توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

سجن 3 مسلمين ساعدوا شابًا على الالتحاق بـ"داعش" في سورية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - سجن 3 مسلمين ساعدوا شابًا على الالتحاق بـداعش في سورية

المتهمون الثلاثة بريكي إلى اليسار وعديل الحق في المنتصف ورحمن إلى اليمين
لندن ـ سليم كرم

يواجه ثلاثة شباب مسلمين السجن بسبب مساعدتهم الجهادي المراهق أسيل مثني على اتباع خطى شقيقه الأكبر والانضمام إلى تنظيم داعش المتطرف في سورية، واتهم الثلاثي بلعب دور في التخطيط لإرساله إلى هناك أمام محكمة أولى بيلي في لندن.

سجن 3 مسلمين ساعدوا شابًا على الالتحاق بـداعش في سورية

وكان مثنى عمره 17 عامًا عندما غادر المنزل في كاردييف فبراير/ شباط 2014 للانضمام إلى داعش ولم يعد منذ ذلك الحين، وهددت المحكمة بالكشف عن كون المراهق مثنى مثلي الجنس، حيث ناقش المحامون رسائل نصية بينه وبين أحد المتهمين ربما تؤدي إلى إلقائهم من أعلى بناية أو الرجم حتى الموت فى حالة علم التنظيم بذلك، واستمعت المحكمة إلى أن ناصر مثنى الشقيق الأكبر سافر إلى سورية مع 4 آخرين من كاردييف قبل 3 أشهر.

وساعد المتهمون الثلاثة "كريستين بريكي، وعديل الحق، وفراد رحمن" مثني في الوصول إلى سورية حيث تولى الثالث تمويل رحلة الرابع أما عديل الحق فلديه علاقات جيدة في سورية وكان يقدم المشورة، أما بريكي فساعد في شراء حقيبة وجعل المراهق مثني يستخدم الكمبيوتر، بعدما تحول إلى الإسلام وأصبح صديقًا جيدًا لمثني منذ أن عملا معًا في متجر للأيس كريم في كاردييف.

وأوضح الادعاء أن مثني كان يدرك هدفه جيدًا مدللين على ذلك بأشرطة الفيديو التي وجدت للصديقين يقفان بجانب أسلحة محلية الصنع في منطقة "أسدا هيل" في كاردييف، وقدم بريكي تفسيرات متنوعة لهذ اللقطات وزعم بشراء الأسلحة استعدادًا لرحلة تخييم.

سجن 3 مسلمين ساعدوا شابًا على الالتحاق بـداعش في سورية

وأصبح مثني ورحمن أصدقاء عبر الإنترنت وأرسل لصديقه فيديو له وهو يقف بجوار الأسلحة قائلاً  "إذا كنت تشاهد هذا المقطع فربما أكون ميتًا أو ربما أكون أسطورة أو شيء ما"، وعلمت المحكمة أن الصديقين التقيا في لندن وتبادل رسائل المحبة وأشارا إلى بعضم البعض بعبارات مثل "لطيف- فاتن- جميل".

وتكشف رسائل المحادثات بينهما عن نوع من التقارب العاطفي، حتى أن رحمن أعطى لمثني 117.5 إسترليني للحصول على جواز سفر بديل، وأعطاه 200 إسترليني لشراء تذكرة الطايران ودفع له أيضًا أجرة الحافلة التي نقلته إلى مطار غاتويك، وكان رحمن يعلم بمدى خطورة سفره إلى سورية حيث قُتل صديقه "افتخار جمعان" في معركة في سورية قبل شهرين.

وأفاد الادعاء "أنابيل دارلو" لمحكمة أولد بيلي بأن المراهق مثني قرر اتباع نفس طريق شقيقه الأكبر عن طريق الذهاب للقتال في سورية، ووصف رحمن، الذي نشأ في سيرنسيستر في غلوسيسترشاير وعمل في أحد مراكز الاتصالات، أنه لاعبًا رئيسيًا في مساعدة مثني للسفر إلى سورية، حيث ساعده في الحصول على جواز سفر بدل فاقد ودفع ثمن التذكرة من كارديف إلى مطار غتويك، واتجه مثنى إلى مكتب الجوازات وزعم ضياع جواز سفره وحصل على آخر.

وأخبر الادعاء دارلو أن الثلاثي يتقاسمون نفس الأيديولوجية الراديكالية ويدعمون شن الحرب في سورية، وكان اثنين من المتهمين هما رحمن وعديل الحق جزءًا من شبكة أصدقاء على الإنترنت متهمين بالصراع العنيف، وضمّت الشبكة اثنين من بورتسموث هما "توهين شاهينشا" و"مستقيم جمعان" والثالث كان افتخار جمعان والذي قتل في سورية لصالح داعش في ديسمبر/ كانون الأول 2013.

وظهر مثني في فيديو أسدا هيل بجوار السلاح وهو يعلن عن رغبته في ترديد أناشيد الجهاد، وسُمع في الفيديو وهو يصيح "الله أكبر" بشكل متكرر، وتحدث بالعربية قائلاً "تنظيم داعش في كارديف والعراق وسورية"، وكان هناك إشارة أيضًا إلى الغنيمة والرقة معقل داعش في سورية، وقال في الفيديو "إنه يشبه معسكر التدريب هنا".

واعترف رحمن أثناء المحاكمة أنه سمح لمثني باستخدام بطاقة الائتمان الخاصة به لكنه أصرّ على أنه كان يعتقد أنه ذاهب إلى سورية لمساعدة الناس من خلال الانضمام إلى الميليشيات المسلحة، مضيفًا "عندما ناقشنا ذلك لم يكن داعش ضمن خطتنا".

وقدم رحمن صديقه مثني إلى عديل الحق الذى أتاح لهم المساعدة عبر الإنترنت واستخدم علاقاته في سورية لتسهيل دخول مثني إلى البلاد على الرغم من عدم التقاء عديل الحق ومثني وجهًا لوجه، وأخبر رحمن هيئة المحلفين أنه فكر في الذهاب إلى سورية بنفسه لإحضار صديقته السابقة "أقصى محمود" من غلاسكو التي سافرت إلى سورية كعروس جهادية وشرعت في الدعاية لداعش عبر تويتر.

وألقى عديل الحق هاتفه من النافذة عندما داهمت الشرطة منزله في مارس/ آذار 2014 وعندما فحصته الشرطة عثرت على فيديو تم تصويره في سورية يظهر فيه مقاتلًا بريطانيًا يدعى خليل رؤوفي والذي قٌتل لاحقا في إحدى المعارك أثناء كتابة اسم تنظيم داعش على الحائط، ووجد نفس الفيديو في هاتف رحمن  أيضًا، إلا أنه زعم باعتقاده بأن ذهاب مثني كان لأسباب إنسانية وليس للقتال.

ووصِف بريكي ورحمن وعديل الحق بكونهم مذنبين لاتهامهم بالتحضير لأعمال متطرفة، كما أدين الثاني بتمويل المؤامرة المتطرفة، ويذكر شقيق افتخار جمعان الذي يدعى "شاهينشا" (27 عامًا) وجمعان (23 عامًا) من بورتسموث تم سجنهم سابقا لمدة 6 أعوام لكل منهما لمساعدة الناس في السفر إلى سورية للقتال لصالح داعش، وعندما أصدرت محكمة أولد بيلي قرارها بالسجن على المتهمين الثلاثة هز بريكي رأسه إلا أن المتهمين الآخرين لم يظهرا أيّة ردة فعل.

واستمعت المحكمة إلى أن ناصر مثني اكتسب سمعة سيئة عندما صنع مع جهاديين آخرين فيلمًا دعائيًّا لداعش يدعى "لا حياة من دون جهاد" والذي نشر في يونيو/ حزيزان 2014، وظهر في الفيديو بجانب واحد من أخطر المتطرفين وهو جون بجانب الكثير من المتطرفين الذين قتلوا 16 جنديًا سوريًا وعامل إغاثة أميركي.

ويعتقد أن الأخ الأكبر لمثني قتيل الآن بعد نشر نبأ مقتله على وسائل الإعلام الاجتماعية لداعش والتي زعمت مقتله في المنطقة الغربية من القلمون، ويخشى والدا مثنى من اتباع الابن الأصغر أسيل نفس خطى شقيقه الأكبر وقاموا بمصادرة جواز سفره إلا أن الأصدقاء الثلاثة ساعدوه على استخراج جواز سفر بدل فاقد وشراء تذكرة إلى تركيا، وقدموا له المشروة بشأن كيفية خداع السلطات.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سجن 3 مسلمين ساعدوا شابًا على الالتحاق بـداعش في سورية سجن 3 مسلمين ساعدوا شابًا على الالتحاق بـداعش في سورية



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سجن 3 مسلمين ساعدوا شابًا على الالتحاق بـداعش في سورية سجن 3 مسلمين ساعدوا شابًا على الالتحاق بـداعش في سورية



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon