توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بريطانيا تحقق في زيارة أباعود إليها من خلال جواز سفر مزوَر

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - بريطانيا تحقق في زيارة أباعود إليها من خلال جواز سفر مزوَر

العقل المدبر لهجمات باريس عبد الحميد أباعود
لندن - كاتيا حداد

كشفت صحيفة بريطانية مختصة، أن العقل المدبر لهجمات باريس عبد الحميد أباعود زار بريطانيا باستخدام جواز سفر مزوَر للحصول على دعم لوجستي من المتطرفين، وذلك قبل أسابيع من تنفيذ الهجمات التي قتلت 130 شخصًا في العاصمة الفرنسية، ويعتقد أن أباعود اتجه إلى لندن كجزء من التحضير للهجمات المروعة، حيث قٌتل المتطرف أباعود في غضون أيام بعد هجمات باريس من خلال مداهمة الشرطة لمخبئه.
 
وتجري وكالات مكافحة التطرف التحقيق في تواجد أباعود في لندن، وهو الأمر الذي لم تكتشفه حينها، لمعرفة ما إذا كان وصل إلى البلاد عبر مدينة كينت، وتشير وجهات النظر الحالية إلى أن أباعود استخدم جواز سفر مزور حتى لا يترك أي أثر على وصوله أو مغادرته لخدمات الهجرة في بريطانيا.
 
وأدى الأمر إلى تحقيق كبير في أوروبا والولايات المتحدة لمعرفة كيف استطاع أباعود التحرك بحرية داخل البلاد رغم حالته باعتباره من المتطرفين المطلوبين، وتبين أن أباعود كان بحوزته صور على هاتفه لمناطق مستهدفه في برمنغهام، ما أثار مخاوف بشأن التخطيط لهجمات مماثلة في بريطانيا، ويذكر أن أباعود وإبراهيم عبد السلام أحد انتحاريي هجمات باريس أجروا مكالمات هاتفية لأرقام تابعة لدول مغربية تعيش في برمنغهام.
 
وقال مصدر من مكافحة التطرف لجريدة "ذا صن"، "نعتقد أن هذه المكالمات الهاتفية أجريت لمناقشة بعض الجوانب اللوجستية والمالية فيما يتعلق بهجمات باريس، ونعتقد أنه تم تبادل الأموال والوثائق المزورة بين أباعود وإبراهيم وشركائهم في برمنغهام، وتشير أدلة الطب الشرعي إلى أن الوثائق المزورة التي وجدت مع انتحاريي هجمات باريس سلمت شخصيا إلى أباعود وإبراهيم أثناء زيارتهم لبريطانيا".
 
وبيَن تحقيق جريدة "الميل" أن المتطرف أباعود الذي شارك في أربع مؤامرات هذا العام كان على اتصال منتظم مع شبكة من المتطرفين في ميد لاندز في الأسابيع التي سبقت هجمات باريس، وغادر اباعود المولود في بلجيكا وطنه عام 2013 متجهًا إلى سورية، حيث تدرَب مع زملائه المتطرفين ثم عاد إلى بلجيكا لتنظيم مؤامرة لقتل ضباط الشرطة لكنه تمكن من الهرب عند إحباط العملية في يناير/ كانون الثاني.
 
وأطلقت السلطات حملة مطاردة لأباعود لكنه هرب عائدا إلى سورية ونجح في عبور الحدود البلجيكية ولم يتعرف عليه الضباط، وحكم عليه غيابيا في وقت لاحق بالسجن 20 عامًا من قبل محكمة بلجيكية.
 
وذكرت صحيفة "ذى ستاندرد" أن أباعود ذكر في الملفات المتعلقة بإبراهيم عبد السلام وجرائمه في بروكسل خلال عامي 2010 و2011، حيث ظهر أباعود في حوار له مع مجلة "دابق" المتطرفة على الأنترنت وتم رصد حياته التطرفية.
 
وأفادت مجلة "دابق"، بأن أباعود سافر إلى سورية ليطرف الصليبيين الذين يشنون حربًا ضد المسلمين، وأضاف أباعو للمجلة " بلجيكا هي عضو في التحالف الصليبي، الذي يهاجم المسلمين في العراق والشام"، زاعمًا أنه عاد إلى بلجيكا لتوفير منزل آمن للتخطيط للمزيد من الهجمات في جميع أنحاء أوروبا، إلا أن فكرته فشلت بعد مداهمة الشرطة للمنزل بواسطة أكثر من 150 جنديًا من وحدات القوات الخاصة الفرنسية والبلجيكية وقُتل رجاله في تبادل لإطلاق النار، وعاد بعدها أباعود إلى سورية نظرًا لتشديد الأجهزة الأمنية الأوروبية.
 
وأظهرت الشرطة الفرنسية أن أباعود خطط لهجمات باريس من قاعدته في سورية بمساعدة زملاءه في فرنسا وبلجيكا، حيث تواجد أباعود في اليونان خلال يناير/ كانون الثاني لكنه تجنب الاعتقال، وهو على صلة بالهجوم الذي حدث على قطار فائق السرعة والذي تم احباطه في وقت سابق هذا العام فضلا عن الهجمات على الكنائس في جميع أنحاء باريس.

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بريطانيا تحقق في زيارة أباعود إليها من خلال جواز سفر مزوَر بريطانيا تحقق في زيارة أباعود إليها من خلال جواز سفر مزوَر



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بريطانيا تحقق في زيارة أباعود إليها من خلال جواز سفر مزوَر بريطانيا تحقق في زيارة أباعود إليها من خلال جواز سفر مزوَر



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon