توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تواصل نزوح الروهينغا المسلمة المحرومة من الجنسية في بورما

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - تواصل نزوح الروهينغا المسلمة المحرومة من الجنسية في بورما

الأقلية المسلمة المضطهدة ـ ارشفية
دكا - مصر اليوم

يتواصل نزوح الروهينغا الأقلية المسلمة المضطهدة والمحرومة من الجنسية في بورما، بأعداد كبرى إلى بنغلادش في محاولة للهرب من آخر موجة عنف في ولاية راخين بين مجموعة متمردة، والجيش البورمي.

وتشكل موجة النزوح أحدث فصول تاريخ الأقلية، والتي تعد حوالي مليون نسمة، ويعتبر أفرادها مهاجرين غير شرعيين في بورما، وهم محرومون من الحصول على الجنسية، ويعتبر “الروهينا” أكبر مجموعة محرومة من الجنسية في العالم، وإحدى الأقليات التي تتعرض لأكبر قدر من الاضطهاد، ويتحدث هؤلاء المسلمون السنة شكلا من أشكال الشيتاغونية، وهي لهجة بنغالية مستخدمة في جنوب شرق بنجلادش التي يتحدرون منها، ويعيش نحو مليون من الروهينغا في بورما، بعضهم في مخيمات لاجئين خصوصا في ولاية راخين شمال غرب، ويرفض نظام بورما منحهم الجنسية البورمية.

وينص القانون البورمي بشأن الجنسية الصادر 1982، على أن وحدها المجموعات الأتنية التي تثبت وجودها على الأراضي البورمية قبل 1823، يمكنها الحصول على الجنسية البورمية، لذلك حرم القانون الروهينغا من الحصول على الجنسية، لكن ممثلي الروهينغا يؤكدون أنهم كانوا في بورما قبل هذا التاريخ بكثير، وفر آلاف منهم من بورما في الأعوام الأخيرة بحرا باتجاه ماليزيا واندونيسيا، واختار آخرون الفرار إلى بنغلادش حيث يعيش معظمهم في مخيمات.

ويعتبر أفراد أقلية الروهينغا أجانب في بورما، وهم ضحايا العديد من أنواع التمييز، مثل العمل القسري، والابتزاز، والتضييق على حرية التنقل، وقواعد زواج ظالمة، وانتزاع أراضيهمـ كما يتم التضييق عليهم في مجال الدراسة، وباقي الخدمات الاجتماعية العامة.
ومنذ 2011 مع حل المجلس العسكري الذي حكم بورما لنحو نصف قرن، تزايد التوتر بين الطوائف الدينية في البلاد، وما انفكت حركة رهبان بوذيون قوميون في الأعوام الأخيرة تأجج الكراهية، معتبرة أن الروهينغا المسلمين يشكلون تهديدا لبورما البلد البوذي بنسبة 90%.

واندلعت آخر حملات العنف الكبيرة في 2012، بين البوذيين والأقلية المسلمة، وأوقعت نحو 200 قتيل معظمهم من الروهينغا، وفي أكتوبر 2016 سجلت حملة عنف جديدة، حين شن الجيش البورمي عملية إثر مهاجمة مسلحين مراكز حدودية شمال ولاية راخين، واتهمت قوات الأمن بارتكاب الكثير من الفظاعات، وفر 10 آلاف المدنيين من قراهم.

وتجددت الصدامات في الأيام الآخيرة موقعة 100 قتيل، وتبني الهجمات التي أدت إلى شن عملية الجيش، “جيش أراكان لإنقاذ الروهينغا” وهي مجموعة لم تعرف إلا في أكتوبر الماضي، ويطالب هؤلاء المتمردون المسلحون في الغالب بسيوف وسكاكين، باحترام حقوق الروهينغا.
ودعت لجنة ترأسها الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة كوفي أنان، أخيرًا، سلطات بورما إلى منح الروهينغا المزيد من الحقوق، خصوصا في مجال حرية التنقل، وذلك توقيا من مغبة “تشددهم”.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تواصل نزوح الروهينغا المسلمة المحرومة من الجنسية في بورما تواصل نزوح الروهينغا المسلمة المحرومة من الجنسية في بورما



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تواصل نزوح الروهينغا المسلمة المحرومة من الجنسية في بورما تواصل نزوح الروهينغا المسلمة المحرومة من الجنسية في بورما



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon