توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الروس يستعيتوا بالنكات للتعبير عن التذمر من واقعهم السياسي

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الروس يستعيتوا بالنكات للتعبير عن التذمر من واقعهم السياسي

الرئيس فلاديمير بوتين
موسكو - مصر اليوم

فتحت الانتخابات الروسية وقضية تسميم العميل المزدوج سيرغي سكريبال وسباق التسلح الجديد، قريحة شريحة واسعة من الروس الذين لم يجدوا أفضل من النكات ليستعينوا بها في التعبير عن التذمر من واقعهم السياسي، أو توجيه انتقادات مبطنة إلى السلطة بشكل فكاهي اعتادوا عليه منذ زمن الحكم الشمولي في عهد القياصرة والشيوعيين.

وحازت انتخابات الرئاسة على حصة الأسد من التندر وعلى عكس السلطات التي حذرت من تدخل أطراف أجنبية في سير الانتخابات، لم ينشغل الروسي البسيط بهذا الموضوع، بل قال أحد الظرفاء "إذا كنا نحن الروس غير قادرين على التأثير في انتخابات الرئيس، فكيف يمكن لدول خارجية التأثير في النتائج".

 ويجيب أنصار الرئيس فلاديمير بوتين على اختياره بأنهم صوتوا للاستقرار، وللرجل القوي وإنجازاته في الاقتصاد والسياسة. وفي وقت حصل بوتين على نحو 77 في المئة من أصوات الناخبين، لا تتعدى نسبة الروس المقتنعين بأنهم يعيشون في حياة رفاهية 20 في المئة حسب آخر استطلاع الرأي. ويعلق بعض الظرفاء بأن "الروس اختاروا الاستقرار في 18 آذار /مارس وإن اختاروا استقرارًا في طريق مجهول".

كما تساءل أحد الروس "إذا كان بوتين أبا الأمة، فلماذا نذهب إلى الانتخابات؟ المعروف أننا لا نستطيع اختيار والدينا", ورد آخر "ربما نتمنى، لكن القدر أقوى، وفي الانتخابات يمكنك اختيار من تريد، أما النتائج، فهي من اختصاص لجان الفرز والإرادة العليا".

و نفى أحدهم أن يكون الهدف هو التزوير، كما يدعي الغرب، لأن الموضوع ببساطة يكمن في أن "روسيا استطاعت تطوير خدمات أفضل من الغرب، فاللجان الانتخابية قررت عدم إرهاق المواطنين والتصويت عنهم".

و يقترح الروس تنظيم مسابقة للخاسرين بعد أسبوعين، على غرار الألعاب "بارأولمبية" لذوي الاحتياجات الخاصة,في محاولة لتطييب خاطر المرشحين المشاركين في "مسرحية" الانتخابات.

تزامُن الانتخابات مع أزمة تسميم العميل المزدوج سكريبال، أطلق العنان لنكات من نوع آخر. أحدها ينقل تفاصيل مكالمة افتراضية بين رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي وبوتين تعاتبه فيها أن جواسيسه حاولوا قتل سكريبال، وحينها يقاطعها بوتين ويتأكد بسؤال "حاولوا أم قتلوا؟ فتجيب ماي بأنهم حاولوا. وحينها يجيب بوتين: هؤلاء ليسوا عملائي".

وتقول إحدى النكات إن "بوتين استطاع أن يجد متسعاً من الوقت في الاستراحات بين ضرب أوكرانيا وضم القرم، والتدخل في الانتخابات الأميركية، والحرب في سورية، لإعطاء أوامر بتصفية سكريبال".

، وذكرت إحدى النكات أن "بوتين أمهل بريطانيا 24 ساعة من أجل شرح ملابسات وفاة ستيفين هوكينغ,رفضًا لمبدأ التهديدات وضرورة التعامل بالمثل"

 تقول إحدى النكات إن ترامب حاول التباهي أمام بوتين بأن محرك البحث "غوغل" استطاع تصميم سيارة قيادة ذاتية، فيرد بوتين بالقول: "ما هذا؟ هل هذا إنجاز دونالد؟ في استديوهات سويوزموسفيلم ابتكرنا صاروخًا عابرًا للقارات بمحرك نووي"، في إشارة إلى أنواع الأسلحة التي عرضها بوتين بداية الشهر في خطابه أمام المجلس الاشتراعي.

ومع توقع الروس إطلاق بوتين مزيدًا من المفاجآت، مثل حربٍ في القوقاز عام 2008 والتي انتهت بسلخ أوسيتيا الجنوبية، وأبخازيا عن جورجيا، وضم القرم العام 2014، لمس بعضهم خروج بوتين مرتدياً سترة من نوع "ألاسكا"، في إشارة مبطنة إلى نيات توسعية جديدة، وقال أحدهم: "بوتين خرج إلى أنصاره بسترة ألاسكا. لا أريد أن ألمح إلى أي شيء ولكن كل شيء وارد في الحياة". المعروف أن الامبراطورية الروسية باعت ألاسكا للولايات المتحدة في  العام 1867 في مقابل نحو 7.2 مليون دولار.

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الروس يستعيتوا بالنكات للتعبير عن التذمر من واقعهم السياسي الروس يستعيتوا بالنكات للتعبير عن التذمر من واقعهم السياسي



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الروس يستعيتوا بالنكات للتعبير عن التذمر من واقعهم السياسي الروس يستعيتوا بالنكات للتعبير عن التذمر من واقعهم السياسي



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon