد 40 دقيقة من التصوير الحي انقطع الفيديو عندما حذرت صافرات الإنذار القريبة من الهجمات الجوية.
 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المتطرف عامر دغيس يُعلن أنَّه ترك بريطانيا من أجل القتال ضد الأسد في سورية المتطرف عامر دغيس يُعلن أنَّه ترك بريطانيا من أجل القتال ضد الأسد في سورية



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المتطرف عامر دغيس يُعلن أنَّه ترك بريطانيا من أجل القتال ضد الأسد في سورية المتطرف عامر دغيس يُعلن أنَّه ترك بريطانيا من أجل القتال ضد الأسد في سورية



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon