توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

المراهقون المسلمون بين خلع الحجاب والانتماء لـ"داعش"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - المراهقون المسلمون بين خلع الحجاب والانتماء لـداعش

المراهقون المسلمون
واشنطن ـ عادل سلامة

 

تخلّت ساندرا إبراهيم، (14عامًا) عن حجابها الوردي في انتظار حافلتها المدرسية، المتجهة في رحلة إلى متنزه الأماكن المغلقة في نيو روشيل، للاحتفال بعطلة نهاية الأسبوع الخاصة بالمدرسة الإسلامية، بمشاركة الكثير من الأطفال المسلمين وأولياء الأمور والمعلمين.

وأوضحت ساندرا أنَّها تعلم أنَّ الكبار لا يريدونها أن تنزع حجابها، بينما تريد هي ارتداء الحجاب عندما تكون جاهزة، خصوصًا أنَّها ترغب في إتباع المبادئ التوجيهية الإسلامية، وظنت أنها مستعدة لارتداء الحجاب في الصف الخامس، عندما كافأها والداها بلعبة "باربي" وغيرها من الجوائز كل أسبوع.

وأشارت إلى أنَّ الطلاب في مدرستها خلال دراستها في الصف الخامس نزعوا حجابها مرتين، ولكنها حاولت وهي في الصف السادس والسابع، حتى هذا العام في الصف الثامن أن تحتفظ بالحجاب؛ لكنها أخيرًا قررت التخلي عنه.

وأبرزت أنَّها تعيش في مكان متسامح دينيًا، حيث أنَّ نيويورك مدينة عالمية، ومنزل عائلتها في منطقة أستوريا التي يسكنها العرب بكثافة، وتنتشر فيها المطاعم العربية والمقاهي والنارجيلة على طول الشوارع.

وأعلن عمدة ولاية نيويورك، الأربعاء الماضي، أنَّ المدينة ستصبح من بين أكبر المدن التي ستغلق المدارس العامة خلال فترة الأعياد الإسلامية الأكثر أهمية مثل عيدي الفطر والأضحى، وهي خطوة يأمل فيها المسؤولون المساعدة في زيادة التسامح في المدارس، ومع ذلك فحياة ساندرا، كونها مسلمة لم تكن سلسلة.

ويذهب الكثير من المراهقين المسلمين مثل ساندرا إلى المركز الإسلامي الأميركي، المكون من ثلاثة طوابق على شارع ستاينواي؛ لكن معظمهم يعيش في عالمين، حيث الثقافة الأميركية الأوسع وقرع طبول التطرف الإسلامي، كما يروي فيلم "القناص" الأميركي لبرادلي كوبر، الذي يصور المسلمين على أنهم أعداء، وألعاب الفيديو التي تظهرهم بعمائم ولحى.

مع ذلك هناك العديد من العائلات والمؤسسات الدينية، التي تعلم الإسلام الصحيح، ويؤكدون مسؤوليتهم الشخصية تجاه عمل الخير وتغيير صورة التطرف، حيث الدين الذي يشجع على الصلاة ومقاومة الإغراءات مثل المقامرة أو وجود صديق أو صديقة واحترام الأسرة.

ويريد المراهقون في هذه المؤسسات الدينية أن يعلم الأميركيين أنهم مسلمون عاديون، وصرَّح سعيد شعيب، (15عامًا)، طالب في أكاديمية الدراسات الأمريكية، ومدرسة ثانوية حكومية في أستوريا، قائلًا "عندما أتحدث مع الناس أريدهم أن يعرفوا بأننا مثل الأشخاص العاديين، نعيش حياة طبيعية مثلهم، وبدلا من الذهاب إلى الكنيسة أو المعبد، نذهب إلى المسجد".

وبيَّن شعيب أنَّ بعض الأشخاص في الولايات المتحدة يوجهون التهم إلى الأطفال المسلمين، وكأنهم من تنظيم "داعش" المتطرف، إذ يقولون لهم "أنت داعش" أو "والدك داعش".

وأشار يوسف الغندور (16عامًا) إلى أنَّ بعض الأطفال يتخذون الحديث على سبيل المزاح، خصوصًا أنَّ علاقتهم جيدة بزملائهم في الصف، موضحًا أنَّ أحد زملائه قال له "أنت على الأرجح ستفجر المدرسة"، موضحًا أنَّه قال لنفسه "إنَّ هذا ليس صحيحا، وكأنني لم أسمع شيئًا منه".

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المراهقون المسلمون بين خلع الحجاب والانتماء لـداعش المراهقون المسلمون بين خلع الحجاب والانتماء لـداعش



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المراهقون المسلمون بين خلع الحجاب والانتماء لـداعش المراهقون المسلمون بين خلع الحجاب والانتماء لـداعش



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon