بيونغ يانغ - مصر اليوم
تعهدت كوريا الشمالية، بتسريع برامجها العسكرية المحظورة ردا على ما وصفته بـ"العقوبات الشريرة"، التي فرضها مجلس الأمن الدولي على بيونغ يانغ، إثر تجربتها النووية السادسة. وقالت وزارة الخارجية الكورية الشمالية في بيان نشرته وكالة الأنباء الكورية المركزية إن تبني قرار آخر حول عقوبات، غير شرعي وشرير قادته الولايات المتحدة كان فرصة لتأكيد أن الطريق الذي اختارته جمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية كان صحيحا بالمطلق".
وأضاف البيان أن "جمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية، ستضاعف جهودها لزيادة قوتها للحفاظ على سيادة البلاد وحقها في الوجود". وفرض مجلس الأمن الدولي بالإجماع، مجموعة ثامنة من العقوبات، صاغتها واشنطن، لدفع نظام الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون إلى التخلي عن برنامجي التسلح النووي والباليستي.
وتفرض العقوبات الجديدة حظرا على استيراد النسيج من كوريا الشمالية، وتضع قيودا على تزويدها بمنتجات النفط. وكانت الولايات المتحدة اضطرت إلى التخفيف من اقتراحاتها الأولية وتعديل مشروع القرار الخاص بالعقوبات، لضمان حصوله على دعم الصين وروسيا.
وتأتي حزمة العقوبات الجديدة بعد شهر فقط، على حظر مجلس الأمن صادرات الفحم والرصاص والمأكولات البحرية، ردا على إطلاق كوريا الشمالية صاروخا بالستيا عابرا للقارات. وفي سياق متصل، أكد خبراء أميركيون، أن التجربة النووية السادسة لكوريا الشمالية حررت طاقة قدرها 250 كيلوطن أى أكبر بـ16 مرة من القنبلة الذرية التى القيت على مدينة هيروشيما اليابانية خلال الحرب العالمية الثانية، ما يشكل زيادة كبيرة عن التقديرات السابقة.
وفي سيول، أعلنت كوريا الجنوبية، أنها تأكدت من أن آثارا عثرت عليها لغاز الزينون المشع، نتجت عن تجربة النووية الأخيرة لكوريا الشمالية، لكنها لم تتمكن من تأكيد ما إذا كانت التجربة لقنبلة هيدروجينية كما قالت بيونغ يانغ.
يشار إلى أن الزينون غاز عديم اللون يوجد في الطبيعة ويستخدم في تصنيع بعض أنواع الإضاءة، لكن الزينون ــ 133 المرصود نظير مشع لا يوجد في الطبيعة وارتبط في السابق بتجارب كوريا الشمالية النووية.
أرسل تعليقك