توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أول ظهور لـ "الشيطان" وأثار أقدامه تُثير الجدل بين العلماء

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أول ظهور لـ الشيطان وأثار أقدامه تُثير الجدل بين العلماء

أول ظهور لـ "الشيطان"
القاهرة - مصر اليوم

أثارت علامات أقدام على أسطح المنازل والجليد، وذلك في خطوط غير منتظمة، ذعر أهالي قرية ليمبستون عام 1855، في العهد الفيجتورى المعروف في بريطانيا، حيث كان بعض الناس يشكون من وجود الشيطان، ويخرجون ليلًا ومعهم بنادقهم وسكاكينهم لمطاردة الشيطان، حتى بعض العلماء شكوا في الأمر ولم يصلوا إلى تفسير علمي مثبت بشأنه إلى الآن.
بدأت الواقعة في شتاء 1855، كان عندما خرج ألبرت برايلز نورد، مدير مدرسة توبثام، فى الثامن من فبراير من ذلك العام، وجد الأرض مغطاة بالثلوج، ولمح خطًا من آثار حوافر صغيرة تمتد بطول طريق القرية، حسبما ذكر كتاب “قصص غريبة عجيبة”.

ووفقًا لما ذكرته المخطوطات التي تم العثور عليها، حيث بدت الحوافر للوهلة الأولى وكأنها حوافر جواد، لكن بعد إمعان النظر فيها تأكد برايلز أنها ليست حوافر حصان حيث كانت متصلة في خط الحافر بعد الآخر، قائلاً أن الحصان لابد أن يكون له حافر واحد يقفز عليه ولو كان هذا مخلوقاً مجهولًا ذو قدمان فلابد أنه حرص على أن تكون خطاه الواحدة أمام الأخرى وكأنه يمشي على حبل مشدود.

وما أثار الجدل والغرابة لدى الأهالي، أنه عند تتبع القرويين الآثار التي تبدوا وكأنها محفورة في الجليد بحديد ساخن حتى وصلوا طريق مسدود بحائط يمنع تجاوزها، والغريب أنهم وجود تلك الأثار ممتدة إلى ما بعد الحائط والثلج فوقه لم يمس أبدًا، فثارت دهشتهم واحتاروا أكثر عندما مرت تلك الأثار عبر كومة من القش لم يضطرب الثلج فوقها كما وجدت الأثار فوق أماكن كثيرة فوق أسطح المنازل وتحت الأشجار الكثيفة فظن أهل القرية أن خّيالاً محترفًا قرر أن يحير القرية بلغز مختلف، بيد أن أهل القرية وجدوا تكهناتهم هذه غير مبررة.

ولاحق محققون متحمسون الآثار قائلين “لو كانت لخّيال قدير لكان عليه ركوب الحصان لمسافة 40 ميلاً فى الثلوج الكثيفة إلا أن الأثار كانت تقترب من أبواب البيوت لتغير طريقها وتبتعد”.
وبعد مرور 8 أيام على الواقعة نشرت الصحف البريطانية القضية موضحة أن حدائق عديدة فى لمبستون شهدت مرور هذا المخلوق الغريب، وفى اليوم التالي ظهرت مجلة أخرى بها تقرير لكاهن أوضح أن المخلوق هو حيوان الكانجرو دون أن يتذكر أن الكانجرو أظافره غارزة.

وفى الثالث من مارس/آذار من العام نفسه أعلن ريتشارد أوين عالم الطبيعة المشهور أنذاك أن تلك الأثار لقوائم حيوان الغرير، حيث يظهر في تلك الليالي الكثير من الحيوانات بحثًا عن الطعام، بينما اعتقد آخرون أنها أثار الجرزان التي تخرج من جحورها لتحوم حول حقول البطاطا فتأكلها.

وضع جيفرى هاسهولد كتابًا جمع فيه كل ما يخص القضية قائلاً: “اعتقد أن مختبرًا في دافنبورت أطلق بالون اختبار فانفلت من عالقة وجر معه حبلاً فيه حلقتان تركت أثار في الثلج وفوق البيوت، وأضاف الكل كان على علم أن البالون دمر بعض المحميات والخيم والنوافذ حتى هبط في بلدة هونيتون”.

وإن كانت المعلومات مفيدة إلا أنها أثارت شكوك الكثيرين قائلين: إن كانت آثار البالون، فلما تدور حول القرى بدل أن تستمر في خط يكاد يكون مستقيمًا وفق هبوب الهواء الذي يحرك البالون.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أول ظهور لـ الشيطان وأثار أقدامه تُثير الجدل بين العلماء أول ظهور لـ الشيطان وأثار أقدامه تُثير الجدل بين العلماء



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أول ظهور لـ الشيطان وأثار أقدامه تُثير الجدل بين العلماء أول ظهور لـ الشيطان وأثار أقدامه تُثير الجدل بين العلماء



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon