توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الشرطة الفرنسية تحدد شخصية المهاجم الثالث لقاعة باتكلان بإرشاد والدته

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الشرطة الفرنسية تحدد شخصية المهاجم الثالث لقاعة باتكلان بإرشاد والدته

احداث باريس
باريس - مارينا منصف

حددت الشرطة الفرنسية هوية المهاجم الثالث لمسرح باتكلان، بعد نحو شهر من المجزرة التي وقعت في باريس، ويدعى المهاجم "فؤاد محمد عقاد" من مدينة ستراتسبورغ الفرنسية الشرقية، ويعتبر "عقاد" الانتحاري الثالث الذي شارك في هجمات 13 تشرين الثاني/نوفمبر، وقُتل 90 شخصا في الحفلة الموسيقية لفريق الروك "إيغلز" بواسطة متطرفي داعش.

الشرطة الفرنسية تحدد شخصية المهاجم الثالث لقاعة باتكلان بإرشاد والدته

وتبيّن بعد الكشف عن هوية "عقاد" أن والدته دفعت من أجل عودته من سورية إلى وطنه، قبل أن يشارك في الهجوم، وسافر عقاد (23 عاما) إلى سورية مع شقيقة ومجموعة من الأصدقاء في نهاية عام 2013 حسبما أفاد مصدر قريب من التحقيقات.

وأفاد المصدر أنه تم اعتقال معظم الرجال الآخرين في ربيع العام الماضي عند عودتهم إلى فرنسا، في حين ظل عقاد في سورية، وتتواجد والدة عقاد اليوم في قسم الشرطة بعد مداهمة الشرطة لشقتها، وتواجه السيدة عقاد مجموعة اتهامات بالإرهاب.

وكان "عقاد" معروفا بالنسبة للشرطة مثل غيره من المشاركين في الهجوم الإرهابي، لكنه أعطي حرية السفر وقتما أراد، ويعد عقاد من بين مجموعة من الشباب في منطقة سكنية بالقرب من ملعب Meinau لكرة القدم في ستراتسبورغ، وأصبح متطرفا، ثم سافر إلى سورية في كانون الأول/ديسمبر  2013 للانضمام إلى "داعش".

وقُتل اثنان من زملاء عقاد بعد وقت قصير من وصولهم، في حين عاد سبعة آخرين إلى فرنسا في أوائل 2014، وسجنوا بما فيهم شقيق "عقاد"، ويدعى كريم، والذي يقبع حاليا في سجن بالقرب من باريس، بينما بقي عقاد نفسه في سوريا حتى عاد للمشاركة في هجمات باريس 13 تشرين الثاني/نوفمبر.

وأوضحت والدة عقاد، التي تنحدر أصولها إلى مدينة وجدة في جبال الريف في المغرب، أنها قالت لنجلها الآخر كريم "لدي أخبار عنه يوميا، إنه لا يقول ما يفعله حقا يوميا، إنه مع زوجته في سورية"، وأفادت والدة عقاد أنها أرسلت إليه مبلغا من المال إلى سورية حتى يتمكن من العودة إلى الوطن.

وأكد مصدر في الشرطة أن والدة عقاد انفصلت عن والد عقاد عام 2007، وأن شقتها في ستراتسبرغ انقلبت رأسا على عقب بعد تفتيش الشرطة، وبيّنت مصادر في التحقيقات أن والدة عقاد تلقت رسالة نصية من داعش في سورية تخبرها بوفاة نجلها، وتعاونت السيدة عقاد مع الشرطة بعد تلقي الرسالة النصية، ومن خلالها تم تحديد نجلها باعتباره المهاجم الثالث لمسرح باتكلان.

وتعيش عائلة عاقد في ويسيمبورغ، وهي بلدة صغيرة في مقاطعة باس رين فرنسا، ثم انتقلوا إلى ضاحية Meinau، وهي من ضواحي ستراتسبرغ، وكان لديهم مشكلات اجتماعية كبيرة، بخاصة مع مجالس العقارات، وسافر عقاد وزملاؤه الجهاديين إلى سوريا عبر فرانكفورت، وأخبروا أصدقاءهم أنهم متجهين إلى عطلة في دبي.

وقُتل شقيقان من أصدقاء عقاد، هما ياسين ومراد بودجلال، أثناء القتال لصالح داعش، بعد أيام قليلة من وصولهما، وكان عقاد قريبا من المجند سيئ السمعة للجهاديين في فرنسا ويدعى "مراد فارس"، واستغرق تحديد هوية المهاجم الثالث شهرا تقريبا بعد الحادث، بسبب حالة جثة الانتحاري "عقاد"، وبيّن مصدر من شرطة باريس أنه تم التعرف رسميا على عقاد الجمعة بعد أن تطابق تحليل DNA مع أفراد أسرته.

وحددت الشرطة من قبل اثنين آخرين فجرا نفسيهما في مسرح باتكلان، وهما الفرنسيان سامي أميمور، من درانسي شمال شرق باريس، وعُمر إسماعيل مصطفى (29 عاما)، الذى عاش في شارتر جنوب غرب باريس، وقُتل انتحاريو باتكلان الثلاثة، اثنان من خلال تفجير نفسيهما بحزام ناسف، والثالث قُتل برصاص الشرطة، وتشير أحدث المعلومات بشأن الحادث إلى أن المهاجمين حتى الآن من فرنسا أو بلجيكا، ويتحدثون الفرنسية كلغة أصلية.

وكانت عمليات إطلاق النار على مسرح باتكلان جزءا من هجوم منظم بواسطة داعش، أسفر عن مقتل 130 شخصا، في موجة من الهجمات الانتحارية المسلحة على المقاهي والحانات المزدحمة وستاد فرنسا أيضا.

وعاش مصطفى، الفرنسي من أصل جزائري، لفترة في شارتر جنوب غرب باريس وولد فى كوركورونيه جنوب المدينة، ووضع اسمه على قائمة أجهزة الاستخبارات عام 2010 باعتباره من المتطرفين.

وبيّن مسؤول تركي، رفض ذكر اسمه، أن تركيا اتصلت بفرنسا بشأن مصطفى في كانون الأول/دسيمبر 2014 وفي حزيزان/يونيو 2014، إلا أنها تلقت فقط طلب معلومات عنه بعد هجمات باريس، بينما كان أميمور موضوع مذكرة توقيف دولية منذ أواخر عام 2013، وكان قيد التحقيق الرسمي منذ تشرين الأول/أكتوبر 2012، للاشتباه في قيامه بأنشطة تتعلق بالإرهاب، فيما يخص خطة للذهاب إلى اليمن، وأصبح أميمور متطرفا في مسجد بالقرب من درانسي، وطُلب منه مراجعة الشرطة للتحقق منه أسبوعيا، لكنه فقد أربع مراجعات في عام 2013، وبعد ما يقرب من شهر أمرت السلطات بالقبض عليه، لكنه كان بالفعل فى سورية.

ولم تتوفر معلومات عن هوية المهاجم الذي قُتل برصاص الشرطة، وتم كشف هوية أحد المهاجمين بعد يوم من حفلة فريق إيغلز، عندما زار المهاجم المسرح، وأذرف الفريق الدمع على الضحايا، ووضعوا الزهور تكريما لهم أمام قاعة الحفلات، وتلقى الفريق تصفيقا من حشد من الناس في شارع فولتير، الذين تجمعوا تحت المطر لحضور الحدث، وأوضح مدير الفريق أنهم يأملون إعادة فتح مكان الحفلات بحلول نهاية العام المقبل.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشرطة الفرنسية تحدد شخصية المهاجم الثالث لقاعة باتكلان بإرشاد والدته الشرطة الفرنسية تحدد شخصية المهاجم الثالث لقاعة باتكلان بإرشاد والدته



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشرطة الفرنسية تحدد شخصية المهاجم الثالث لقاعة باتكلان بإرشاد والدته الشرطة الفرنسية تحدد شخصية المهاجم الثالث لقاعة باتكلان بإرشاد والدته



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon