توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

سجين في غوانتانامو مُرتبط بـ "المتطرَف جون"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - سجين في غوانتانامو مُرتبط بـ المتطرَف جون

بعد عام من رحلة اموزاي الى البرتغال اختفى ليظهر في سورية بين تنظيم داعش
لندن - سليم كرم

ارتبط السجين البريطاني السابق طارق درغول المعتقل في غوانتنامو بالناشط في تنظيم "داعش" محمد اموزاي المُلقَب بـ "المتطرَف جون". وتلقى درغول تعويض بقيمة 20 مليون جنيه استرليني عن اعتقاله، والتقى مع محمد اموازي بمتطرف سوري في صيف 2011، قبل عام من توجه الأخير إلى سورية ليصبح جلاد التنظيم وقاطع رؤوس الرهائن.
 سجين في غوانتانامو مُرتبط بـ المتطرَف جونالمغرب اليوم - مُعتقل في غوانتانامو مُرتبط بـ المتطرَف جون" />
وينتمي درغول الى أصل مغربي، ولكنه ولد في شرق لندن، وجاء في صحيفة "التايمز" أنه اعترف بأن أجهزة الأمن البريطانية لم تعرف عن علاقته باموزاي، وقتل هذا الأخير في غارة امريكية على الرقة في سورية، في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي. وكان اموازي على قائمة اجهزة الأمن البريطانية منذ عدة أعوام، مع المراقبة المشددة بعد رحلة سفاري قام بها الى تنزانيا في عام 2009، سافر فيها مع اثنين من اصدقائه، وتم ترحيله بسبب مخاوف بأن رحلته كانت مجرد حجة لخطة سرية للانضمام الى حركة الشباب الصومالية، وادعى اموزاي بعدها تعرضه للكثير من المضايقات على يد الأجهزة الأمنية، متهما ضباط المخابرات بتخريب محاولته للزواج مرتين. 
 
واستطاع اموزاي بالرغم من المراقبة المشددة عليه أن يعبر الحدود البريطانية في سيارة يقودها صديقه درغول ويسافرا من لندن الى لشبونة، وفي لقاء مع صحيفة "التايمز" أجاب دارغول عند سؤاله عن علاقته باموزاي " لا أعرف ما الذي تتحدث عنه، تعرف الأجهزة الأمنية كل شيء، وليس لدي ما أخفيه، ولو كنت فعلت شيء خاطئ لما تركوني".
  سجين في غوانتانامو مُرتبط بـ المتطرَف جونالمغرب اليوم - مُعتقل في غوانتانامو مُرتبط بـ المتطرَف جون" />
والتقي كل من اموزاي ودرغول في البرتغال برجل سوري اعتقل في غوانتنامو لبعض الوقت بعد أن قبض عليه في أفغانستان، ومن المعروف أن الرجال الثلاثة واجهوا استجواب على يد الاجهزة الامنية البرتغالية حول خلفياتهم. وقال الرجلان أنهما في رحلة لاستكشاف معالم المدن في جميع أنحاء أوروبا، وعادا الى بريطانيا بعد ان تقلى اموزاي مكالمة مستعجلة من والده بخصوص مسألة عائلية، واعتقل درغول في غونتنامو ايضا بعد القبض عليه في أفغانستان، وادعى أنه سافر في الأصل الى باكستان لدراسة اللغة العربية وأنه دخل الى أفغانستان لشراء أرض ليعمر عليها عقارات ويبيعها بهدف جني الربح بعد الحرب.
 
ونفى المزاعم الأميركية أنه كان في أفغانستان لحضور معسكر تدريب للمتطرَفين، وبعد وقت من تعرضه للضرب وسوء المعاملة مرارًا وتكرارًا أعيد مع أربعة مواطنين بريطانيين الى بريطانيا، وتقلي مع معتقل أخر يدعى جمال الحارث تعويضات عن الاعتقال بقيمة 20 مليون جنيه استرليني عام 2010. ويعرف الحارث باسم رونالد فيدلر قبل أن يغير دينه، وسافر الى سورية في نيسان/أبريل عام 2014 وانضم الى "داعش" وقيل إنه قتل في احدى المعارك.
  
ويعتقد أن اموزاي كان عضوا أساسيا في عصابة من الشباب المتطرفين من غرب لندن تضم بلال برجاوي ومحمد صقر، وقُتل الاثنان في غارات لطائرات بدون طيار في الوقت الذي كانا يقاتلان ضمن تنظيم الشباب في الصومال، واستطاع اموزاي ان يشق طريقه عبر أوروبا الى سورية بعد عام من رحلة البرتغال. وزعم أنه مرتحل عبر السلاسل الجبلية في أوروبا، وجاء في مجلة "دابق" الدعائية لتنظيم "داعش" أنه اعتقل في عدة مناسبات على أيدي سلطات دول مختلفة قبل أن يصل الى سورية، واعترف التنظيم بنفس المجلة بمقتله في كانون الثاني/يناير عام 2016.
 
وأشادت الصحيفة بقوته وصلابته ضد الكفار، ووصفت المجلة الطريقة التي جرى فيها التحقيق معه عدة مرات أثناء محاولته لمغادرة بريطانيا، قائلة أنه كان يدَعي الغباء أثناء التحقيق مصداقًا لقول النبي "الحرب خداع".

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سجين في غوانتانامو مُرتبط بـ المتطرَف جون سجين في غوانتانامو مُرتبط بـ المتطرَف جون



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سجين في غوانتانامو مُرتبط بـ المتطرَف جون سجين في غوانتانامو مُرتبط بـ المتطرَف جون



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon